لم تكن شاشة السينما إلا مرآة تعكس جاذبية سعاد حسني دخل من أجلها مئات الجمهور لصالات العرض الشهيرة، وأحبوها من خلف جهاز التلفاز الصغير، كانت محبوبة من الكبار والصغار ولاحقها المعجبين في الشوارع وراسلوها في المجلات والجرائد، وكانت أغرب حكاية من حكايات سعاد حسني مع المعجبين تلك التي دونتها مجلة «الإذاعة» على لسانها مع معجب صغير، غير الرسائل التي نُشرت في أعداد مختلفة من المجلة وكانت ترد عليها.

أغرب حكايات سعاد حسني مع المعجبين

مجلة «الإذاعة» في عدد مارس 1961 نشرت عن لسان السندريلا سعاد حسني، موقف غريب لمعجب لها، إذ كتبت: «بعد ظهوري في فيلم حسن ونعيمة، أخذ يطاردني معجب صغير، كان كلما يراني يصيح في وجهي، نعيمة.. يا نعيمة، وكان ذلك يحرجني وفكرت في خطة».

وأضافت سعاد حسني قائلة: «نفذت الخطة فورًا قولت له لنا مبسوطة أوي منك، وأعطيته قطعت حلوة وانا استمر في كلامي .. كل ما تشوفني قول يا نامية وأنا اديك حلاوة، وافق واستمر في الاتفاق لمدة أسبوعين، ثم توقفت عن إعطائه الحلوى، فما كان منه إلا أن أقلع عن التهليل كلما رآني».

رسائل المعجبين لسعاد حسني 

وفي أكثر من مرة نشرت مجلة «الإذاعة» رسائل معجبين سعاد حسني وردها عليهم، حتى أنَّ معجبًا طلب الزواج منها وردت عليه بشكل غير متوقع، فكتب المعجب: «ميت لا تهوى عيني النوم إلا إذا رسمت صورة سعاد حسني في خيالي، إنني مستعد للزواج منها وأضحي بعمري في سبيلها وأموت بين يديها، بلغها ذلك، ولك مني قلبي وخالص حبي».

أجابت سعاد حسني على المعجب بحسها الفكاهي قائلة: «وما ذنب سعاد حسني حتى تموت بين يديها وتوقعها في سين وجيم، ثانياً ما دمت قد أخذت حبك وقلبك فكيف تعطيهما لي؟ إنت بتضحك عليا؟».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سعاد حسني المعجبين سعاد حسنی

إقرأ أيضاً:

«حكايات من قلب مصر» ضمن فعاليات ندوة بالغربية لتدريب الشباب على كتابة القصة

شهد قصر ثقافة غزل المحلة، صباح اليوم الأحد، انطلاق فعاليات ندوة للتدريب على كتابة القصة القصيرة، والتي تنظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، على مدار يومين متتاليين، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة لاكتشاف وتنمية المهارات الإبداعية لدى الشباب.

خلال كلمته، أشار الأديب محمد المطارقي، إلى أهمية القراءة كمصدر هام للتثقيف وتنمية المهارات لدى الإنسان، كما وأوضح أن الكتابة هي وسيلة ضرورية للتعبير عن الأفكار والمشاعر، وتعمل على نشر الوعي وتوثيق المعرفة، هذا وقد استعرض خلال الندوة التي نفذت من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د.حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، برئاسة أحمد يسري، أبرز ملامح كتابة القصة من خلال اختيار الموضوع، والشخصيات، والمكان، وربط الأحداث بعضها ببعض للوصول إلى نهاية القصة، التي من الواجب أن تحمل درسا مستفادا.

وضمن فعاليات "دوري المكتبات"، أقامت مكتبتي دار الكتب بطنطا، وقرية الأطفال، عددا من الفعاليات للحديث حول أهم العادات والتقاليد للبادية، ومن بينها: مرسى مطروح، وواحة سيوة، وسيناء، حيث تم استعراض شكل الحياة البدوية، التي تتميز بالموقع الخلاب، والحرف التراثية، والأكلات الشعبية، والشعر، والأزياء، وطقوس الزواج، والأغاني التراثية.

هذا وتواصلت فعاليات مبادرة "ارسم بسمة"، المنفذة بالعديد من المواقع الثقافية بالغربية، برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، حيث شهد قصر ثقافة الطفل بطنطا ختام فعاليات دورة تعليم أساسيات اللغة الإنجليزية للأطفال، وتوزيع شهادات التقدير والتميز، كما واصل القصر فعالياته الخاصة بورش فنون الخط العربي، والشطرنج، فيما شهدت مواقع بيت ثقافة السنطة، وبيت ثقافة دهتورة، ومكتبات: محلة أبو علي، ودار الكتب، وأبو صير، إقامة عدد من الفعاليات التوعوية.

مقالات مشابهة

  • محمد فراج.. «في رواية أحدهم»
  • «حكايات من قلب مصر» ضمن فعاليات ندوة بالغربية لتدريب الشباب على كتابة القصة
  • ترامب معجب جداً بتيك توك.. لكن بشرط
  • صدور العدد الجديد من مجلة نزوى بملفات متنوعة وقضايا راهنة
  • إعادة إصدار مجلة المواصفات والمقاييس بحلة جديدة
  • مجلة ناشونال انترست: تصريح بوتين حول “ياسين-إم” رسالة مشؤومة لواشنطن
  • الكاف يشكو من إزعاج مكبرات الصوت في نهائي السوبر العماني .. فيديو
  • إزعاج متكرر للسكان.. مخالفات تطال سائقي سيارات ودراجات نارية
  • خداع استمر 33 عامًا ينتهي بكشف واحدة من أغرب قضايا التزوير
  • حكايات أطفال فقدوا أهاليهم في حرب غزة وتُركوا بلا رعاية أسرية