إيمان خليف تظهر بلوك جديد وترد على الانتقادات: أنا امرأة وشرفي فوق كل شيء (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ع. أبو الفتوح
بعد الظروف المثيرة للجدل التي أحاطت بمشاركة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في حلبات الملاكمة بالعاصمة الفرنسية بسبب قضية ازدواجية الجنس، عادت البطلة الأولمبية إلى الظهور في الحياة العامة بمظهر مختلف تمامًا عما كانت عليه في باريس.
وفي خطوة جريئة، نشرت خليف مقطع فيديو ظهرت فيه ب"لوك" غير مألوف تمامًا، مخالف لما شاهده ملايين المشاهدين خلال الأولمبياد.
ويبدو أن هذه الخطوة تشير إلى رغبتها في طي صفحة كل المشاكل التي واجهتها بسبب انتقادات شخصيات معروفة لمظهرها الجسدي.
وقد قامت إيمان برفع دعاوى قضائية ضد عدة مشاهير، من بينهم دونالد ترامب، إيلون ماسك، وج. ر. رولينغ، بتهمة "التنمر الإلكتروني".
"لقد أهين شرفي"
في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، قالت إيمان "بصراحة، لا أحب خلط السياسة بالرياضة. الرياضة والسياسة شيئان منفصلان، وبعض السياسيين كانوا غير عادلين معي. ليس لديهم الحق في القول بأنني متحولة جنسيًا".
وأضافت "هذه إهانة كبيرة لعائلتي، لشرف عائلتي، لشرف الجزائر، للنساء في الجزائر وخاصة للعالم العربي".
ورغم كل ما حدث، لم تظهر الملاكمة الجزائرية أي ضغينة، وقالت: "الجميع يعرف أنني فتاة مسلمة. إذا أراد أحدهم أن يعتذر لي، سأقبل اعتذاره. إذا قدم لي أحدهم اعتذارًا، فسأقبله بكل تأكيد. ولكن لأولئك الذين لا يعتذرون، أوجه رسالة: أنا امرأة وسأظل امرأة. وشرفي فوق كل شيء".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نقابة مستخدمي "لانابيك" ترد على الانتقادات وتدافع عن المديرة بلمعطي معتبرة أن تحسن الأداء كان محل إجماع
في سياق الجدل حول قرار يونس السكوري التخلص من مديرة وكالة إنعاش التشغيل والكفاءات « أنابيك »، عبّر المكتب الوطني للنقابة الوطنيةلمستخدمي الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، عن استغرابه الشديد مما وصفه بـ »الحملة الإعلامية المغرضة » التي استهدفت الوكالة، منددًا بما اعتبره نشرًا لمغالطات وأحكام قيمة تسيء لصورة المؤسسة ومستخدميها، وداعيًا إلى إنصافها بدل التشكيك في أدائها. في إشارة إلى ربط إعفاء المديرة باختلالات في عمل الوكالة.
وفي بيان وقّعه الكاتب الوطني عماد ادهبات، بتاريخ 22 يونيو 2025، شدّدت النقابة على أن أداء الوكالة خلال سنة 2024 كان « محط إجماع وتنويه من طرف كل مكونات المجلس الإداري »، مستنكرة الاتهامات التي تتحدث عن ضعف الأداء وعدم تحقيق الأهداف المتعاقد عليها مع الحكومة، أو التراخي في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتشغيل.
وأضاف البيان أن الوكالة، ومنذ تأسيسها، نجحت في خلق دينامية مستمرة ومتجددة في مجال التشغيل عبر تنزيل السياسات العمومية ذات الصلة، رغم محدودية مواردها البشرية، مشيرًا إلى أن عدد مستشاري التشغيل لا يتجاوز 400 على المستوى الوطني، وهو ما يشكّل أضعف نسبة تأطير مقارنة بدول تعتمد أنظمة مشابهة.
وأكدت النقابة انخراطها الكامل في ورش الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، معتبرة أن التنزيل الفعلي لهذه الاستراتيجية لم يبدأ بعد، وبالتالي فإن اتهام الوكالة بالتقاعس يُعدّ « كلامًا عبثيًا ولا مسؤولًا »، حسب تعبير البيان.
وشدّدت النقابة على أن المستخدمين يواصلون أداء مهامهم « بروح وطنية ونكران ذات »، مشيرة إلى أنهم يشتغلون في ظل قانون أساسي مؤقت لم يتم تحيينه منذ سنة 2004، ويناضلون من أجل تحفيزات مستحقة مثل قانون أساسي عادل ونظام تقاعد تكميلي منصف.
وأكدت النقابة أن « ما تحتاجه الوكالة اليوم ليس إعادة هيكلتها أو مراجعة أدوارها، وإنما توفير الموارد البشرية والمالية واللوجستيكية الكفيلة بتمكينها من رفع التحديات وتحقيق الأهداف ».
كلمات دلالية التشغيل لانابيك نقابة