أبوظبي: عماد الدين خليل
حدد تطبيق «الحصن» المنصة الرقمية الصحية الوطنية للتطعيمات في دولة الإمارات، 3 لقاحات أساسية لوجهات السفر الشهيرة، موصياً بضرورة الالتزام بها عند التخطيط للسفر إلى وجهات معينة.
وأوضح أن تلك اللقاحات تشمل لقاح «الحمى الصفراء»؛ وهي مطلوبة للسفر إلى أجزاء من إفريقيا وأمريكا الجنوبية، ولقاح «التيفوئيد» وهو مهم للسفر إلى آسيا؛ خاصة المناطق الريفية، ولقاح «التهاب الكبد A»، ويوصي به لمعظم السفر الدولي؛ خاصة إلى المناطق ذات الصرف الصحي الضعيف.


ودعا الأفراد إلى ضرورة التأكد من الحماية عند السفر بالصيف، من خلال الحصول على اللقاحات الضرورية التي تشمل لقاح التهاب الكبد A وB، ويحمي من التهابات الكبد التي تسببها فيروسات التهاب الكبد، ولقاح التيفوئيد الذي يمنع حمى التيفوئيد وهي عدوى بكتيرية خطرة، والحمى الصفراء والمكورات السحابية التي تمنع التهاب السحايا، وهو عدوى خطرة تصيب الدماغ والنخاع الشوكي، ولقاح داء الكلب ضروري إذا كان المسافر سيحضر في أماكن قريبة من الحيوانات، ولقاح الإنفلونزا الذي يمنع الإصابة بالإنفلونزا التي يمكن أن تحدث على مدار الساعة.
في سياق متصل، حددت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، عدة إجراءات وإرشادات سريعة تساعد المسافرين خلال استعدادات السفر إلى الخارج، لتفادي أي معوقات خلال وأثناء السفر، وتشمل: «تأكيد مواعيد الرحلات الخاصة، وتأكيد مبنى السفر، والحجز عبر الإنترنت، وإنجاز إجراءات السفر من المنزل أو من حول المدينة، والتحقق من الأمتعة، والوصول والمغادرة من وإلى المطار».
وأوضحت أنه قبل السفر إلى الخارج، على المسافر تأكيد مواعيد الرحلات الخاصة به مع شركة الطيران المعنية، وإذا كان على متن أحد الخطوط الجوية العاملة في دولة الإمارات، فلا بد من التحقق من توقيت مغادرة الرحلة من خلال مواقعها الإلكترونية، أو التأكد من مواعيد الرحلات من خلال مطارات الدولة، مشيرة إلى أنه يمكن حجز الرحلات عبر المواقع الإلكترونية للاتحاد للطيران وطيران الإمارات وفلاي دبي والعربية للطيران.
ودعت «الحكومة الرقمية» إلى إنجاز إجراءات السفر بسلاسة من المنزل، أو من أي مكان قريب حول المدينة، لافتة إلى أن طيران الإمارات توفر خدمة إنجاز إجراءات السفر من المنزل، ومن أي مكان في دبي، ويمكن حجز هذه الخدمة بمجرد القيام بشراء تذكرة السفر، وحتى 12 ساعة قبل موعد إقلاع الرحلة، وسيلتقي المسافر طاقم طيران الإمارات بأي مكان في دبي بين 48 ساعة إلى 7 ساعات قبل المغادرة لإنجاز إجراءات السفر، وطباعة بطاقة الصعود إلى الطائرة، ووزن وفحص الحقائب، وتوصيل الأمتعة مباشرة إلى المطار.
وأشارت إلى أن طيران الاتحاد توفر أيضاً خدمة إتمام إجراءات السفر من خلال أحد مرافقها المخصصة بمدينتي أبوظبي ودبي، كما توفر العربية للطيران أيضاً هذه الخدمة في كل من مرافقها الموزعة في عدة أماكن بالدولة.
وأكدت ضرورة التأكد من أن حجم ومحتويات حقيبتك مطابق للوائح والقواعد الجمركية التي وضعتها شركات الطيران، إضافة إلى الوصول والمغادرة من وإلى المطار؛ إذ تتوفر وسائل النقل العام من وإلى المطارات في دولة الإمارات، كما يمكن الاستفادة من خدمات النقل التي تقدمها شركات الطيران بالدولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات تطبيق الحصن الإمارات السفر لقاحات إجراءات السفر من خلال

إقرأ أيضاً:

«موديرنا» تكشف لقاحاً محدثاً ضد كوفيد.. وواشنطن تُغيّر قواعد التطعيم

أعلنت شركة “موديرنا”، اليوم السبت، أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) منحت موافقتها على لقاحها من الجيل التالي المضاد لفيروس كوفيد-19، ليكون متاحًا لجميع الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، وذلك في أول موافقة تُمنح منذ قيام الهيئة بتشديد متطلباتها التنظيمية لتقييم لقاحات كورونا.

وأوضحت الشركة في بيان أن اللقاح حصل أيضًا على الموافقة لاستخدامه لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عامًا ممن يعانون من حالة صحية كامنة واحدة على الأقل أو عوامل خطر تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات حادة جراء الفيروس.

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تغيير لافت في سياسة التطعيم الأميركية، حيث أعلن وزير الصحة الأميركي، روبرت كنيدي، الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة أوقفت التوصية بإعطاء لقاحات كورونا الروتينية للنساء الحوامل والأطفال الأصحاء.

