حزب طالباني:الأحزاب الكردية ستخسر انتخابيا في المحافظات خارج الإقليم جراء تشتتها
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 9 غشت 2023 - 3:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في الاتحاد الوطني، غياث السورجي، الأربعاء، أن تشتت المكون الكردي سيؤدي الى خسارة فادحة في مقاعد محافظات نينوى وكركوك وديالى.وقال السورجي في تصريح صحفي، إن “انتخابات المجالس المحلية التي سيخوضها المكون الكردي في المحافظات الشمالية والوسطى لم تكن كما كانت في الانتخابات السابقة المحلية والنيابية في قائمة موحدة، بل توزعت بين الحزبين الكرديين”.
وأضاف، ان “تسجيل الأحزاب والتحالفات الكردية لدى مفوضية الانتخابات لخوض انتخابات مجالس المحافظات افرزت حقيقة تشتت البيت الكردي”.وأشار الى ان “الكرد سينزلون بعدة قوائم في الانتخابات المحلية المقبلة بعد ان تم تسجيلها في مفوضية الانتخابات”.ولفت الى ان “قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني ستضم الحزب الشيوعي اليها، في حين قائمة الحزب الديمقراطي، ستضم الحزب الاشتراكي الكردستاني وأحزاب تركمانية صغيرة وكذلك عربية”.واكد القيادي في الاتحاد الوطني، انه “لا يوجد أي بصيص امل بان يتم تحالف القوى الكردستانية بعد الانتخابات”.يذكر ان انتخابات مجالس المحافظات ستجرى في 18 من كانون الأول من العام الجاري 2023.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.