حرائق ملتهبة بمستوطنات الاحتلال جراء استمرار صواريخ لبنان (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اندلاع #حرائق واسعة في عدد من #المستوطنات الواقعة شمال #فلسطين المحتلة، جراء استمرار إطلاق القذائف الصاروخية من #لبنان.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه رصد إطلاق ما لا يقل عن 55 قذيفة صاروخية من لبنان، فيما دوت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات الإسرائيلية بمنطقة الجليل الأعلى وهضبة الجولان السورية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في بيان: “ردا على الإنذارات التي تم تفعيلها في الجليل الأعلى والجولان، تم رصد نحو 55 قذيفة صاروخية عبرت من الأراضي اللبنانية”، مضيفا أنه “تم اعتراض بعض القذائف، بينما سقطت البقية في مناطق مفتوحة، دون وقوع إصابات”.
مقالات ذات صلة إسحاق بريك .. نتنياهو يفجر محادثات الدوحة 2024/08/20وتابع: “تعمل فرق #الإطفاء حالياً على إخماد #الحرائق التي اندلعت في عدة مناطق، نتيجة سقوط #القذائف_الصاروخية”.
وأشار إلى أنه “بعد وقت قصير من عمليات الإطلاق قامت طائرة تابعة لسلاح الجو، بمهاجمة إحدى المنصات التي أُطلقت منها القذائف الصاروخية”، دون مزيد من التفاصيل.
وعلى الصعيد ذاته قال الجيش: “هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو أمس الاثنين، منصتي إطلاق صواريخ تابعة لتنظيم حزب الله في منطقتي المنصوري والطيبة جنوب لبنان”، مضيفا أن “المنصات التي تم استهدافها كانت جاهزة لإطلاق فوري باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.
وتتواصل عمليات القصف المتبادل على الحدود اللبنانية، وأسفرت أمس عن استشهاد لبنانيين اثنين جراء استهداف مسيرة إسرائيلية منطقة “عبرا” في بلدة حولا جنوب لبنان، تزامنا مع قصف مدفعي على البلدات الجنوبية، فيما قتل جندي إسرائيلي في عمليات نفذها حزب الله.
وقال حزب الله أمس إنه نفذ هجوما جويا مُتزامنا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على ثكنة يعرا، وهي مقر قيادة اللواء الغربي 300، وقاعدة سنط جين، وهي قاعدة لوجستية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية، مُستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة وأوقعت فيهم عدداً من القتلى والجرحى.
ولفت الحزب إلى أن الهجوم يأتي “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في منطقة قدموس” بلبنان.
وتشهد الحدود اللبنانية مع شمال فلسطين المحتلة منذ عدة أسابيع تصعيدا ملحوظا، في وقت أعلنت فيه دولة الاحتلال حالة التأهب نهاية الشهر الماضي تحسبا لرد حزب الله على اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر بالعاصمة اللبنانية بيروت.
#عاجل |
الجيش الإسرائيلي: قوات الإطفاء تكافح حرائق نتجت عن الصواريخ الأخيرة في شمال إسرائيل#south24 pic.twitter.com/kmShgrbsbh
حرائق مستمرة في الجولان السوري المحتل بعد القصف الصاروخي من جنوب لبنان. pic.twitter.com/LCwoLqQTOx
— Lina Nsour (@LinaNsour0) August 20, 2024صباح اليوم، حزب الله يشن هجوم كبيرا بالصواريخ على شمال اسرائيل تبعها حرائق في مناطق حدودية متعددة.
يذكر ان الطيران الاسرائيلي شن غارات مثيفة على جنوب لبنان مستهدفا مخازن الصواريخ (حسب بيانهم). pic.twitter.com/YPUdpuAZHv
????اندلاع حرائق في عدة مناطق عند الحدود الشمالية بعد سقوط عدة صواريخ أطلقت من #لبنان.#الجليل #الجولان #جنوب_لبنان https://t.co/r1vCq8QzGn pic.twitter.com/8X2ZApNSG9
— Ahmad Farhat | أحمد فرحات (@AhmadAc7890) August 20, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال حرائق المستوطنات فلسطين لبنان الإطفاء الحرائق القذائف الصاروخية عاجل لبنان الجليل الجولان جنوب لبنان جنوب لبنان حزب الله pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.