العزم: المكون العربي في كركوك أقرب إلى الشيعة في الانتخابات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
9 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكد المتحدث باسم تحالف العزم، عزام الحمداني، أنه لحد هذه اللحظة لا يوجد أي اتفاق سياسي في أن يدخل العرب مع الكورد في قائمة واحدة لخوض انتخابات مجلس محافظة كركوك، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن “المكون العربي في كركوك أقرب إلى الشيعة على اعتبار أن مسألة الدين والمذهب لا تعتبر ذات أهمية، أما من حيث التحالفات تربطنا علاقة جيدة مع المكون التركماني، لكن لا يوجد اتفاق للدخول معهم في قائمة واحدة”.
وقال عزام الحمداني، لشبكة رووداو الإعلامية إن “المكون العربي لربما سيدخل في قائمتين أو ثلاثة لانتخابات مجلس محافظة كركوك، لكن سنعمل على الدخول بقائمتين لأن مشاركة المكون العربي بأكثر من قائمة ليس من مصلحة العرب باعتبار كلما تعددت القوائم حدث تشتيت وضياع في الأصوات الانتخابية”.
وأضاف أن المكون العربي السني في كركوك لحد هذه اللحظة “سيدخل الانتخابات بقائمتين وهما تحالف العروبة والتحالف العربي، لكن ننتظر ما سينتج عنه في الأيام القادمة من قائمة انتخابية أخرى كما توجد قائمتا السيادة والقيادة، لكن نعتقد أنهما سيندمجان داخل التحالف العربي، أيضاً هناك الإطار التنسيقي لربما سوف ينزل في كركوك بقائمة منفردة”.
ونوه إلى أن “المكون العربي في كركوك أقرب إلى الشيعة على اعتبار أن مسألة الدين والمذهب لا تعتبر ذات أهمية في محافظة كركوك، فكلما فكرنا كعرب كلما سننجح في هذه الانتخابات، كما أن البيوتات السياسية الأخرى سواء التركمانية أو الكوردية تفكر أيضاً بهذه الطريقة”.
فيما يتعلق بالتحالفات “تربطنا علاقة جيدة مع المكون التركماني على اعتبار أننا نتفق معهم على عراقية كركوك، لكن لحد هذه اللحظة لا يوجد اتفاق سياسي بأن ندخل مع المكون التركماني بقائمة واحدة، إلا أن البيت السياسي الكوردي منقطع وليس له علاقة جيدة من الناحية السياسية بالبيت العربي وكذلك بالبيت التركماني”، بحسب قوله.
وأوضح أن “هناك محاولات من البيت الكوردي بحزبيه في أن يدخلا في مفاوضات مع البيت العربي من أجل تشكيل قائمة تحالفية”.
وبين الحمداني أنه “لحد هذه اللحظة القوائم سوف تدخل منفردة لكن ربما بعد انتهاء الانتخابات وصعود ممثلين عن المكون العربي والمكون الكوردي والتركماني قد تحدث بعض التفاهمات السياسية داخل مجلس المحافظة من أجل توزيع المناصب السيادية المتمثلة بمجلس المحافظة ومنصب رئيس مجلس المحافظة لكن لحد هذه اللحظة لا يوجد أي اتفاق سياسي في أن يدخل العرب مع الكورد في قائمة انتخابية واحدة لخوض انتخابات مجلس محافظة كركوك”.
المتحدث باسم تحالف العزم أكد أن “كركوك الآن تشهد درجة عالية من الاستقرار وهي محط اهتمام دولي وإقليمي والكل يجد في كركوك بيئة آمنة لأي استثمار اقتصادي، هناك شهادة دولية وحكومية وإقليمية بأن هذه المحافظة تعيش أجواءً إيجابية والكورد ينعمون فيها بالأمن والاستقرار، وما يشاع غير ذلك فيه ادعاءات سياسية الغرض منها تقزيم الوضع الأمني”.
