عنكبوت طوله مليمترات يقتل شابا
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
توفي إيطالي في الثالثة والعشرين من عمره، اليوم السبت، جرّاء مضاعفات تعرضه للدغة عنكبوت من نوع صغير الحجم على ما أفادت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، وهو ثاني حادث مميت من هذا النمط خلال الصيف الجاري في إيطاليا.
فارق جوزيبي روسو، الحياة فجرا في مستشفى باري (جنوب إيطاليا) إثر صدمة إنتانية وفشل عام في أعضائه الحيوية بعد أكثر من شهر على تعرضه للدغة في ساقه.
في يوليو الماضي، توفي الشرطي فرانكو أييلو (52 عاما) من جزيرة صقلية إثر لدغة عنكبوت من النوع نفسه.
وتنتشر العناكب من نوع Loxosceles rufescens في دول البحر الأبيض المتوسط وآسيا وأميركا الشمالية، وفقا للقائمة العالمية للعناكب التي يتولى وضعها متحف التاريخ الطبيعي في العاصمة السويسرية برن.
يتميز هذا العنكبوت بأنه صغير الحجم (يصل إلى 7,5 مليمترات)، ويحمل على جسمه بقعة على شكل آلة الكمان، وهو سبب تسميته أيضا (بالفرنسية) "العنكبوت عازف الكمان".
ويفضّل هذا النوعمن العناكب الأراضي القاحلة والشقوق، وكثيرا ما يكون موجودا بالقرب من المنازل، وخصوصا الحدائق. المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
لا يستطيع افتراس البشر.. بيطري الشرقية: التمساح صغير وطوله 1.5متر
أكد الدكتور محمد بشار، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية أن التمساح الذي ظهر في الصور ويصل طوله إلى نحو متر ونصف يُعتبر صغيرًا في عالم التماسيح، ولا يستطيع افتراس البشر، لكنه قد يُسبب إصابات إذا حاول أحد الاقتراب منه أو التعامل معه بشكل مباشر.
وكشف الدكتور محمد بشار التفاصيل الكاملة لواقعة ظهور تمساح داخل أحد المصارف المائية بقرية الزوامل التابعة لمركز بلبيس، موضحًا أن غرفة العمليات بالمحافظة تلقت منذ يومين عدة بلاغات من الأهالي تفيد برصد تمساح صغير يظهر ويلتقط أنفاسه على ضفة المصرف ثم يعاود النزول للمياه.
أضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على الفور، وجهت محافظة الشرقية بتشكيل لجنة طوارئ مشتركة ضمت فرق الطب البيطري، ومجلس مدينة مشتول السوق، وشرطة البيئة والمسطحات، ومديريات البيئة والري والصرف، حيث انتقلت جميعها إلى موقع البلاغ، وتمركزت بالمكان منذ ساعات الصباح الأولى ولم تغادره حتى الآن.
وأشار بشار إلى أن أعضاء اللجنة لاحظوا وجود أكثر من تمساح داخل المجرى المائي، وليس واحدًا فقط، مؤكدًا أن جميعها صغيرة الحجم ولا تمثل خطرًا مباشرًا على الأهالي، خاصة أن التماسيح بطبيعتها "خوافة" وتهرب فور سماع أي حركة أو ضوضاء.
وفيما يتعلق بعملية الإمساك بها، أوضح مدير الطب البيطري أن العملية معقدة بسبب اتساع المصرف وعمقه، ما يسمح للتماسيح بالاختباء بسهولة عند الاقتراب منها ولذلك تم التواصل مع المتخصصين في إدارة المحميات الطبيعية بوزارة البيئة، لما لديهم من أدوات وخبرات في التعامل مع الكائنات البرية، على أن تصل فرقهم إلى الموقع خلال ساعات، بالتنسيق مع الإدارة المركزية لحماية الحيوان والحياة البرية بالهيئة العامة للخدمات البيطرية.