أكد أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن مفاوضات التهدئة فشلت والأمور وصلت إلى طريق مسدود، والحرب تزداد على غزة، منوهًا بأن الاعلام العبري والأمريكي أفصح عن جولة مفاوضات تبدأ في القاهرة اليوم بأربعه طواقم.

عاجل| جالانت: نحن في أيام مليئة بالمخاطر.. وقمنا بتجهيز سلاح الجو عاجل| نتنياهو: هناك أمور يمكن تقديم تنازلات بشأنها في المفاوضات

وأضاف" الرقب"، خلال مداخلة عبر zoom مع فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأحد، أن الجولة تناقش موضوع معبر رفح، لافتًا إلى إعطاء الإعلام العبري تعليمات  بزيادة الضرب في غزة؛ للضغط على المفوضين، والتأكيد أن الذين استشهدوا أمس من المدنيين ليس لهم دخل بالمقاومة.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن جيش الإحتلال أنهى عملياته في غزة، مشيرًا إلى أن ضراوة العمليات التي تمت في القطاع دليل على أن الحرب لن تتوقف، وأن الاحتلال ينتقل لمرحلة يحاكي بها الضفة الغربية؛ ليدخل منطقة وينسحب منها لكن أكثر عنفا في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استاذ العلوم السياسية الإعلام العبري الضفة الغربية جولة مفاوضات جيش الاحتلال فضائية القاهرة الإخبارية معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الموفد الأميركي إلى سوريا: حرب إيران وإسرائيل تمهد لطريق جديد في الشرق الأوسط

قال الموفد الأميركي إلى سوريا توماس باراك إن الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد لـ"طريق جديد" في الشرق الأوسط، واعتبر أن سوريا ولبنان يحتاجان للتوصل إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل.

وأضاف باراك، في حوار لوكالة الأناضول نشر اليوم الأحد، "ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشق طريقا جديدا"، لافتا إلى أن تركيا "هي عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد".

وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان يعتبران هذا الوضع فرصة لتغيير الوضع الحالي، وقال "تحدث القائدان مباشرة عن أولوياتهما وشاركا بصدق كيف يمكنهما تحسين حياة الناس في المنطقة (الشرق الأوسط)".

وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك اتفاق متوقع بين سوريا وإسرائيل، قال باراك "نعم، هذا أملي. يجب أن يتوصلوا إلى اتفاق في مرحلة ما".

وأشار إلى أن إسرائيل "كانت بوضوح عدو الدولة السورية في الماضي"، والرئيس أحمد الشرع "أظهر بوضوح أنه لا يكره إسرائيل، ولا يحمل كراهية دينية لها، ويرغب في السلام على الحدود".

وأضاف "أعلم أن إسرائيل تريد الشيء نفسه. من المحتمل أن نرى بداية حوار غير معلن حول قضايا أكثر بساطة مثل أمن الحدود. ومع مرور الوقت، سيتحول هذا إلى حوار أوسع لنزع التصعيد".

وأشار باراك إلى أنه يعتقد أن اتفاقا مماثلا يمكن أن يتحقق مع لبنان، وقال "لماذا لا يمكننا العيش في سلام؟ مهما كانت ممارساتي الدينية، فإنها اعتقادي الشخصي وسأمارسها بسلام وبمنأى عن السياسة".

وبخصوص العلاقات مع تركيا، أشار باراك -الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة في أنقرة- إلى أن الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة حول العقوبات المفروضة على أنقرة واستبعادها من برنامج تطوير مقاتلات إف-35 لشرائها أنظمة دفاع جوي روسية، سيلقى تسوية على الأرجح بحلول نهاية العام.

إعلان

وأضاف "أنا واثق من أننا سنتمكن من إيجاد حل بحلول نهاية العام، وأنا على قناعة بأنه ستتم تسوية المشكلة"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ترى تركيا دائمًا كحليف كبير في الناتو.

مقالات مشابهة

  • رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات يبحث في القاهرة تعزيز التعاون مع مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية.
  • الموفد الأميركي إلى سوريا: حرب إيران وإسرائيل تمهد لطريق جديد في الشرق الأوسط
  • هدنة على الأبواب.. مصر تقود المسار وترامب يُقدم العفو مقابل التهدئة
  • إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره لطريق الفيوم الصحراوى
  • نيوزويك: ثاد فشلت في اعتراض الصواريخ اليمنية
  • من العزلة إلى الفاعلية .. كيف استعادت مصر مكانتها الإقليمية بعد 30 يونيو | أستاذ علوم سياسية يجيب‎
  • الشباب والرياضة: تنفذ فعاليات "تدريب علوم الحاسب" بمركز نادي العلوم بمركز التنمية الشبابية بالمنصورة
  • بعد تسلم أبو العينين رئاسة الاتحاد من أجل المتوسط | أستاذ قانون دولي: يمنح القاهرة القدرة على التأثير في الأجندة الإقليمية والدولية
  • معادلة متداخلة بين أربيل وبغداد وحلفاء طهران دفعت العراق نحو التهدئة الإقليمية
  • ضربة غير حاسمة| هل فشلت واشنطن في إنهاء البرنامج النووي الإيراني؟