بشأن موقف تحالف العزم من المادة 140 قال الحمداني: “هي مادة سياسية أكثر من أنها مادة قانونية، والغرض منها كان إقصاء المكون العربي، وتهدف إلى فصل محافظة كركوك عن العراق، وتم من خلالها إدخال مواطنين كورد ليسوا من أهالي كركوك، هي مادة جدلية، وقد تزبد من حجم الفوضى وعدم التفاهم السياسي في كركوك، فنحن مع مسألة أن يكون هناك لجوء إلى القضاء العراقي الذي قد يأخذ دوره في إنصاف الكورد المتضررين من إجراءات النظام السابق”.
أما عن مسألة عائدية الأراضي الزراعية في كركوك تابع قائلاً: “أغلبها التي تم حجزها من النظام السابق كانت أراضي مشاعة لم تكن للعرب أو للكورد أو للتركمان، وقام النظام السابق بتوزيعها على جميع المواطنين، وبالتالي إلغاء تلك القرارات تعتبر مسألة جائرة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: محافظة کرکوک فی کرکوک لا یوجد
إقرأ أيضاً:
ساعات تفصل سوهاج عن انطلاق الانتخابات.. 550 مقرًا انتخابيًا لاستقبال أكثر من 3 ملايين ناخب
مع اقتراب لحظات الحسم، تستعد محافظة سوهاج لانطلاق ماراثون انتخابات مجلس النواب خلال ساعات قليلة، في أجواء يسودها الترقب والاهتمام بعد إلغاء المرحلة الأولى السابقة في جميع دوائر المحافظة.
وتدخل سوهاج هذه الجولة الانتخابية بجهازية كاملة في 8 دوائر انتخابية، وسط استعدادات مكثفة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وأمان يومي الأربعاء والخميس 3 و4 ديسمبر الجاري.
وأعلنت محافظة سوهاج عن انتهاء تجهيز 550 مقرًا انتخابيًا و586 لجنة فرعية موزعة على مختلف المراكز والمدن، استعدادًا لاستقبال 3 ملايين و375 ألفًا و700 ناخب ممن لهم حق التصويت.
وتأتي هذه الجاهزية تنفيذًا لتوجيهات الهيئة الوطنية للانتخابات، في ظل حرص المحافظة على توفير بيئة انتخابية منظمة تليق بحجم المشاركة المنتظرة.
وكان قد شدد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، على جميع الجهات المعنية بضرورة مراجعة الاستعدادات النهائية والتأكد من جاهزية المقار واللجان، مؤكدًا أن كافة المقار مجهزة وفقًا للكشوف الرسمية المرسلة إلى المحافظة.
وأوضح المحافظ أنه تم تفعيل غرف عمليات فرعية بكل وحدة محلية وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بمركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، بجانب الربط اللحظي مع مركز السيطرة بوزارة الداخلية لضمان سرعة التعامل مع أي طارئ.
وأشار المحافظ إلى وجود تنسيق كامل مع مديرية أمن سوهاج لتأمين اللجان الانتخابية، بدءًا من نقل صناديق الاقتراع وحتى تأمين دخول وخروج الناخبين، كما جرى الانتهاء من توفير كل الاحتياجات الإدارية لرؤساء اللجان الفرعية.
كما تم تجهيز أماكن انتظار مظللة أمام اللجان لحماية الناخبين من أشعة الشمس، مع إيلاء اهتمام خاص بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأصدر محافظ سوهاج توجيهات واضحة لرؤساء الوحدات المحلية والمراكز والمدن بتوفير كافة سبل الدعم للقضاة والقوات والناخبين، بما يضمن خروج العملية الانتخابية بشكل مشرف يليق بمكانة المحافظة، ويعكس وعي مواطنيها واستعدادهم للمشاركة الفعالة في اختيار ممثليهم داخل البرلمان.
ومع اكتمال الاستعدادات، تترقب سوهاج الانطلاق الرسمي للانتخابات خلال ساعات قليلة، في مشهد يتوقع أن يشهد حضورًا واسعًا، خاصة بعد إعادة التصويت في الدوائر التي تم إلغاء نتائجها سابقًا، مما يجعل هذه الجولة محورية في رسم الخريطة السياسية للمحافظة خلال السنوات القادمة.