صحيفة أثير:
2025-06-27@18:55:55 GMT

بشرى جديدة لمرضى الزهايمر

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

بشرى جديدة لمرضى الزهايمر

العمانية – أثير

توصل فريقٌ بحثيٌّ من جامعة لوفان ببلجيكا، إلى أنّ المزاوجة بين عقارين يمهد الطريق أمام علاجات جديدة لمرض الزهايمر، بحسب دراسة نشرت أخيرا في المجلة العلمية الإلكترونية “إن بي جي ريجنريتيف ميدسين”.

وذكرت الدراسة أنّ العلاج يجمع بين عقارين حاليين يتيح ليس فقط تجديد أدمغة بعض الأسماك، بل يحميها أيضًا من أمراض أو إصابات في المستقبل، ما يفتح آفاقًا علاجية جديدة للأمراض التنكسية العصبية، مثل الزهايمر.

وأكّدت الدراسة أنّ المزاوجة بين “دازاتينيب” و”كويرسيتان” يمكن أن يوفر أيضًا حلًّا للأمراض المرتبطة بالشيخوخة في الدماغ مثل حالة مرضى الزهايمر أو الباركنسون، مع التأكيد على وجود حاجة لإجراء مزيد من الدراسات السريرية لإثبات آثار هذا العلاج على البشر.

وقام الباحثون من قسم الأحياء في جامعة لوفان (كي يو لوفن) بدراسة صنف “كيلي”، وهي سمكة إفريقية صغيرة يكون دماغها عرضة “للشيخوخة الخلوية”، وبحثوا عن الآليات الأساسية المسؤولة عن القدرة الإصلاحية المنخفضة لخلايا الدماغ العاملة لدى هذا النوع.

واكتشف الباحثون، وهم أول من عمل على هذا النوع، أن خلايا الدماغ “المريضة” أو “المسنة” توجد بأعداد كبيرة لدى أسماك “كيلي” وتفرز مواد ضارة تمنع العمل الطبيعي واستعادة خلايا الدماغ المحيطة.

وفي هذا الشأن قالت الباحثة جوليان فان هوك إنه حتى مع هذا العلاج القصير، تمكنا من القضاء على 30 في المائة من الخلايا الشائخة، بحيث تنتشر المواد الأقل ضررًا إلى الدماغ.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟

صراحة نيوز – كشفت دراسة نرويجية جديدة عن تأثير قلة النوم على أدمغة مرضى الصداع النصفي، مشيرة إلى أن القشرة المخية لديهم تتفاعل مع الألم بطريقة مختلفة مقارنة بغير المصابين، خاصة عند عدم الحصول على قسط كاف من الراحة.

وأجرى الدراسة باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونُشرت نتائجها في مجلة Cephalalgia العلمية. ووفقًا للدراسة، فإن الصداع النصفي، الذي يُعد من الأسباب الرئيسية لإعاقة الحياة اليومية لدى الفئة العمرية بين 16 و50 عامًا، يرتبط بشدة بجودة النوم.

وقال الدكتور بيتر مو أوملاند، أحد المشاركين في الدراسة:
“نعرف منذ زمن أن اضطراب النوم قد يؤدي إلى نوبات صداع نصفي، لكن الجديد أننا وجدنا أن الدماغ يعالج إشارات الألم بشكل غير طبيعي بعد قلة النوم عند المصابين بهذه الحالة”.

وشملت الدراسة 140 مشاركًا قُسِّموا إلى مجموعتين، إحداهما مصابة بالصداع النصفي، وخضعوا جميعًا لفحوصات دماغية بعد ليلتين من النوم الجيد، وأخريين من قلة النوم. وتم استخدام أقطاب كهربائية وأجهزة تحفيز لقياس استجابة الدماغ للألم.

وتبيّن من النتائج أن آليات الدماغ التي تعمل عادةً على تخفيف الألم تكون أقل فاعلية لدى مرضى الصداع النصفي بعد الحرمان من النوم.

وأكد أوملاند أن هذه النتائج قد تمهد لفهم أعمق لعلاقة النوم بالصداع النصفي، وتساعد في تطوير طرق علاج أكثر فاعلية.

مقالات مشابهة

  • أبحاث جديدة: السجائر الإلكترونية أكثر سمية من التدخين التقليدي
  • الدهون الحشوية.. كيف تتخلّص منها لتحمي صحتك وتُطيل عمرك؟
  • خطوة نحو علاج نهائي للمرض.. شفاء 10 مرضى سكري من النوع الأول بعلاج جديد
  • مجلس جامعة أسوان يقر نتائج التخرج ويعتمد بروتوكولات تعاون جديدة
  • “تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم..!
  • هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟
  • علاج تجريبي جديد يعالج 10 مرضى سكري من النوع الأول
  • مدبولي يستعرض النتائج الخاصة بالتعاون بين جامعة أكسفورد لتطوير العلاج الجيني للسرطان
  • عاجل- مدبولي يستعرض نتائج تعاون جامعة أكسفورد ومستشفى 500500 لتطوير العلاج الجيني للسرطان
  • بالصور.. مطرب الراب العالمي ماشين كيلي بصحبة النجمة السورية لينا دياب في ميلان