4 أسباب لزيادة الوزن ليس لها علاقة بالأكل
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تناول الطعام هو من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الوزن، سواء تناول كميات كبيرة تتخطى السعرات الحرارية المطلوبة يومياً، أو تناول الطعام في أوقات غير مناسبة، ولكن هل لاحظت أنكٍ لم تتناولي الطعام أو تأكلين ما يحتاجه جسدك فقط، ولكن وزنك في زيادة مستمرة، نستعرض بعض الأخطاء الشائعة التي قد تمنعك من إنقاص الوزن، وفقا لما نشره موقع "healthshots".
الإفراط في مشاهدة البرامج التلفزيونية
إن الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر، أو التليفزيون لمشاهدة الأفلام بعد العودة من العمل والانغماس الكامل في التركيز يرتبط بالأكل اللاواعي، حيث لا تدرك ما تأكله وكمية الطعام، وإذا لم تأكل، فقط تكتشف شربك لكمية كبيرة من الصودا، أو المقرمشات، وللسيطرة على رغبة تناول الطعام، عليك أن تكون يقظا وهادئا أثناء تناول الطعام، ولا تنغمس في أي نشاط أثناء تناول الطعام.
عدم اتباع روتين نوم مناسب
يؤدي نمط النوم غير المنتظم في النهاية إلى مشاكل لا يمكن علاجها في الكثير من الأحيان، حيث يؤثر قلة النوم على إفراز الهرمونات التي تنظم الجوع والشهية، وعدم التوازن في إفراز هذه الهرمونات هو السبب وراء الشعور بالجوع حتى عندما تكون ممتلئا، وهذه الهرمونات بالغة الأهمية لأنها تعمل كجهاز تحكم عن بعد لإشارات البدء والتوقف عن الأكل.
التسوق
يستغرق التسوق عادة لساعات وساعات من التجول في مراكز التسوق والشوارع، بمجرد الانتهاء من ذلك، تشعر بالتعب والجوع الشديدين بحيث لا يمكنك البحث عن وجبة صحية، في أغلب الأحيان، تلجأ للأطعمة غير الصحية المتاحة بسهولة لإشباع الجوع، وأفضل طريقة لمكافحة هذا هو حمل وجبة صغيرة أو وجبة خفيفة أو فاكهة عندما تذهبين للتسوق.
المقرمشات بعد تناول العشاء
إن الرغبة الشديدة في تناول الطعام في منتصف الليل غالباً ما تكون نتيجة للبقاء مستيقظا حتى وقت متأخر، يؤدي ذلك إلى عادة الأكل بلا وعي والتي تستغرق سنوات لإصلاحها، ويمكنك مكافحة هذا عن طريق اختيار الوجبات الخفيفة الغنية بالعناصر الغذائية أو المشروبات منخفضة السعرات الحرارية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
زيت غير متوقع ينقص الوزن والسكر والضغط
يعد زيت الجرجير من أفضل المواد الطبيعية المهملة فهو يساعد في علاج عدد كبير من الأمراض ويحمى منها.
ووفقا لما جاء في موقع
tuasaude من أهم فوائد زيت الجرجير.
الجرجير منخفض السعرات الحرارية، ويحتوي حوالي 100 غرام من أوراقه النيئة أو المطبوخة على حوالي 29 سعرة حرارية، هذا يعني أنه يساعد في حميات إنقاص الوزن كما أن محتواه العالي من الألياف يُشعرك بالشبع، مما يُقلل من الشعور بالجوع ويُعزز فقدان الوزن.
تنظيم مستويات السكر في الدم
يمكن لمستخلص وزيت بذور الجرجير أن يزيدا حساسية الأنسولين ويخفضا مستويات السكر في الدم ، فهي تحتوي على حمض ألفا ليبويك، وهو مضاد أكسدة قوي يقلل الإجهاد التأكسدي المرتبط باضطرابات التمثيل الغذائي.
يُمكن إدراج الجرجير في نظامك الغذائي اليومي للوقاية من داء السكري وعلاجه كما أن الجرجير غني بالألياف التي تُنظّم امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء، مما يُساعد على خفض مستويات الجلوكوز في الدم وتحسين مقاومة الأنسولين.
