تحذير عاجل من الصحة العالمية من سلالة كورونا الجديدة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء، مراقبة انتشار السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" التي أطلق عليها اسم "آيريس"، وتحمل الاسم الرمزي EG.5.1.
فيما حذر رؤساء وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) من خطر هذه السلالة، قائلين إنها تشكل واحدة من كل سبع حالات جديدة بعد وصولها إلى المملكة المتحدة في نهاية شهر مايو.
وأشارت تقارير عن المزيد من التفاصيل حول المتحور "آيريس"، مثل سرعة انتشاره ومدى خطورته المحتملة والاستجابة الصحية والاجتماعية له، مع اتخاذ إجراءات مشددة لمواجهة انتشار الفيروس.
ويعتبر "آيريس" المتحور الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة حتى 5 أغسطس مع 17.3% من الحالات، فيما يمثل ما يقرب من 14.55% من الحالات وينمو بنسبة 20.51% أسبوعياً في بريطانيا.
ومن أهم الأعراض التي قد يشعر بها المصاب بالمتحور الجديد: سيلان أو انسداد الأنف، والتعب، والصداع، والسعال، والعطس، وتغيرات في حاسة الشم والتهاب الحلق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلالة كورونا الجديدة منظمة الصحة العالمية كورونا
إقرأ أيضاً:
مدير صحة شبوة: جاهزية عالية لمواجهة الكوليرا والحميات.. ولا وفيات مسجلة حتى الآن
شمسان بوست / جميل مختار
أكد الدكتور علي ناصر سعيد الذيب، مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة شبوة، أن القطاع الصحي في المحافظة يشهد جاهزية مرتفعة لمواجهة الأمراض المنتشرة خلال هذه الفترة، وعلى رأسها الكوليرا والحميات المختلفة، مشيرًا إلى أنه لم تُسجل أي حالة وفاة حتى اللحظة.
وأوضح الدكتور الذيب أن مركز العزل المخصص لمواجهة الحالات المرضية مجهز بكامل المعدات والأجهزة الطبية الحديثة، ومدعوم بكافة الأدوية والمحاليل والعقاقير اللازمة، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالوزير الدكتور قاسم بحيبح ، والسلطة المحلية في شبوة، ممثلة بمحافظ المحافظة الشيخ عوض الوزير، في تقديم التسهيلات والدعم لمكتب الصحة.
وفي الجانب الخدمي، أشار إلى أن المحافظة شهدت خلال العامين الماضيين تأهيل وتجهيز وتشغيل أربع مستشفيات محورية في مديريات عتق، بيحان، عرماء، وعزان، بالإضافة إلى توفير سيارات إسعاف حديثة بدعم من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية.
وأضاف الدكتور الذيب أن مكتب الصحة أنشأ مؤخرًا قسم إدارة الحالات، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل بين مستشفيات الريف وهيئة محمد بن زايد التعليمية، بما يسهم في تسهيل نقل الحالات الحرجة من المناطق النائية إلى المستشفى الرئيسي في مدينة عتق، مما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.