منتخب الجودو يفرض سيطرته على لقب البطولة الإفريقية للشباب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
توج المنتخب الوطني للجودو بلقب البطولة الإفريقية للشباب والشابات، المقامة حاليا في العاصمة الكاميرونية ياوندي، بمشاركة 17 دولة.
وحصد المنتخب الوطني المركز الأول بـ15 ميدالية على مستوى منافسات الفردي والفرق، بواقع 5 ذهبيات و4 فضيات و6 برونزيات.
ميداليات المنتخب الوطني- الميداليات الذهبية: يوسف الكسار - 73 كجم، عمار أبو هاشم - 81 كجم، أحمد محمد - 100 كجم، صفا سليمان - +78 كجم ذهبية الفرق مختلط.
- الميداليات الفضية: تسنيم رشدي - 58 كجم، فاطمة غانم - 63 كجم، جنى إبراهيم - 78 كجم، حسام حازم - 100 كجم.
- الميداليات البرونزية: عمر أحمد - 66 كجم، علي عبد العال - 90 كجم، عبد الله رفاعي - +100 كجم، ملك يوسف - 48 كجم، جنى عاشور - 57 كجم، فريدة مجدي - 70 كجم.
يشار إلى أن الجودو المصري يؤكد تفوقه أفريقيا من خلال الفوز بلقب البطولة الأفريقية للشباب للعام الثالث على التوالي، وهو ما يعد إنجازا على مستوى خلق أجيال جديدة تستطيع تمثيل مصر في مختلف البطولات الدولية والقارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجودو منتخب مصر للجودو منتخب الجودو البطولة الإفريقية للشباب المنتخب الوطني للجودو
إقرأ أيضاً:
50 ألف مشجع يحتفلون بمنتخب إنجلترا خارج قصر باكنجهام
لندن (د ب أ)
اصطف أكثر من 50 ألف مشجع في استقبال حافل لمنتخب إنجلترا لكرة القدم النسائية بوسط العاصمة البريطانية لندن، احتفالاً بتتويجه بلقب أمم أوروبا «يورو 2025»، على حساب منتخب إسبانيا يوم الأحد الماضي.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»، أنه بعد 48 ساعة من التتويج المثير بركلات الترجيح في مدينة بازل السويسرية، واحتفاظ المنتخب الإنجليزي بقيادة المدربة سارينا فيجمان باللقب القاري، تواجدت حشود من الجماهير في الطريق المؤدي إلى قصر باكنجهام.
وأضافت أن الجماهير احتفلت بالكأس مع لاعبات المنتخب الانجليزي اللاتي كن على متن حافلة مكشوفة، بعد حققن إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الكرة الإنجليزية. وأصبح فريق المدربة فيجمان أول منتخب إنجليزي يُتوج ببطولة كبرى خارج أرضه منذ بداية مشاركة المنتخبات الإنجليزية في البطولات الدولية الكبرى عام 1950. وانتزع المنتخب الإنجليزي اللقب بفضل ركلة ترجيح حاسمة سددتها كلوي كيلي في شباك المنتخب الإسباني، بطل العالم.
انتظر بعض المشجعين ليا ويليامسون قائدة إنجلترا وزميلاتها 12 ساعة، وأشارت تقارير إلى أن أول الحاضرين من الجماهير أقاموا خيامهم بعد منتصف الليل بقليل تحسباً لوصول الفريق الإنجليزي بعد الظهر بقليل، وانضم اليهم مشجعون حضروا من باقي المدن الإنجليزية.
ولفتت وكالة الأنباء البريطانية إلى أن حماس الجماهير واحتفالاتهم زادت بحلول الساعة 11 صباحاً عندما تابعوا على شاشة كبيرة مشوار منتخب إنجلترا في البطولة بداية من تجاوز خيبة الخسارة في المباراة الأولى أمام فرنسا، إلى تفادي الخروج من البطولة في الأدوار الإقصائية بسيناريوهات مثيرة أمام السويد وإيطاليا.
وأضافت أن الفرقة الموسيقية المركزية لسلاح الجو الملكي عزفت في وقت لاحق أغنية «سويت كارولين» للاعبات على المسرح.
قالت ويليامسون للجماهير: «أنتم شعب مميز، نحب بعضنا البعض، وندعم بعضنا البعض داخل الملعب وخارجه».
أضافت «كل ما نفعله يكون من أجل أنفسنا ومن أجل الفريق، ولكن من أجل جماهيرنا وبلادنا أيضاً، ولم يكن ذلك متاحاً قبل 30 عاماً، ولكن هذه القصة لم تنتهِ بعد».
من جانبها، قالت المدربة فيجمان «تحلينا بالأمل والإيمان، وأثبتت اللاعبات أنفسهن في اللحظات الحاسمة».
وأضافت: «هذا الفريق يضم مجموعة كبيرة من المواهب، وتماسكنا في هذه البطولة صنع الفارق؛ لأن الجميع كان على استعداد تام لدعم بعضهم البعض».
من جانبها، قالت كيلي: «ضغط، أي ضغط، إنه شعور رائع التواجد مع هذه الفتيات، وأشكر كل من أسهم في مساندة فريقنا».
أما هانا هامبتون حارسة مرمى المنتخب الإنجليزي، قالت: «لا تدع فرصة لأحد أن يحدد لك ما تفعله أو لا تفعله بل اتبع ما يسعدك».
قالت ميشيل أجيمانج الفائزة بجائزة أفضل لاعبة شابة في البطولة، وصاحبة هدفي التعادل في دور الثمانية وقبل النهائي: «إنه شعور غريب، ويبدو لي أنه ليس حقيقياً حتى الآن».
ووصل هتاف الحشود الحاضرة أقصى حد عندما رفعت ويليامسون كأس بطولة أوروبا، واختفى قصر باكنجهام خلف أعمدة من الدخان الأحمر والأبيض، وتردد صدى أغنية «سويت كارولين» مجدداً في سماء العاصمة لندن.