"السيادة" السوداني يوافق على إرسال وفد إلى القاهرة لتنفيذ "إعلان جدة"
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أن الحكومة سترسل وفدا إلى القاهرة، لإجراء مباحثات بشأن تنفيذ اتفاق جدة، الذي وقعه الجيش وقوات الدعم السريع، لوقف القتال في البلاد.
وقال مجلس السيادة، في بيان عبر حسابه بموقع إ، إنه "بناء على اتصال مع الحكومة الأمريكية ممثلة في مبعوثها إلى السودان توم بيرييلو، واتصال من الحكومة المصرية بطلب اجتماع مع وفد حكومي بالقاهرة لمناقشة رؤية الحكومة في إنفاذ اتفاق جدة، سترسل الحكومة وفدا إلى القاهرة لهذا الغرض".
وكان رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، قال إن الإدارة الأمريكية وافقت على أحد مطالبهم بعقد لقاء مشترك، بالإضافة إلى الجانب السعودي، لمناقشة تنفيذ الإعلان.
ولفت البرهان إلى أنه بعد 3 اتصالات بالأمريكان، تم التأكيد والتمسك على عدم حضور مفاوضات جنيف، إلا في حال تنفيذ إعلان جدة.
ولفت إلى أنهم وافقوا على عقد لقاء مع وفد يرأسه الجيش، لكنه من جانبنا سنرسل وفدا حكوميا للقاء مع السعوديين بوصفهم رعاة إعلان جدة، والتباحث في الخطوات الخاصة بتنفيذ الإعلان، بعد أن تسلموا رؤية مجلس السيادة للأوضاع.
وكشف رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، السبت، عن محاولات تشكيل حكومة لإدارة الفترة الانتقالية في البلاد، وذلك بعد مضي نحو 3 أعوام على قيامه بحل حكومة مدنية تشكلت لهذا الغرض، إثر عزل الرئيس عمر البشير عام 2019.
وقال البرهان، خلال استقباله عددا من الإعلاميين بمدينة بورتسودان (شرقا)، إن "المساعي جارية لتشكيل حكومة لإدارة الفترة الانتقالية"، ولم يقدم أي تفاصيل إضافية بهذا الخصوص.
وبشأن الحرب المستمرة للعام الثاني على التوالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أكد البرهان على "قدرة القوات المسلحة على دحر التمرد (الدعم السريع) والقضاء عليه".
واعتبر أن "الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا (الدعم السريع) في حق الشعب غير مسبوقة في كل الحروب بالعالم"، موجها حديثه للقوى الدولية التي تسعى إلى الوساطة لإنهاء الحرب في السودان، قائلا: "من يريد إيقاف الحرب، فعليه الحديث مع المتمردين (الدعم السريع) الذين يهاجمون المدنيين بمناطقهم".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس السیادة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السوداني للقائم بأعمال سفارة واشنطن وقائد التحالف: نرفض استخدام أراضي العراق لتنفيذ عمليات ضد أي دولة جارة
شبكة انباء العراق ..
تحدث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الجمعة 13 حزيران 2025، تفاصيل لقاء عقده مع القائم بأعمال السفارة الأميركية في العراق وقائد قوات التحالف الدولي لمحاربة “داعش”، مجدداً رفض استخدام أراضي العراق أو مجاله الجوي في تنفيذ أي أعمال ضد أي دولة مجاورة.
وذكر السوداني في بيان ، “استقبلنا، اليوم الجمعة، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق ستيفن فاجن، وقائد قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش الجنرال كيفن ليهي. وأكدنا موقف العراق الثابت والحاسم بأن ما حصل ضد إيران يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وعملاً عدوانياً يقوض قواعد النظام الدولي ويهدد الأمن الإقليمي والدولي، مشددين على أن توقيت الاعتداء، الذي جاء في وقت لا تزال فيه المساعي الدبلوماسية جارية، لا يُضعف جهود التهدئة فحسب، بل يكشف عن نية متعمدة للتصعيد وجرّ المنطقة إلى مواجهة أوسع بدلاً من منعها”.
وتابع، “جددنا الرفض القاطع لاستخدام أراضي العراق أو مجاله الجوي في تنفيذ أو تسهيل أي أعمال عدوانية ضد أي دولة مجاورة، وأكدنا على حق العراق ومسؤوليته في حماية سيادته، وأن الحكومة العراقية ستتخذ جميع الإجراءات القانونية لهذا الغرض، إلى جانب مطالبة كل الأطراف الدولية باحترام هذا المبدأ”.
وشدد السوداني خلال اللقاء بحسب البيان، على “ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خطوات مسؤولة ومباشرة لإعادة التأكيد على حظر استخدام القوة، والعمل على منع انزلاق المنطقة إلى دوامة من العنف غير المنضبط”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي، بشأن “خرق الأجواء العراقية” من قبل إسرائيل.
وقالت الوزارة في بيان ، “قدّمت جمهورية العراق، يوم الجمعة الموافق 13 حزيران 2025، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، أعربت فيها عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام الكيان الإسرائيلي بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة”.
واضافت الوزارة في بيانها، “وأكدت الشكوى أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتجاوزاً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما المبادئ المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
وطالب العراق، مجلس الأمن، وفق البيان، بـ”تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واستخدام صلاحياته لردع الكيان الإسرائيلي ومنعه من تكرار مثل هذه الانتهاكات، وضمان احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه، بما يسهم في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها”.
وقبل ذلك، علق زعيم “التيار الوطني الشيعي” مقتدى الصدر، الجمعة 13 حزيران 2025، بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران مؤكداً على “إبقاء العراق بعيداً عن الحرب”، و”كتم الأصوات الوقحة”، فيما دعا الحكومة العراقية بمعاقبة إسرائيل على “استخدام الأجواء العراقية”
وقال الصدر في تدوينة ، “بدأت الحرب، ودارت رحاها، واشتد أوارها، ولا يعلم إلا الله نتائجها. كما توقعنا فقد تمادى الكيان الصهيوني بدعم امريكي مباشر لنشر إرهابه، وسوف لن تكون الجارة إيران المستهدف الوحيد في المنطقة إذا ما استمرت لغة التصعيد”.
وأضاف، “المهم جلّ المهم، أن تكون أرض المعصومين ومقدساتهم في العراق بعيدة عن تلك الحرب، فإن العراق وشعبه ليس بحاجة إلى حروب جديدة، ولذا ندعو لكتم الأصوات الفردية الوقحة والإصغاء إلى صوت الحكمة وصوت العلماء الأعلام رعاهم الله برعايته”.
وتابع، “كما ندين بشدة استعمال الأجواء العراقية من قبل الكيان الغاصب، ونطالب الحكومة العراقية – إن وجدت – بالعمل على معاقبة الكيان بالطرق المعمول بها دولياً لضمان عدم تكرار خرق الأجواء”.
user