فلسطين: إسرائيل شرعنت 20 بؤرة استيطانية جديدة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، إن «تسارع التمدد الاستيطاني يستوجب تحركات دولية جدية خصوصاً من المؤسسات الدولية ذات العلاقة، وترجمة القرارات الرافضة للاستيطان إلى أفعال، والضغط باتجاه تنفيذ القرارات الخاصة بحل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضيها».
وحذرت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، من «خطورة التوسع الاستيطاني ومخططات إسرائيل لتقطيع أوصال المناطق الفلسطينية وتكريس عزلها وفصلها عن بعض، في مسعى إلى إنهاء تكريس سيادة الدولة الفلسطينية على أراضيها، خصوصاً إجراءات عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني من جميع الجهات، وما تتعرض له مسافر يطا والأغوار من جرائم متواصلة، وطرد وترحيل وقمع للتجمعات البدوية».
ولفتت إلى أن «شرعنة البؤر الاستيطانية تمثل جزءاً من الاتفاقيات الائتلافية التي وقعت عليها مكونات الحكومة الإسرائيلية».
وأشارت الوزارة الفلسطينية إلى أن «حكومة الاحتلال شرعنت أكثر من 20 بؤرة استيطانية عشوائية، إلى جانب بؤر أخرى قيد الإجراءات، الأمر الذي يعني الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأرض الفلسطينية لتخصيصها ليس فقط للبناء الاستعماري في البؤر والمستوطنات الجديدة، وإنما أيضاً كعمق لتمديد تلك المستوطنات في المستقبل وتوسيعها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الاستيطان الاستيطان الإسرائيلي الوحدات الاستيطانية الأراضي الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يشيد بنجاح قطر في التعامل مع الاعتداء الإيراني على أراضيها
الدوحة - وام
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الثلاثاء في الاجتماع الاستثنائي الـ49 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في دولة قطر الشقيقة.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون، إلى جانب معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبحث الاجتماع آخر مستجدات الاعتداء الإيراني الذي استهدف دولة قطر الشقيقة.
وجاء انعقاد الاجتماع تأكيدا على وقوف دول مجلس التعاون صفاً واحداً مع الأشقاء في قطر، وعلى أن أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إدانته واستنكاره الشديدين للاعتداء الإيراني على أراضي دولة قطر الشقيقة، والذي شكل انتهاكا صارخا لسيادة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة صريحة لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وشدد سموه على تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر الشقيقة، مشيدا بنجاحها في التعامل مع هذا الاعتداء بكفاءة واحترافية عالية لحماية سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، وكذلك حرصها على ضبط النفس والتعامل بحكمة مع الأوضاع الراهنة.
وأشار سموه إلى أن هذا الاجتماع الوزاري يجسد وحدة الصف الخليجي، ويعكس عمق التضامن والتلاحم بين دول مجلس التعاون في مواجهة التحديات والتهديدات التي تستهدف أمنها واستقرارها؟
كما أكد سموه أن دول الخليج العربية تقف صفاً واحداً لحماية سيادتها ومصالح شعوبها، انطلاقا من الروابط الأخوية والمصير المشترك الذي يجمعها، وتواصل مسيرتها التنموية بثقة لتحقيق الخير، والأمن المستدام، والازدهار لشعوبها.
وأشار سموه إلى أن تبني الحوار والوسائل الدبلوماسية يعد السبيل الأمثل لحل مختلف الأزمات التي تشهدها المنطقة، بما يسهم في استعادة أمنها واستقرارها، وصون السلم والأمن الإقليميين والدوليين.