الجزء الجديد من أفلام “إيليين” يتصدر شباك التذاكر الأميركي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تبوأ الجزء الجديد من سلسلة أفلام الخيال العلمي “إيليين” صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية منذ بدء عروضه خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقا لما أظهرته الأرقام التي نشرتها الأحد شركة “إكزيبيتر ريليشنز” المتخصصة.
فقد بلغت إيرادات “إيليين: رومولوس” للمخرج فيدي ألفاريز من الأوروغواي 41,5 مليون دولار في الأيام الثلاثة الأولى لطرحه في دور السينما، أي بين الجمعة والأحد.
ووصف المحلل المتخصص ديفيد أ. غروس من شركة “فرانشايز إنترتينمنت ريسرتش” هذه النتيجة بأنها “انطلاقة ممتازة لتتمة سلسلة أفلام رعب”.
ويشكّل “إيليين: رومولوس” الفيلم التاسع ضمن سلسلة بدأت في العام 1979 مع فيلم بعنوان “إيليين” للمخرج البريطاني ريدلي سكوت، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وجاءت هذه البداية القوية لـ”رومولوس” على حساب “ديدبول أند وولفرين”، إذ تراجع هذا الفيلم المنتمي إلى عالم “مارفل” للأبطال الخارقين إلى المركز الثاني محققا 29 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الرابعة على بدء عروضه.
وكان هذا الإنتاج الضخم من “ديزني” قد تجاوز عتبة المليار دولار في مبيعات التذاكر في مختلف أنحاء العالم، مستفيدا من شعبية النجمين راين رينولدز الذي يؤدي دور ديدبول وهيو جاكمان الذي يجسّد شخصية وولفرين.
أما فيلم “إت إندز ويذ آس” المقتبس من رواية للكاتبة الأميركية كولين هوفر، وهو من إنتاج “سوني” ومن بطولة نجمة مسلسل “غوسيب غيرلز” بليك ليفلي، فانخفض ترتيبه إلى المرتبة الثالثة، إذ اكتفى بتحقيق 24 مليون دولار بعد بدايات جيدة الأسبوع الفائت.
وحقق فيلم الإثارة “تويسترز” من إنتاج “يونيفرسال” إيرادات بقيمة 9,8 ملايين دولار، مواصلا تقهقره درجة أخرى في الترتيب، إذ تراجع هذا الشريط الذي يقدّم بصيغة جديدة فيلما من العام 1996 عن أعاصير أوكلاهوما المدمّرة، من المركز الثالت إلى الرابع.
وحل في المرتبة الخامسة مع 8,4 ملايين دولار فيلم الرسوم المتحركة “كورالاين” الذي أعيد طرحه في دور السينما في مناسبة عيده الخامس عشر.
ورأى المحلل ديفيد أ. غروس، أن الأفلام التي تشكّل تتمات لأعمال وسلاسل سابقة، على غرار “رومولوس” و”تويسترز” و”ديدبول” هي “بلا شك فرصة للصناعة” السينمائية.
وفي ما يأتي بقية الأعمال في ترتيب الأفلام العشرة الأولى:
6- “ديسبيكابل مي 4” (6 ملايين دولار)
7- “تراب” (3,4 ملايين دولار)
8- “إنسايد آوت 2” (3,2 ملايين دولار)
9- “بوردرلاندز” (3,1 ملايين دولار)
10- “ستري 2” (2,3 مليون دولار)
main 2024-08-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ملایین دولار ملیون دولار دولار فی
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز: مليون زائر لــ “مواسم العرمة”
في عمق الصحراء، وبين كثبانها التي تعانق السماء، كان “موسم العرمة” يحاكي زواره بصوت الطبيعة الصافي، ويفتح ذراعيه لعشاق التجربة البيئية الأصيلة، هناك حيث تسكن محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، لم تكن المواسم مجرد فعاليات سياحية، بل رحلة وطنية ملهمة، جمعت بين الحُسن البيئي، والرؤية الطموحة، والإنسان الشغوف.
