وفاة 3 أطفال جراء سيول ضربت مدينة غات جنوبي ليبيا (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلنت غرفة عمليات جهاز الإسعاف والطوارئ بالمنطقة الجنوبية في ليبيا وفاة 3 أطفال جراء سيول اجتاحت منطقة تهالة في مدينة غات جنوب البلاد.
وأكدت الغرفة أن المحاولات جارية لإخلاء المنطقة من الأطفال وكبار السن، في ظل استمرار انقطاع الاتصالات عن المدينة.
ووجه وزير الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان عصام أبوزريبة، مدراء أمن سبها والشاطئ وأباري، وفروع الدعم المركزي في المنطقة الجنوبية، بإرسال آليات الدفع الرباعي، إلى مدينة غات وتحديدا منطقة تهالة، لتقديم الدعم.
???? استمرار تدفق سيول مياه الأمطار الغزيرة القادمة من الجبال الجزائرية في اتجاه مدينة #غات. #ليبيا #المرصد pic.twitter.com/9yqbvu65R0 — صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) August 15, 2024
غات و تهالا و ايسين وما جاورهم الوضع قريب يطلع عن السيطرة
السيل داخل المدن و طريق غات من بوابة 90 السيل جرف القطران مقطوعة الطريق pic.twitter.com/VaghzZVcSB — أمغار ⴰⵎⵖⴰⵔ (@amgher91) August 15, 2024
من جانبها، أفادت مؤسسة "رؤية" لعلوم الفضاء بأن مياه الأمطار والسيول غمرت منطقة تهالة، مما أجبر السكان على الخروج من منازلهم إلى الشوارع.
وأضافت المؤسسة أن الاتصالات لا تزال منقطعة عن المدينة، مشيرة إلى أن ذلك يزيد من صعوبة عمليات الإنقاذ.
وأعلنت ليبيا حالة الطوارئ في مناطق بجنوب ليبيا بسبب موجة من الطقس السيئ مصحوبة بهطول الأمطار الغزيرة.
وقال مركز سبها الطبي في جنوب ليبيا، إن حالة الطوارئ ستبدأ الخميس وتستمر حتى انتهاء موجة الطقس السيء.
وشهدت مدينة غات، هطول أمطارا غزيرة أدت إلى سيول جارفة قادمة من الجبال الجزائرية. وحذرت غرفة عمليات جهاز الإسعاف والطوارئ بالمنطقة الجنوبية، من خطورة الوضع، معلنة حالة الطوارئ في جميع أنحاء المدينة.
وأكدت الغرفة أن سوء الأحوال الجوية تسبب في انقطاع كامل للكهرباء والاتصالات في غات، كما توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية امتداد الأمطار إلى عدة مناطق منها القطرون ومرزق وتراغن.
وفي وقت سابق من أمس الخميس، أعلن المركز الوطني للأرصاد الجوية أن السحب الرعدية تتكاثر من حين لآخر على مناطق الجنوب الغربي خاصة المناطق الحدودية القريبة من تشاد والنيجر والجزائر بما فيها جبال تيبستي والقطرون وجنوبها وغات وجبال الهروج ومرزق وأوباري.
ورجح المركز الوطني للأرصاد الجوية أن تشهد بعض هذه المناطق سقوط أمطار مما قد يتسبب في جريان الأودية المحلية، مطالبًا المواطنين بضرورة أخذ الحيطة وتوخي الحذر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية ليبيا سيول الأمطار الغزيرة ليبيا وفيات سيول أمطار غزيرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة غات
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تستدعي سفير كمبوديا بعد تزايد الاحتيال على مواطنيها
استدعت وزارة خارجية كوريا الجنوبية سفير كمبوديا المعتمد لديها، وذلك على خلفية تزايد حالات اختطاف مواطنين كوريين جنوبيين في كمبوديا، حيث يتم استدراجهم عبر عروض عمل احتيالية تُغريهم برواتب مرتفعة.
وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو هيون -في بيان- إنه استدعى السفير الكمبودي خون فون راتاناك ليعرب له عن بالغ القلق إزاء استمرار حالات الاحتيال في الوظائف واحتجاز المواطنين الكوريين في بلاده.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حزب ياباني يعتزم الانسحاب من الائتلاف الحاكم احتجاجا على الفسادlist 2 of 2الفساد والاقتصاد والتهميش.. 3 عوامل أشعلت احتجاجات جنوب آسياend of listوفي السياق، أوضح الوزير تشو أن سول أصدرت بيانا تحذر فيه مواطنيها من السفر إلى كمبوديا، مطالبا باتخاذ إجراءات سريعة للقضاء على عمليات الاحتيال، ومنع وقوع خسائر جديدة في الأرواح.
ووفقا لمكتب النائب العام في كوريا الجنوبية، فإن حالات اختطاف الكوريين الجنوبيين المبلغ عنها في كمبوديا قد ارتفعت خلال العام الجاري إلى 330 حالة بحلول أغسطس/آب الماضي.
أما في عام 2024، فوصلت حالات الاختطاف إلى نحو 220 حالة، وهو رقم مرتفع مقارنة بالسنوات الماضية، إذ كانت الجرائم المبلغ عنها من هذا القبيل تتراوح بين 10 و20 حالة سنويا.
وأكد الادعاء العام في كوريا الجنوبية أن عديدا من المختطفين الكوريين الجنوبيين في كمبوديا تم استدراجهم عبر عروض عمل احتيالية تُغريهم برواتب مرتفعة.
وكانت منظمة العفو الدولية أشارت -في تقريرها الصادر في يونيو/حزيران الماضي- إلى أن الانتهاكات في مراكز الاحتيال في كمبوديا تحدث على نطاق واسع، مضيفة أن البلاد فيها ما لا يقل عن 53 مجمعا تديرها شبكات إجرامية وتتخذها مقرات للاحتجاز والتعذيب والعبودية.