ويعد هذا الإعلان تحولًا جذريًا عن التوصيات التي كانت تصدر تقليديًا عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، والتي كانت تدعو إلى التطعيم الشامل ضد كوفيد-19 للفئات كافة.

وفي تسجيل مصور جمعه مع مفوض إدارة الأغذية والعقاقير مارتي مكاري، ومدير المعاهد الوطنية للصحة جاي باتاشاريا، أوضح كنيدي أن لقاحات كوفيد-19 أُزيلت رسميًا من جدول التطعيمات الروتينية المُوصى به من قبل السلطات الصحية الأميركية، لتُحصر التوصية بتلقي اللقاح في فئتين فقط: كبار السن، والأفراد الأكثر عرضة للإصابة الحادة بالفيروس.

ويأتي قرار FDA بالموافقة على لقاح “موديرنا” المحدث وسط توجه رسمي أميركي نحو تقليص الاعتماد على التطعيمات الجماعية، وتحويلها إلى تدابير وقائية موجهة للفئات المعرضة للخطر. كما يأتي بعد أسبوع من إعلان متطلبات تنظيمية أكثر صرامة لتسجيل واعتماد لقاحات كوفيد-19 في البلاد، ما يعكس تغيرًا في نهج التعامل مع الفيروس الذي تحول إلى تهديد موسمي أكثر منه وباءً عالميًا.

ويمثل لقاح “موديرنا” من الجيل التالي تطورًا تقنيًا جديدًا في مساعي مكافحة كوفيد-19، إذ صُمم لمواكبة التحورات الفيروسية وتقديم حماية محسّنة، لا سيما للفئات الضعيفة صحيًا، وتُشير الموافقة إلى استمرار التوجه نحو استهداف دقيق للفئات ذات الأولوية بدلًا من حملات التلقيح الشامل التي ميزت المراحل الأولى من الجائحة.

هذا وظهر فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2) أواخر عام 2019 في مدينة ووهان الصينية، وسرعان ما تحوّل إلى جائحة عالمية في مارس 2020، حين أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية الدولية، وتسبب المرض، المعروف باسم كوفيد-19، في موجات من العدوى اجتاحت مختلف أنحاء العالم، مؤديًا إلى ضغط هائل على أنظمة الرعاية الصحية، وخسائر بشرية واقتصادية غير مسبوقة.

ومنذ بداية الجائحة وحتى عام 2024، توفي أكثر من 7 ملايين شخص حول العالم نتيجة الإصابة بكوفيد-19، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، فيما تشير بعض الدراسات إلى أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بسبب نقص التوثيق في بعض الدول، وبلغت معدلات الوفاة ذروتها خلال موجات التفشي الكبرى، خاصة مع ظهور متحورات أكثر عدوى مثل “دلتا” و”أوميكرون”.

وفي عام 2020، سُجّلت نقطة تحول حاسمة حين بدأت شركات مثل “فايزر-بيونتك”، “موديرنا”، و”أسترازينيكا” بإنتاج أول لقاحات فعالة ضد الفيروس، استنادًا إلى تقنيات حديثة كـRNA المرسال، وأظهرت اللقاحات فعالية كبيرة في تقليل حالات الإصابة الشديدة والوفيات، وسرعان ما أُطلقت حملات تطعيم عالمية واسعة.

وبحلول عام 2022، تلقى مليارات الأشخاص حول العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاحات كوفيد-19، ما ساهم في خفض أعداد الوفيات والحالات الحرجة بشكل كبير، خاصة بين كبار السن والفئات الأكثر هشاشة صحّيًا، ومع تراجع حدة الفيروس وتحوله إلى نمط موسمي، بدأت التوصيات الصحية تتجه نحو تعزيز المناعة عبر الجرعات الداعمة للفئات المعرضة للخطر، بدلًا من التطعيم الجماعي الواسع.

وفي السنوات الأخيرة، ومع انخفاض معدلات الوفاة وتحسن أدوات العلاج والاستجابة، اتجهت الدول إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية والتركيز على التعامل مع كوفيد-19 كمرض يمكن السيطرة عليه باللقاحات الموسمية، على غرار الإنفلونزا، ومع ذلك، لا يزال الفيروس يمثل تهديدًا للفئات الضعيفة صحيًا، مما يبرر استمرار تطوير لقاحات الجيل الجديد وتحديث السياسات الوقائية بناءً على تقييمات المخاطر.

مقالات مشابهة

  • توسع عقاري مصرس جديد في الإمارات.. تفاصيل
  • شرطة دبي تؤكد حرصها على تسهيل إجراءات مغادرة حجاج الإمارات
  • مدينة مصر تبدأ إجراءات تأسيس شركة تابعة في دولة الإمارات تحت اسم
  • استعدادات مكثفة لخدمة حجاج الإمارات وتلبية احتياجاتهم
  • «موديرنا» تكشف لقاحاً محدثاً ضد كوفيد.. وواشنطن تُغيّر قواعد التطعيم
  • مكتب شؤون الحجاج: استعدادات مبكرة لتقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن
  • الإمارات.. استعدادات مبكرة لتقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن خلال الحج
  • «موانئ البحر الأحمر» تنجح في تنظيم سفر 16 ألف راكب من عمالة موسم الحج
  • مطار الغردقة الدولي يحتفي بأولى الرحلات القادمة من طشقند
  • الشارقة بطل أشبال وناشئي كرة الطاولة