انطلاق فعاليات موكب دار النعيم القرآنية في الأربعين الحسيني
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بالتزامن مع أيام الأربعين الحسيني؛ وصلت المجموعة الأولى من أعضاء الموكب القرآني للجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى النجف لحضور وأداء برنامج مسيرة الأربعين.
وعقب زيارة مرقد امير المؤمنين الامام علي (ع) عقد موكب دار نعيم القرآني أول محفل قرآني للزوار في مرقد الامام علي (ع) في النجف الاشرف ومن ثم غادروا للموكب المشارك في الاربعين.
وفي هذا المحفل المبارك الذي تم تنظيمه بجهود مركز دار النعيم، تلا القراء الايرانيون آيات من القرآن الكريم، الأمر الذي لفت انتباه زوار الاربعين.
كما قامت هذه المجموعة بتلاوة القرآن خلال زيارتها مرقد الشهيد أبو مهدي المهندس.
وبحسب محمد سلطاني مسؤول مركز دار النعيم القرآني، فإنه بالإضافة إلى هذه المجموعة، ستقيم مجموعتان أخريان أيضاً حلقات قرآنية خلال هذه الأيام، وبشكل عام سيكون لهذه المجموعات العديد من البرامج في مواكب العراق والأماكن الثقافية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟
يمانيون../
في زمنٍ تهاوت فيه جيوش وأنظمة أمام آلة الدعاية الصهيوأمريكية وسطوة الدولار والحاملات والصواريخ والطائرات، وقف اليمن وحده ليعلن أن الهيبة الأمريكية يمكن كسرها، وأن “الصرخة” لم تكن مجرد شعار، بل مشروع حياة ورؤية نصر.
هذه الدراسة ليست مجرد رصد لعملياتٍ عسكرية، بل شهادة معرفيّة على معادلة ردع ٍ من خارج قواعد الاشتباك التقليدية، ردعٌ يمانيٌّ لا يُفاوض على الكرامةِ ولا يساوم على السيادة من خطابات السيد القائد إلى صواريخ الردع، ومن الحصار إلى الصعود، ومن المُدن والقُرى المُستَهدَفة إلى البحار المسجورة، ليكتب اليمن قصته الاستثنائية، قصة لا تصنعها المصانع، بل العقيدة، ولا تحويها التحليلات النظرية، بل البصيرة والدم.
تنطلق الدراسة من الإطار المرجعي الذي أسّسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وكرّسه عملياً السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، لتكشف عن عَظَمَة المشروع القرآنيّ وهو يحوّل جمود العقيدة الإيمانية إلى خطابٍ تعبويٍّ فاعل، ثم إلى بُنيةٍ عسكريةٍ ردعيةٍ متماسكة.
وهي دراسة مُقنعة لمن أراد أن يفهم لماذا ارتجفت حاملات الطائرات الأمريكية وولّت هاربةً أمام شعب لا يملك إلا يقينه بالله؟، ولماذا فشلت كل أقمار التجسّس أمام رجالٍ تربّوا على سورة “الأنفال”!
عنى الباحث من خلال هذه الدراسة بتقديم تحليلٍ عميق لجذور هذا الردع، ومفاهيمه، وتطبيقاته الواقعية، وتحليل استراتيجيات الردع “اللامتماثل” التي وظّفها اليمن في ظل العدوان والحصار، كما استعرض الوقائع والمواقف التي كشفت عن مدى هشاشة الوهم الأمريكي بشأن الهيمنة والتفرّد بالقرار السياسي والاستراتيجي في المنطقة.
وكما سعى الباحث إلى تقديم قراءة شاملة للتجربة اليمنية، باعتبارها نموذجاً حديثاً لصناعة الردع من خارج المعايير الغربية التقليدية، فقد استنتج واستخلص منها وعنها دروساً وتوصيات لصانعي القرار وللباحثين وغيرهم، بدلالاتٍ استراتيجيةٍ قابلة للتوظيف في بناء وعيٍ مقاومٍ جديد، يواجه مشاريع الإخضاع بعقلية التحرر.
صنعاء- سباء: بشير القاز
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