فخلال أربعة مواسم متتالية لم تكن العرمة مجرد محطة سياحية، بل أصبحت وجهة وطنية تنبض بالحياة، تمكنت الهيئة من خلالها من جذب أكثر من مليون سائح بيئي، فبخُطًا هادئة بدأ “موسم العرمة” الأول مسجلًا نحو 52 ألف زائر، ثم تسارعت الوتيرة لتصل إلى نحو 230 ألف زائر في الموسم الثاني، وبالتزامن مع توسع منظومة الخدمات التي ارتفعت إلى 8 مقدمي خدمات سياحية، ومع تفاعل الجمهور المتزايد، ازداد الحضور في الموسم الثالث ليبلغ أكثر من 300 ألف زائر يشاركهم 12 من مقدمي الخدمات في تقديم تجربة بيئية متكاملة، ثم جاء الموسم الرابع ليُتوج المسيرة، مسجلًا أكثر من 400 ألف زائر، في مشهد يعكس تصاعدًا لافتًا لم يكن وليد صدفة، بل نتيجة لعمل مؤسسي دؤوب، ورؤية إستراتيجية بدأت من تطوير البنية التحتية، ومرت بتمكين منشآت القطاع الخاص والمجتمع المحلي، وانتهت بنموذج سياحي وطني يستحق الاحتفاء.
وحرصت الهيئة في “موسم العرمة” على تقديم تجربة سياحية متكاملة، من خلال تفعيل 13 نشاطًا بيئيًّا في محمية الإمام عبدالعزيز ومحمية الملك خالد الملكية، تضمنت: التخييم، والمشي الخلوي، وركوب الراحلة، والدراجات الهوائية، والتنزه، والسفاري، وتأمل النجوم، وإقامة الفعاليات، والمنتجات المحلية، وعربات الطعام والخدمات المتنقلة، وأنشطة الهواء الطلق، والإرشاد السياحي، كما جهزت 358 وحدة بيئية لتوفير بيئة إقامة مريحة وآمنة لزوار المحميتين.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الشؤون الإسلامية” تودع حجاج البحرين بهدية خادم الحرمين من المصحف الشريف
وفي سبيل بناء قاعدة بشرية مؤهلة تقود هذا التحول، أولت الهيئة اهتمامًا خاصًّا بتأهيل الكوادر الوطنية، إذ عملت على تدريب أكثر من 70 مُتدربًا ومُتدربة من منسوبيها، ومن مقدمي الخدمات السياحية، وأفراد من المجتمع المحلي، من خلال برامج تدريبية متخصصة للحصول على رخصة الإرشاد السياحي البيئي، التي حصل عليها حتى الآن أكثر من 43 مُتدربًا ومُتدربة في مسار المحميتين؛ مما يؤهلهم للقيام بدورهم في تعزيز السياحة المستدامة ونقل المعرفة البيئية.
وفي سياق متصل نظمت الهيئة عددًا من الورش التدريبية لمقدمي الخدمات السياحية البيئية، ركزت فيها على مفاهيم السياحة البيئية، وأسس التنزه المسؤول، وطرق التعامل السليم مع الحياة الفطرية، إلى جانب تدريبهم على كيفية إدارة المخاطر الناتجة عن ممارسة الأنشطة البيئية، مؤكدة أن مقدم الخدمة هو الشريك الأساسي في نجاح أي تجربة سياحية.
يذكر أن موسم العرمة لم يكن مجرد فعالية سياحية بيئية، بل كان نموذجًا وطنيًّا متكاملًا للسياحة البيئية المستدامة، إذ نجحت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في تحويل الموسم إلى تجربة فريدة تجمع السياحة البيئية والترفيه والحفاظ على الطبيعة، بتخطيط يتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتمكين المجتمعات، ليصبح العرمة أكثر من موقع جغرافي، إنها رسالة وطنية تُروى بلغة الطبيعة، وتُكتب مستقبلًا أخضرَ مستدام.