عاجل - بلينكن: أكدت لنتنياهو التزامنا الراسخ بأمن إسرائيل وناقشت معه أن أي تصعيد ليس في مصلحة أي طرف
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التزام رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الراسخ بأمن إسرائيل وناقشت معه أن أي تصعيد ليس في مصلحة أي طرف.
وقال أنتوني بلينكن، إنه التقى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو؛ لمناقشة الجهود المبذولة لتهدئة التوترات والتوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
أكسيوس: عقبتان رئيسيتان أمام مفاوضات غزةوأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، الاثنين، بوجود "عقبتين رئيسيتين" أمام المفاوضات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، الذين تحتجزهم حماس منذ هجوم 7 أكتوبر.
وأوضح المصدر: "عقبتان رئيسيتان في المحادثات: أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة العسكرية على ممر فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة، والثانية إنشاء آلية لمنع تهريب الأسلحة من جنوب غزة إلى الشمال"، مشيرا إلى أن حركة حماس ترفض المطلبين.
وأضاف: "الجانب الإسرائيلي قدم خلال المحادثات، بناء على أوامر (رئيس وزراء الاحتلال) نتنياهو، خريطة أظهرت أن إسرائيل قلصت بعض قواتها ولكنها ما تزال تنشرها على طول ممر فيلاديلفيا. رفض المصريون هذه الخطة".
وتابع: "نتنياهو أخبر (وزير الخارجية الأمريكي) بلينكن أنه ينوي إرسال رؤساء فريق التفاوض الإسرائيلي إلى قمة أخرى في القاهرة في وقت لاحق من هذا الأسبوع".
وأبرز "أكسيوس" أن "نتنياهو يرفض إعطاء مفاوضيه مساحة كافية لإبرام صفقة".
من جهتها، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "المصريين رفضوا نقل الموقف الإسرائيلي المتعلق بمحور فيلادلفيا إلى حماس".
وأوضحت: "ستكون مسألة محور فيلادلفيا في قلب المناقشات التي سيجريها بلينكن غدا في القاهرة وسيحاول إيجاد حلول لهذه المسألة ".
وكان بلينكن أعلن، الإثنين، أن نتنياهو أكد له أنه يدعم الاقتراح الأميركي لتقليص الفجوات لوقف إطلاق النار في غزة، وطالب حماس بالموافقة عليه.
وأفاد بلينكن للصحفيين: "خلال اجتماع بنّاء جدا مع رئيس الوزراء نتنياهو اليوم، أكد لي أن اسرائيل توافق على اقتراح تقليص (الفجوات). إنه يدعمه. من واجب حماس الآن أن تفعل الأمر نفسه".
وأضاف: "ما أقوله لحماس ولقيادتها هو أنه إذا كانت مهتمة حقا بالشعب الفلسطيني الذي تزعم بأنها تمثّله بشكل ما، فينبغي أن تقول +نعم+ لهذا الاتفاق، وستعمل على تفاهمات واضحة بشأن كيفية تطبيقه"، وذلك غداة اتهام حماس نتنياهو بعرقلة جهود الوساطة.
ودعت حماس الوسطاء إلى تطبيق مقترح عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن في أواخر مايو، واعتبرت أن مقترح تقليص الفجوات "يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها"، مشددة على أنه يتحمّل "كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بلينكن أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو اسرائيل فلسطين حماس حركة حماس كتائب القسام جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم المقاومة الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان قطاع غزة أخبار قطاع غزة حرب غزة حرب فلسطين القدس قطاع غزة عاجل فلسطين عاجل تطورات قطاع غزة تطورات حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لصالح وقف إطلاق النار في غزة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارًا بأغلبية ساحقة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصفيق حار من ممثلي الدول الحاضرين في القاعة، في خطوة تعكس حجم الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء العدوان الدائر هناك منذ أشهر.
وصوتت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضواً في الجمعية العامة، بينما عارضته 12 دولة فقط، وامتنع 19 عضواً عن التصويت.
ويدعو القرار إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل غير مقيد لنحو مليوني فلسطيني يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية بفعل استمرار القصف الإسرائيلي وحصار القطاع.
وينص القرار، الذي صاغته إسبانيا، على إدانة شديدة لأي استخدام لتجويع المدنيين كوسيلة للحرب، في إشارة مباشرة إلى القيود المفروضة على دخول المواد الغذائية والمساعدات إلى غزة، حيث تعاني أعداد كبيرة من السكان من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي.
وتشهد مراكز توزيع المساعدات التابعة للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة ازدحامًا شديدًا منذ افتتاحها في السادس والعشرين من مايو الماضي، ما يعكس حجم الأزمة المتفاقمة، حيث يضطر المدنيون في القطاع إلى السير لمسافات طويلة عبر مناطق خطرة للحصول على صناديق ثقيلة من المواد الغذائية الأساسية.
وفي هذا السياق، وجهت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة انتقادات حادة للآلية المعتمدة في توزيع المساعدات، معتبرة أنه لا يجوز إجبار المدنيين على عبور مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي للحصول على الطعام، لما يشكله ذلك من مخاطر إضافية على حياتهم، خاصة في ظل استمرار القصف في العديد من المناطق.
انتقادات متبادلةمن جانبها، وجهت مؤسسة غزة الإنسانية انتقادات إلى الأمم المتحدة، متهمة إياها بعدم التعاون مع المبادرة الوحيدة التي سمحت بها السلطات الإسرائيلية لتوزيع المساعدات على نطاق واسع في القطاع. وترى المؤسسة أن آليتها تتيح وصول المساعدات بشكل أفضل في ظل القيود الحالية، بينما تعتبر الأمم المتحدة أنها تخالف المعايير الإنسانية التي تحظر وضع المدنيين في ظروف خطرة مقابل حصولهم على الغذاء.
ويأتي هذا القرار الجديد وسط تزايد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في القطاع، مع استمرار ارتفاع أعداد القتلى والجرحى، إضافة إلى الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية المدنية، وتهجير معظم سكان غزة إلى مناطق مكتظة ومحرومة من أدنى مقومات الحياة الإنسانية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا، إلا أنها تشكل مؤشرا قويا على العزلة الدولية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل في ضوء استمرار الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، والتي أوقعت عشرات الآلاف من الضحايا بين قتلى وجرحى، وفاقمت المعاناة الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة.