أضرار خفية للإفراط في تناول الجبن.. هذه الفئة ممنوعة من تناولها
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الجبن غذاء شهي وغني بالعناصر الغذائية المفيدة، ولكن الإفراط فيه قد يؤدي إلى مشكلات صحية لأنه يلحق بالجسم عددًا من الأضرار على المدى الطويل، لذا نصح الأطباء بالاعتدال في تناولها، لتجنب حدوث مضاعفات في الجسم خاصة مرضى حساسية الألبان، وخلال السطور المقبلة سنتعرف على مخاطر الإفراط في تناول الجبن.
أصناف في الجبن تحتوي على سعرات حرارية عاليةوأشارت ناتاليا بافليوك، خبيرة التغذية الروسية، في تصريحات لموقع «روسيا اليوم»، إلى أن هناك أصنافا في الجبن تحتوي على سعرات حرارية عالية، ويكمن ضرره في النسبة المرتفعة في الدهون المشبعة والكوليسترول، التي تلحق الضرر بجسم الإنسان في حال الإفراط في تناولها، لذا كمية الجبن الآمنة في اليوم هي 20-30 جراما، والجبن قليل الدسم 50 جراما وفقًا.
وتوجد بعض الفئات الممنوعة من تناول الجبن، خاصة هؤلاء الذين يعانون من الحساسية تجاه بروتين حليب البقر، فمنهم من يعاني من حرقة المعدة واضطراب البراز، لتستمر هذه الأعراض عليهم لمدة قد تصل إلى شهر، وتتلاشى مع تخفيف أكل الجبن.
وأشارت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري التغذية والبكتيريا والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة في حديثها لـ«الوطن»، إلى أن سبب عشق الكثيرين للجبن يرجع إلى أنه بمجرد هضمها ينتج عنها مادة الأفيون في الدماغ، التي تجعل الإنسان يشعر بالسعادة.
حذرت «عبد الوهاب» من الإفراط في تناول الجبن، لكونها عنصرًا غنيًا بالدهون وذو سعرات حرارية عالية، وشددت على ضرورة الاعتدال في تناولها وذلك تجنبًا للإصابة بالسمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجبن السمنة تناول الجبن الإفراط فی فی تناول
إقرأ أيضاً:
دراسة تُحذّر: الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي قد يضر الذاكرة ويُضعف قدرات التعلم
حذّرت دراسة حديثة من أن الاعتماد المفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT قد يؤدي إلى ضعف في الذاكرة وتراجع في التفكير النقدي. اعلان
حذّرت دراسة جديدة صادرة عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) من أن الاستخدام المفرط لأدوات الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، قد يؤدي إلى تدهور في القدرات المعرفية وتراجع في الأداء الذهني على المدى الطويل.
وأجرى الباحثون في مختبر المعهد تجربة شملت تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات: إحداها استخدمت ChatGPT فقط لكتابة مقالات، والأخرى اعتمدت على محركات البحث، فيما قامت المجموعة الثالثة بالكتابة من دون الاستعانة بأي أدوات تقنية. وتم قياس النشاط الدماغي للمشاركين أثناء عملية الكتابة، ثم جرى تقييم جودة المقالات من قبل مراجعين بشريين وأدوات ذكية.
وأظهرت النتائج أن المجموعة التي اعتمدت كليًا على ChatGPT سجلت أقل مستويات التنشيط العصبي في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة والتفكير التحليلي. كما واجه أفرادها صعوبة في تذكّر ما كتبوه أو التعرف إليه لاحقًا، مقارنة بالمجموعة التي كتبت دون أي مساعدة.
Relatedقد يساعد على النجاة.. الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في علاج سرطان البروستاتاتقرير يحذر: الذكاء الاصطناعي يهدد وظائف النساء أكثر من الرجال بثلاثة أضعاف"استراتيجي الذكاء الاصطناعي" يهزم أقرانه في أول بطولة للروبوتات الشبيهة بالبشروفي جلسة لاحقة، طُلب من مجموعة ChatGPT أداء نفس المهمة بدون استخدام الأداة، فكانت النتائج ضعيفة بشكل ملحوظ، إذ بدت كتاباتهم "سطحية ومنحازة"، بحسب وصف التقرير.
وخلصت الدراسة إلى أن الاعتماد المتكرر على أدوات الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ما سمّته "دينًا معرفيًا" يضعف مهارات التفكير المستقل ويزيد من قابلية الفرد للتأثر بالمعلومات المضللة، مع انخفاض واضح في الإبداع والقدرة على التعلم.
كما لفتت الدراسة إلى أن المشاركين الذين كتبوا مقالاتهم اعتمادًا على قدراتهم الذهنية فقط، أظهروا درجات أعلى من الرضا الشخصي وشعورًا بالملكية الفكرية لما كتبوه، مقارنة بالمجموعات الأخرى التي عجز بعض أفرادها حتى عن تذكّر مضمون ما كتبوه أو إعادة صياغة فقرات منه عند الطلب.
وفي ختام التقرير، أوصى الباحثون بضرورة إجراء مزيد من الدراسات المعمقة لفهم التأثيرات العصبية والمعرفية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مشدّدين على أهمية التريث في تبنّي هذه التكنولوجيا بوصفها تطورًا إيجابيًا مطلقًا في حياة البشر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة