تخفيض المصروفات في الجامعات الأهلية للطلاب القدامى.. تصل إلى 70%
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تشهد الجامعات الأهلية في مصر منح تخفيضات مميزة في المصروفات الدراسية للطلاب القدامى، وذلك لتشجيع الطلاب على التفوق الأكاديمي والرياضي والإبداع في مختلف المجالات، بخصم يصل إلى 70% في بعض الفئات.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية تفاصيل هذه التخفيضات وفقًا لشروط محددة أعلنتها الجامعات الأهلية على المواقع الإلكترونية بهدف تحفيز الطلاب وتحسين الأداء الأكاديمي والرياضي.
تبدأ منح التفوق الأكاديمي من المستوى الثاني للدراسة الجامعية، حيث تُمنح للطلاب الأوائل في كل كلية حسب الترتيب التالي:
- الأول: تخفيض بنسبة 25% من المصروفات.
- الثاني: تخفيض بنسبة 20%.
- الثالث: تخفيض بنسبة 15%.
- الرابع والخامس: تخفيض بنسبة 10% لكل منهما.
ويُشترط للحصول على هذه المنح ألا يقل التقدير العام للطالب عن 90%، ويتم تحديد عدد المنح بناءً على كثافة عدد الطلاب في الكلية، حيث يحصل على المنح:
- 5 طلاب في الكليات التي تضم بين 300 و500 طالب في الدفعة.
- 3 طلاب في الكليات التي تضم بين 100 و300 طالب.
- طالب واحد في الكليات التي تضم أقل من 100 طالب.
منح التفوق الرياضي في الجامعات الأهليةوتوفر الجامعات الأهلية منحًا خاصة للطلاب المتفوقين رياضيًا، والذين حصلوا على ميداليات في المسابقات الدولية والعربية والأفريقية:
المسابقات الدولية
- ميدالية ذهبية: خصم بنسبة 70%.
- ميدالية فضية: خصم بنسبة 50%.
- ميدالية برونزية: خصم بنسبة 25%.
المسابقات العربية والأفريقية
- ميدالية ذهبية: خصم بنسبة 30%.
- ميدالية فضية: خصم بنسبة 20%.
- ميدالية برونزية: خصم بنسبة 10%.
وتخصص الجامعات الأهلية أيضًا منحًا للطلاب المتميزين والمبدعين في البحث العلمي والمجالات المختلفة، وتُحدد نسبة الخصم وميعاد الاستفادة منها بواسطة مجلس الجامعة، بما يعكس تقديرًا للطلاب الذين يسهمون بإيجابية في تطوير الحرم الجامعي والمجتمع الأكاديمي.
أهمية منح الجامعات الأهليةتسعى الجامعات الأهلية من خلال هذه المنح إلى خلق بيئة تعليمية محفزة تُعزز من خلالها القدرة التنافسية للطلاب، وتشجعهم على تحقيق التميز الأكاديمي والرياضي والإبداعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصروفات الجامعات الاهلية الجامعات الأهلية الجامعات الاهلية في مصر تنسيق الجامعات الاهلية تنسيق الجامعات الأهلية أسعار الجامعات الأهلية الجامعات الخاصة الجامعات الاهلية مصروفات الجامعات الأهلية مصروفات الجامعات الخاصة تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية الجامعات الاهليه تنسيق الجامعات الاهليه الجامعات الخاصة في مصر مصاريف الجامعات الخاصة فی الجامعات الأهلیة تخفیض بنسبة خصم بنسبة
إقرأ أيضاً:
طائرة زواري.. كيف طورت حماس سلاحا جويا لتجاوز التفوق التقني الإسرائيلي؟
أبرزت حرب غزة، حتى قبل انتهائها، خطورة الاستهانة بالخصم أو بقدراته وطموحاته، مهما بدت بعيدة عن الواقع، كما إن من بين الأمثلة اللافتة الفعالية الكبيرة لوسائل بسيطة استخدمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، ضمن الحرب الجوية.
وتناول كاتب في مقال لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ما اعتبره اختراعا فريدا، هو طائرة مسيرة متفجرة تحمل اسم "زواري"، جرى تصميمها لتكون بمثابة "سلاح خارق" على غرار نماذج تاريخية طورتها ألمانيا النازية، بوصفها أداة متقدمة ومرنة قادرة على إحداث المفاجأة وتحقيق نتائج تتجاوز ما حققته حماس فعليا، رغم توفر مقومات النجاح.
ووصف الكاتب طائرة "زواري" بأنها مسيرة صغيرة بطول يقارب مترا واحدا، وباع جناحين يقل عن مترين، وقطر جسم أكبر قليلا من رغيف خبز البيتا، ويبلغ وزنها نحو 12 كيلوغراما، مع محرك كهربائي وبطاريات في الخلف لمعادلة وزن القنبلة في المقدمة، فيما تراوح وزن الحمولة المتفجرة بين ثلاثة وأربعة كيلوغرامات.
وأشار إلى أن شكل الطائرة بدائي، موضحا أن هذا يعكس واقعا مفاده أن حماس حاولت على مدى عشر سنوات تطوير طائرة مسيرة اعتمادا على مكونات تمكنت من الحصول عليها، بهدف إصابة أهداف بدقة من مسافات بعيدة تصل إلى عشرات الكيلومترات.
وبين أن تصميم "زواري" سعى إلى تجاوز تفوق جيش الاحتلال الإسرائيلي التقني، إذ فضلت حماس آلية إطلاق تعتمد على ضغط الغاز بدلا من الصواريخ، لتفادي البصمة الحرارية، إدراكا منها لحساسية أنظمة الاستشعار الإسرائيلية.
وأضاف أن سرعة الطائرة بلغت نحو 80 كيلومترا في الساعة، مع اعتمادها على نظام ملاحة بالأقمار الصناعية بسيط، لعدم قدرة حماس على الوصول إلى تجهيزات أكثر تعقيدا، ومع علمها بإمكانية تعطيل أنظمة GPS.
وأوضح أن بعض النسخ زودت بكاميرا في مقدمة الطائرة، بما يسمح بتشغيلها عن بعد، وأن ترددات الاتصال المستخدمة مماثلة لترددات منتجات مدنية، ما يجعل التشويش عليها أقل سهولة، ولفت إلى أن هذا النموذج ليس حكرا على حماس، إذ استخدمته هيئة تحرير الشام في سوريا لتجاوز التشويش ومهاجمة أهداف متحركة.
ورجح الكاتب أن يكون تطوير "زواري" جاء ردا على تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع الإشارة إلى أن مكونات الطائرة جمعت بين أجزاء من طائرات إيرانية من طراز "أبابيل" ومعدات مدنية، من بينها كاميرا صينية مقلدة من "غو برو"، وأن رحلاتها التجريبية بدأت منذ عام 2020 على الأقل.
وأوضح أن اسم "زواري" أطلق تيمنا بالمهندس التونسي محمد الزواري، الذي وصفه برائد الحرب الجوية في حماس، والذي أسس فعليا ما يسمى بسلاح الجو التابع للحركة، قبل اغتياله في تونس عام 2016.
وأشار إلى أن خطورة "زواري" تكمن في كونها سلاحا معياريا قابلا للتعديل، يمكن تجهيزه بكاميرات ليلية وبطاريات أقوى ومضخمات إشارة، وتغيير تسليحه من قنابل عنقودية إلى قذائف مضادة للدروع، موضحا أن رأسها المتفجر قد يكون من نوع القنابل الحرارية الضغطية المصنعة في غزة.
وقال إنه اطلع على ادعاءات حول هذه القدرات دون التمكن من التحقق منها، مشيرا إلى عدم وجود معلومات تؤكد استخدام حماس فعليا لهذا النوع من الرؤوس الحربية، رغم امتلاكها القدرة النظرية.
وتساءل الكاتب عن أسباب عدم استغلال حماس لصعوبة ملاحقة الطائرات المسيرة، معتبرا أن الإجابة تكمن في عقلية محمد الضيف، الذي بنى قوة نارية بسيطة ومركزة، مفضلا الصواريخ والأسلحة التقليدية المجربة على استثمارات معقدة ومحدودة العدد.
وأشار إلى أن تصنيع "زواري" تطلب بيئة وخبرات لا تتوفر بسهولة في غزة، كما أوضح أن حماس نجحت تقنيا في تطوير سلاح مبتكر.