السيطرة على ارتفاع ضغط الدم
يحتوي الجرجير على كميات كبيرة من النترات والبوتاسيوم، وهما مادتان تُعززان توسع الأوعية الدموية، مما يُسهّل الدورة الدموية، مما يُساعد على خفض ضغط الدم وهذا مفيدٌ بشكل خاص لمن لديهم تاريخٌ من ارتفاع ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يُثبِّط المغنيسيوم والكالسيوم الموجودان في الجرجير إطلاق النورإبينفرين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن رفع ضغط الدم ولذلك يُمكن للجرجير خفض ضغط الدم.
الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
يتمتع فيتامين سي واللوتين والزياكسانثين الموجودان في الجرجير بخصائص مضادة للأكسدة، مما يساعد على تقليل تلف الأوعية الدموية الناتج عن الإجهاد التأكسدي و مع مرور الوقت، قد يؤدي هذا التلف إلى سماكة جدران الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما يمنع فيتامين ك الموجود في الجرجير تكلس الشرايين، بينما تساعد أليافه على خفض الكوليسترول السيئ والدهون الثلاثية وهذا يُقلل من تكوّن اللويحات الدهنية في الشرايين، مما يُساعد على الوقاية من أمراض القلب.
تحسين صحة العين
الجرجير غني بمضادات الأكسدة، مثل اللوتين والزياكسانثين، التي تعمل على مكافحة الجذور الحرة التي قد تضر بخلايا العين لذلك قد يساعد تناوله بانتظام على تحسين الرؤية وصحة العين.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الجرجير على كميات كبيرة من الكاروتين وفيتامين أ، وهما عنصران مهمان للحفاظ على صحة أغشية خلايا العين وهذا يُساعد على الوقاية من مشاكل الرؤية مثل جفاف العين، والعمى الليلي، والتنكس البقعي المرتبط بالعمر.
الحفاظ على صحة العظام
الجرجير غني بالكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، وهي معادن أساسية لتقوية العظام وزيادة كثافتها وهذا يساعد على الحفاظ على صحة العظام، مما قد يساعد في الوقاية من أمراض مثل هشاشة العظام، وهشاشة العظام، والكساح، على سبيل المثال، ويقلل من خطر الإصابة بالكسور.
بالإضافة إلى ذلك، فإن فيتامين K الموجود في الجرجير يبطئ عملية التمثيل الغذائي للعظام ويعزز امتصاص الكالسيوم من النظام الغذائي، مما يساعد على الحفاظ على العظام قوية وصحية.
منع الشيخوخة المبكرة
يحتوي الجرجير على نسبة عالية من الكاروتين والفيتامينات A و C وهي مضادات أكسدة قوية تساعد على محاربة الجذور الحرة التي تسبب شيخوخة الجلد.
بالإضافة إلى ذلك، يُساعد فيتامين سي الموجود في الجرجير على تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، مما يُقلل من ترهلها وظهور التجاعيد وخطوط التعبير أما فيتامين أ، فيحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية.
تحسين أداء العضلات
يُعدّ الجرجير مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والألياف والنترات ومضادات الأكسدة، والتي تُساهم جميعها في تنظيم ضغط الدم كما تُعزز هذه العناصر الغذائية تدفق الأكسجين إلى العضلات، مما يُحسّن الأداء الرياضي بالإضافة إلى ذلك، يُساعد فيتامين K الموجود في الجرجير على الوقاية من إصابات العظام، ويُنصح به للرياضيين.
يساعد الكلوروفيل وفيتامين سي الموجودان في الجرجير الجسم على التخلص من السموم وتحييد المعادن الثقيلة والمواد الكيميائية والمبيدات الحشرية كما يُزيل سموم الجسم ويمنع تلف الحمض النووي الذي قد يُسبب السرطان والشيخوخة المبكرة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
المساعدة في مكافحة السرطانأظهرت بعض الدراسات المخبرية التي أُجريت على خلايا سرطانية أن الجرجير قد يكون مفيدًا في مكافحة سرطان الثدي والبروستات والرئة والبنكرياس، فهو غني بالجلوكوسينولات، مثل السلفورافان والإروسين، وهي مواد تحتوي على الكبريت، وهي ضرورية لتثبيط الإنزيمات المشاركة في تكاثر الخلايا السرطانية.