العالمي للمواطن المصري في الخارج: نرحب بالتعاون مع كل الجمعيات الأهلية المصرية في الخارج
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن إنشاء كيانات مصرية جديدة للمشاركة في العمل الأهلي في الخارج ظاهرة صحية.
وأضاف العبيدي أن عدد المصريين في الخارج حسب تصريحات المسؤولين المعنيين نحو 14 مليون مصري، وهو عدد يضاهي عدد سكان عدة دول مجتمعة، وهو ما يعني قدرة هذا العدد على إنشاء العديد من الكيانات المصرية الوطنية في الخارج.
وأكد أن الساحة تتسع للجميع وأن كل من لديه فكرة أو رؤية أو مشروع يفيد به المصريين بالخارج من ناحية أو يفيد به الوطن من ناحية أخرى يستطيع أن يتقدم لساحة العمل العام المصري في الخارج، ويسعى بكل الطرق المشروعة لتحقيق فكرته أو مشروعه أو الرؤية التي يحلم بتحقيقها، ويمكنه أن يستعين بالزملاء المؤهلين لذلك والمتفقين معه في رؤاه وأفكاره هذا الذي يثري العمل المصري العام في الخارج ويعد خطوة في سبيل تحقيق آمال الجاليات المصرية في الخارج من ناحية ومساعدة الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة من ناحية أخرى.
ومن ناحيته رفض نصر مطر مسؤول الملف السياسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج التقليل من عمل أو دور أي كيان من الكيانات المصرية بالخارج أو الاستهانة بجهد أي زميل وهب نفسه للعمل العام فهو يبذل من جهده وينفق من ماله ويقتطع من وقته، ولذلك فليس هناك ما يدعو للاستخفاف من قبل أي شخص أو جمعية لغيرهم من الجمعيات أو الزملاء، حيث أن ذلك لا يتفق مع أخلاق الشخصية المصرية التي تسعى دوما لعمل الخير.
ورحب مطر بكل الكيانات الناشئة مؤكدا استعداد الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج للتعاون مع كافة الجمعيات: القديمة والناشئة من أجل المصلحة العامة للمصريين بالخارج ومن أجل المصلحة العليا لمصرنا الغالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل المصري العام مؤسس الاتحاد العالمي الدولة المصرية مشروع كاف المصريين بالخارج المصريين الجاليات المصرية اتحاد الجمعيات الأهلية العالمی للمواطن المصری فی الخارج من ناحیة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. فعاليات توعوية في خربة غزالة بريف درعا
درعا-سانا
قدّم المركز المجتمعي في بلدة خربة غزالة بدرعا، بالتعاون مع فرع الهلال الأحمر العربي السوري بالمحافظة، فعاليات توعوية وأنشطة وعروضاً مسرحية للتوعية بمخاطر عمالة الأطفال بمشاركة 21 طفلاً ركز المشاركون خلالها على ضرورة العمل على صون حقوق الطفل، وتأمين حياة كريمة آمنة مستقرة لهم.
وبيّن رئيس فرع الهلال الأحمر بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أن هذه الفعاليات تهدف إلى تعريف الطفل بحقه في التعليم واللعب والعيش ضمن بيئة مستقرة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الطفل.
وأشار المسالمة إلى أنه بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أقيمت ورشات حوارية مع عدد من السيدات من خلال مقدمات الرعاية الاجتماعية تضمنت توضيح مخاطر عمل الأطفال، وأهمية العمل على مكافحتها بكل السبل الممكنة.
من جهتها قالت الناشطة الحقوقية والمحامية خيرية المقداد: إن عمل الأطفال دون السن القانوني يعاقب عليه القانون ويؤدي إلى مخاطر كبيرة منها التسرب من المدرسة، والإدمان على التبغ والمخدرات، وانتشار حالات العنف الجسدي، وطالبت المجتمع المحلي بضرورة استغلال العطلة الصيفية لتكثيف اللقاءات والأنشطة الفاعلة للحد من انتشار هذه الظواهر .
بدوره أشار عضو التجمع الشبابي في مدينة بصرى الشام عبد الحميد الدوس إلى أن عمالة الأطفال تنتج عنفاً جسدياً ومعنوياً يتمثل بالتنمر والتحرش والسرقة، مؤكداً دور الأسرة والمجتمع بحماية الأطفال، ولافتاً إلى وجود خطط وبرامج سينفذها التجمع الشبابي خلال فترة الصيف لنشر التوعية للحد من هذه الظواهر وحماية الطفل والأسرة .
وخصصت منظمة العمل الدولية منذ عام 2002 الثاني عشر من حزيران يوماً لمكافحة عمال الأطفال، وركزت على مخاطر انتشار هذه الظاهرة في العالم وبذل الجهود اللازمة للقضاء عليها ومساعدة الأطفال وجعلها من أهداف التنمية المستدامة في المجتمع العالمي.
و يحظى اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال بدعم واسع من قبل الجهات الفاعلة ووكالات الأمم المتحدة والأفراد الملتزمين ببناء عالم خال من عمل الأطفال، ويحمل هذا العام شعار: “التقدم واضح.. ولكن لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله.. فلنُسرّع بالجهود”.