حزب في النيجر يعلن التعبئة العامة.." أنقذوا الرئيس"
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
فيما لا يزال رئيس النيجر المعزول، محمد بازوم حبيساً في مقر إقامته منذ 26 من يوليو إثر الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد ونفذته مجموعة من قادة الحرس الرئاسي، دعا الحزب الديمقراطي النيجري (الحزب الحاكم سابقاً، حزب بازوم) إلى التعبئة العامة لإنقاذ الرئيس.
وطالب في بيان اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي بالتدخل في البلاد لحل المسألة، بحسب ما نقل مراسل العربية/الحدث.
كما أكد أن بازوم وعائلته يتعرضان لمعاملة "مهينة"، حيث قطعت عنه الكهرباء في معتقله.
كذلك زعم أن بازوم منع عنه الغذاء ولم يسمح لطبيبه بمعاينه .
ولم يظهر بازوم علناً منذ الانقلاب قبل نحو أسبوعين.
كما لم تتمكن وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند التي زارت نيامي يوم الإثنين المنصرم والتقت عددا من مسؤولي المجلس العسكري من لقائه. وقد أكدت لاحقاً أن المجلس رفض السماح لها بالاجتماع بالرئيس المعزول، الذي يعتبر حليفا للغرب وموال للولايات المتحدة.
غير أن الخارجية الأميركية أكدت دعمها المستمر لها، مشددة على أن أمنه وعائلته أمر أساسي، في رسالة على ما يبدو إلى العسكر.
يشار إلى أن العسكريين كانوا أعلنوا الشهر الماضي سيطرتهم على السلطة في البلاد. فيما ندد معظم الدول الغربية على رأسها فرنسا والولايات المتحدة بهذا الانقلاب، فضلا عن المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا التي لوحت بكافة الاحتمالات والخيارات، من ضمنها الخيار العسكري، قبل أن تتراجع لاحقا وتلين لهجتها أكثر.
وتشكل النيجر حليفا مهماً للغربفي حربه ضد التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش وبوكو حرام وغيرها.
كما تعتبر سادس أكبر منتج لليورانيوم، وتتمتع بثروات طبيعية كالذهب والنفط، رغم ذلك تعد من أفقر دول العالم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News النيجرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: النيجر
إقرأ أيضاً:
دعوة أممية لحوار يوقف الدماء بالسودان.. البرهان يعلن الانفتاح على سلام شامل
البلاد (الخرطوم)
أكد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة، أن نافذة الحل السياسي ما زالت مفتوحة أمام السودانيين رغم تعقّد مسار الصراع، مشدداً على أن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم كل الدعم الممكن لتهيئة حوار يحقن الدماء ويمهّد للاستقرار. وجاءت تصريحات لعمامرة خلال لقائه رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في الخرطوم، ضمن جولة ميدانية تهدف لمتابعة التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في البلاد.
وأوضح المبعوث الأممي أن الأمين العام للأمم المتحدة يراقب الوضع السوداني عن كثب، ويعتبر أن مسؤولية المجتمع الدولي تقتضي دعم جهود إيقاف القتال وتهيئة بيئة تفاوضية جادة، مؤكداً أن الحوار السوداني – السوداني ما يزال ممكناً، إذا توافرت الإرادة السياسية والرغبة الصادقة.
من جهته، أكد البرهان استعداد الحكومة للتعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في السودان، مشيراً إلى رغبة الدولة في تحقيق السلام في مختلف أرجاء البلاد بما ينسجم مع تطلعات الشعب السوداني. كما جدّد حرص حكومة السودان على استمرار التواصل مع المبعوث الأممي لإنجاز خطوات عملية نحو الأمن والاستقرار، داخلياً وإقليمياً.
وتأتي زيارة لعمامرة في ظل انسداد سياسي متصاعد، إذ كشف مبعوث الرئيس الأمريكي إلى أفريقيا، مسعد بولس، في 25 نوفمبر، أن طرفي النزاع لم يبديا موافقة على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته واشنطن، داعياً الجانبين لقبول الهدنة الإنسانية من دون شروط مسبقة.
في المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع قبولها هدنة إنسانية في السادس من نوفمبر، بعد سيطرتها على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور، بيد أنها لم تلتزم بها وظلت في حالة خروقات مستمرة مناقضة أقولها بالأفعال والاعتداءات المستمرة على المدن، مما زاد من تعقيدات المشهد العسكري والإنساني في الإقليم.
وتعد مبادرة الرباعية الدولية الصادرة في سبتمبر الماضي من أبرز المسارات المطروحة للحل، إذ تضمنت وقفاً دائماً لإطلاق النار بعد هدنة إنسانية لثلاثة أشهر، يليها انتقال قصير يفضي إلى حكومة مدنية، مع تأكيد صريح على أن “لا حل عسكرياً للأزمة”.