المنشاوي يعلن عن الاعتماد الدولي لبرنامج هندسة الالكترونيات والاتصالات بكلية الهندسة أسيوط
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم اليوم السبت عن الاعتماد الدولي لبرنامج هندسة الإلكترونيات والاتصالات بقسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة بجامعة أسيوط من مؤسسة ABET الأمريكيةوذلك كأول برنامج من نوعه عام ومجاني في كليات الهندسة على مستوى الجمهورية؛ يتم اعتماده دوليًا من هذه المؤسسة.
وهنأ الدكتور المنشاوي؛ أسرة كلية الهندسة بالجامعة وكافة القائمين على قسم الهندسة الكهربائية، وبرنامج هندسة الإلكترونيات والاتصالات؛ على جهودهم المتميزة في تحقيق هذا الإنجاز، والذي يعكس نجاح الكلية في تحقيق أعلى المعايير، والمواصفات القياسية الدولية، وانعكاسًا لما تقدمه من تعليم هندسي متميز، وبحث علمي؛ مواكب لتطورات العصر، ومرتبط بالاحتياجات المحلية، والإقليمية.
وأوضح رئيس جامعةأسيوط إن هذا الإنجاز؛ جاء كأحد ثمار التعاون بين الجامعة -متمثلة في كلية الهندسة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي متمثلة فى وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي، وذلك من خلال أحد المشروعات المشتركة، التي تهدف إلى دعم البرامج الدراسية؛ بهدف الحصول على الاعتماد الدولي.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على إن حصول برنامج هندسة الإلكترونيات والاتصالات على الاعتماد الدولي من مؤسسة ABET ؛يضعه في مكانة تنافسية عالمية للتميز في مجال الإلكترونيات والاتصالات، ورفع مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية، ويعد تأكيدًا على توافق التعليم الهندسي بجامعة أسيوط مع معايير الجودة العالمية؛ حيث يتم التقييم من خلال استيفاء مجموعة من المعايير الأكاديمية الخاصة بمؤسسة ABET الأمريكية.
ويأتي ذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور نوبي محمد حسن العميد السابق للكلية، والدكتور عزت مرغني القائم بعمل عميد الكلية، والدكتور محمد عبد العظيم نايل رئيس قسم الهندسة الكهربائية، والدكتور محمد عباس أستاذ هندسة الإلكترونيات بالكلية، والمدير التنفيذي للمشروع.
وثمن الدكتور عزت مرغني، هذا النجاح الفريد الذي حققه برنامج هندسة الإلكترونيات والاتصالات؛ كأول برنامج من نوعه عام ومجانى في كليات الهندسة على مستوى الجمهورية؛ وصولًا إلى هذا الاعتماد الدولي، وذلك في إطار الجهود المتصاعدة للجامعة؛ من أجل مواكبة التطور التكنولوجي المتلاحق، وبناء بنية تحتية، وتقنية متطورة، موجهًا جزيل الشكر لإدارة الجامعة، وأسرة الكلية، علي جهودهما المتواصلة؛ لتأهيل برامج الكلية، وتوفير كافة الاحتياجات، والموارد اللازمة؛ لاستيفاء المعايير القياسية، التي تؤهلها بقوة؛ لمواصلة النجاح، والارتقاء بمقدراتها التعليمية، والبحثية، والخدمية.
وأفاد الدكتور محمد عباس أنه تم التقدم للحصول علي الاعتماد في أكتوبر2022 وذلك من خلال تضافر جهود أسرة البرنامج؛ لإعداد ملف جاهزيته، ثم إعداد الدراسة الذاتية له؛ ليتم من خلاله استيفاء المعايير الخاصة بمؤسسة ABET الأمريكية، والمتضمنة: إعداد الطلاب، والمستهدفات التعليمية للبرنامج، ومواصفات خريج البرنامج، إلى جانب التحسين المستمر، والمنهج الدراسي، وأعضاء هيئة التدريس، وإمكانيات البرنامج، ومصادر الدعم، إلى أن تكلل هذا النجاح؛ بالحصول علي شهادة الاعتماد في 15 أغسطس 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أفق افر ألا الات الاتصال اعتماده أعلى افة الارتقاء الـ الاتصالات أعلن الاحتياجات الامر الأمريكي الاحتياجات المحلية أصل الإنجاز الأم أصله البحث الان اعتماد البرامج الإلكترونيات الإلكتروني الأمريكية الاعتماد الاعتماد الدولي البرامج الدراسية الب أسيوط اليوم
إقرأ أيضاً:
جامعة صحار تُعيد إطلاق برنامج التسويق بكلية إدارة الأعمال
صحار- الرؤية
أعلنت جامعة صحار عن إعادة تدشين برنامج التسويق، وذلك ضمن برامج كلية إدارة الأعمال، في إطار سعيها المُستمر لتقديم منظومة تعليمية متكاملة تلبي احتياجات سوق العمل والمجتمع.
ويأتي هذا البرنامج ليُعزِّز من الخيارات الأكاديمية المتاحة أمام الطلبة الطامحين إلى بناء مستقبل مهني في مجالات التسويق الحديثة؛ حيث يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي وسلوك المستهلك المتغير. واشترطت الجامعة للالتحاق بالبرنامج النجاح في دبلوم التعليم العام، إلى جانب الحصول على المستوى المتوسط (B2) وفق الإطار المرجعي الأوروبي العام للغات (CEFR) في المهارات الأربع: الكتابة، القراءة، الاستماع، والتحدث. ويُشترط اجتياز اختبار IC3 المعتمد في المهارات الرقمية، إضافة إلى اختبار أوكسفورد للرياضيات (Oxford Math Test) لضمان امتلاك الطلبة للحد الأدنى من الكفاءات اللازمة للنجاح في البرنامج.
ويُتوقع أن يسهم البرنامج الجديد في تأهيل كوادر وطنية قادرة على الإبداع والابتكار في مجالات التسويق الرقمي والتقليدي، بما يواكب التطورات المتسارعة في بيئة الأعمال محليًا وعالميًا.