خبير شؤون دولية: الحزب الديمقراطي قلق بشأن ترشيح هاريس للانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال السفير بيتر همفري، خبير الشؤون الدولية، إن انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، من سباق الانتخابات الأمريكية، وترشيح كامالا هاريس بدلا عنه، يعتبر مصدر قلق للحزب الديمقراطي؛ إذ يرى الكثير منهم أنها ليست المنافس المثالي لدونالد ترامب.
الحزبان الديمقراطي والجمهوري مذهولين من تصريحات هاريسوأضاف «همفري»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، من تقديم الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك بعض الأشخاص سيتحدون هاريس للترشح للانتخابات الأمريكية، إلا أنها ستترشح بشكل رسمي بنهاية الشهر الجاري، مشيرا إلى أن المؤتمر الذي عقدته مجرد حدث رسمي فقط.
ولفت إلى أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري مذهولين من تصريحات هاريس، بأنها ستسيطر على الأسعار، من خلال وضع حدود لها، والسبب أنها ستتحكم في أسعار السلع الغذائية التي تجلب أرباحا بنسبة 1%، موضحا أن الأشخاص الذين يبيعون الألبان ومشتقاته، سيتوقفون عن بيعها.
هاريس لا تعرف شيئا عن الاقتصادوأشار خبير الشؤون الدولية، إلى أن كثير من الأشخاص يعتقدون أن هاريس لا تعرف شيئا عن الاقتصاد؛ إذ لا يمكن التحكم في الأسعار بهذا الهامش القليل من الأرباح، مشددا على أن هذا المقترح شيوعي، وهذا ما تفعله الدول الشيوعية، متوقعا أن هذا المقترح قد يتسبب في جعل المحال خاوية فيما يخص السلع الأساسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاريس بايدن ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: استدعاء الحرس الوطني وتعبئة المارينز تجاوز لسلطات حاكم كاليفورنيا
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سواء المتعلقة بالهجرة أو الحرب التجارية، أدت إلى شعور الولايات الديمقراطية بأنها "مستهدفة".
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن ولاية كاليفورنيا وحاكمها تعاملا مع الأمر منذ البداية ليس فقط على أنه مطاردة للمهاجرين غير الشرعيين، مؤكدا أن الرئيس ترامب كان يسعى لإظهار العمل المشترك إلا أن فكرة استدعاء الحرس الوطني ثم تعبئة المارينز تعد "تجاوزا لسلطات حاكم كاليفورنيا طبقًا للأبعاد القانونية".
وأكد سنجر أن الرئيس الأمريكي، بصفته رئيسا للسلطة التنفيذية، له الحق في استدعاء الحرس الوطني، لكن ذلك مشروط بوجود تعريف واضح بأنه تمرد أو عصيان.
وتابع قائلا : لم يتم الإقرار بأن ما يحدث في كاليفورنيا أو لوس أنجلوس يعد عصيانا أو تمردا.