تنفيذ أكبر برنامج بحثي لمراقبة الغطاء النباتي بأبوظبي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نفذت هيئة البيئة -أبوظبي، بالتعاون مع شركة «ديندرا» المتخصصة في إجراء الدراسات البيئية، برنامجاً شاملاً لتقييم حالة الموائل الطبيعية البرية بالإمارة.
وقامت الهيئة بتطوير برنامج دراسات تفصيلية يشتمل على تقييم دقيق لحالة الغطاء النباتي الطبيعي للشجيرات في الموائل المتواجدة ضمن المحميات الطبيعية، وخارجها، وقياس مدى التغيرات التي تطرأ على تنوّع النباتات المحلية وانتشارها، عبر ربطها بالاستخدامات البشرية.
وتم تنفيذ هذا البرنامج ومتابعته من قبل فريق متخصص من الكفاءات الوطنية الشابة من الهيئـــة، وشركة ديندرا، باستخدام وسائل وتقنيات الذكاء الإصطناعي، وبرامج جمع البيانات عن طريق المستشعرات الذكية المزودة للطائرات من دون طيار.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري: إن هذا البرنامج يعتبر أكبر برنامج بحثي ميداني يتم تنفيذه على مستوى المنطقة؛ حيث تمكنت الهيئة على مدى أكثر من 6 أشهر من العمل المتواصل، من تغطية مساحة إجمالية تبلغ 11 ألف هكتار، موزعة على مجموعة من المناطق كعيّنة مساحية ممثلة للغطاء النباتي الحرج، والأكثر عرضة للتهديدات البيئية، وستسهم البيانات التفصيلية بإعطاء تصور أكثر وضوحاً للقيادة، الأمر الذي يعزز من عملية اتخاذ القرارات المناسبة للتعامل مع هذه الضغوطات بشكل استباقي.
وأكدت أن التوسع في برامج الأبحاث البيئية المتخصصة من قبل الهيئة يعكس التزامها بالمضي قدماً في حماية موروثنا الطبيعي، ومبادراتها الهادفة لزيادة تكيف ومقاومة موائلنا الطبيعية للتغيرات المناخية.
فيما قال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي، البري والبحري في الهيئة، إن التجربة أثبتت أن توظيف التقنيات المبتكرة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي واستخدام الطائرات من دون طيار في البحوث البيئية يعتبر ذات فعالية كبيرة مكنت الهيئة من النجاح في تغطية مناطق يستحيل الوصول إليها بأساليب العمل التقليدية، وأوضح أن المقارنة المعيارية أظهرت أن هذا النهج أسهم في توفير الوقت والتكاليف بنسبة تصل إلى 90%. مقارنة بالأساليب التقليدية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
محمية الإمام تركي تفعّل اليوم العالمي لمكافحة التصحر.. «معًا لبيئة أكثر ازدهارًا» أخبار الأربعاء 18 يونيو
أكدت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية وذلك خلال تفعيلها مناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُصادف 17 يونيو من كل عام، تحت شعار «استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص»، مسلطة الضوء على جهودها النوعية في استعادة النظم البيئية، عبر برامج متعددة تشمل زيادة الرقعة الخضراء، وتوسيع موائل الحياة الفطرية، وتطبيق خطط دقيقة لتنظيم الرعي بما يسهم في تخفيف الضغط عن الغطاء النباتي وتحفيز تجدده الطبيعي، موضحة أن الهيئة تعتمد على ممارسات زراعية مبتكرة تركز على حفظ التربة وترشيد استهلاك المياه، بما يعزز قدرة الأرض على مقاومة الجفاف ويزيد من إنتاجيتها واستدامتها.
وأكدت الهيئة في رسالتها بهذه المناسبة أن استعادة عافية الأرض وتنمية الغطاء النباتي يمثلان ضرورة ملحّة لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة.
وأشارت إلى أهمية تسخير الجهود كافة لتقديم مبادرات نوعية تسهم في الوصول إلى بيئة مزدهرة ومستدامة، تماشيًا مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.