أخبارنا المغربية-بدر هيكل

لازال الاستياء العام الشعور الغالب على ساكنة مدينة تطوان إزاء قضية النقل الحضري. 

فبعد المسلسل الذي عاشته المدينة، مع شركة فيتاليس، التي عمرت لسنين، بعد أن فوض لها التدبير من جماعة تطوان، كانت  الحلقة الأخيرة رفض السلطات التمديد للشركة، بعد حوادث مأساوية الصيف الماضي.

شركة جديدة لكن دون خبرة!

عملت الجهات المعنية بتدبير الشأن العام المحلي بتطوان على استقدام شركة للنقل الطرقي لتدبير ما سمي "المرحلة الانتقالية للقطاع".

ويشار إلى أن شركة "إيصال المدينة" غير متخصصة في النقل الحضري، فليست لها أية تجربة تذكر في هذا المجال.

ومن المنتظر، أمام ضخامة أسطول الحافلات وانعدام الخبرة، أن تستفحل الأزمة، حيث تعرف الشواطئ المجاورة للمدينة إقبالا كبيرا.

تتغير الحافلات ودار لقمان على حالها

لا زال التطوانيون، وزاور تطوان "السياحية"، يعانون من تدهور النقل الحضري، أمام حافلات تردت حالتها الميكانيكية.

وفي السياق ذاته ومع تدفق الآف السياح، يبرز النقص الكبير في عدد الحافلات، ما يتطلب تعزيز أسطول الحافلات لسد الخصاص.

المزوق من برا اش خبارك من الداخل!

صار مألوفا مشهد تجول الحافلات المكيفة بتطوان ونواحيها، غير أن جلها بمكيفات معطلة، وفي هذه الحرارة المفرطة، ومع غياب نوافذ للتهوية، يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصف هذه الحافلات ب "الفَران" المتجول.

حتى العمال لم يسلموا من الأزمة!

يبدو أن الشركة الماضية قد أورثت "إيصال المدينة" تقاليد راسخة في تدبير القطاع، فلا زالت تطفوا على السطح مشاكل مستخدمي الشركة، خاصة ما يتعلق بالأجور الهزيلة، وظروف العمل غير المريحة، التي يطبعها الضغط على الأسطول وتردي حالته، التي تكشفها الحوادث المتكررة.

 حوادث مستمرة للصيف الثاني على التوالي

في الوقت الذي لا زالت حوادث الحافلات تطبع ذاكرة المواطن التطواني، يستمر  الأسطول الحالي، وبشكل شبه يومي، بالغرق في حوادث لا نهاية لها، نتيجة غياب الصيانة والمراقبة، إذ صارت مشاهد الانقلاب والاصطدام لغياب الفرامل مألوفة، دون حديث عن الحافلات المائلة!.

هذه الحوادث، والتي كسابقتها في عهد الشركة القديمة، تأتي تزامنا وتواجد الملك محمد السادس بالمدينة.

ويبدو أن قطاع النقل الحضري بالمدينة يستغيث الجهات المعنية لإيجاد لحل جدري وسريع، لوضع حد لأزمة عمرت كثيرا بتطوان، في الوقت الذي لا زالت بعض مدن الشمال تتجول بها حافلات من تسعينيات القرن الماضي (يتبع).

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: النقل الحضری

إقرأ أيضاً:

وزير النقل يستعرض مع وفد من شركة “خطيب وعلمي” فرص الاستثمار في سوريا

دمشق-سانا

التقى وزير النقل الدكتور بدر يعرب وفداً من شركة “خطيب وعلمي” للأعمال الهندسية العالمية، برئاسة الدكتور نجيب الخطيب الرئيس التنفيذي للشركة، ورئيس مجلس إدارتها والوفد المرافق له، واستعرض معه فرص ومقومات الاستثمار في قطاع النقل السوري.

وتم خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة اليوم، عرض مجالات عمل الشركة وتخصصها في مجالات البنى التحتية، كالطرق والسكك الحديدية والأنفاق والجسور وغيرها.

وناقش الجانبان سبل وآفاق التعاون، وتحديد أولويات العمل لتنفيذ المشاريع الهندسية في النقل البري، وإعادة تأهيل السكك الحديدية، إضافة إلى دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع مترو دمشق والطرق الدولية.

وأوضح الوزير بدر أن الوزارة تعمل على خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمارات، وتبسيط الإجراءات وتذليل العقبات، مستعرضاً أولويات الوزارة، وإعادة تفعيل خطوط السكك الحديدية مع دول الجوار كالعراق والأردن وتركيا لنقل البضائع، بما يلبي طموحات الشعب السوري.

من جانبه، أكد الخطيب أن الشركة مهتمة بالاستثمار في سوريا بمجال النقل، مبدياً استعداده للتعاون مع وزارة النقل، لتنفيذ المشاريع الإستراتيجية والطرق الحيوية.

حضر اللقاء مستشار الوزير للنقل المستدام سنان الخير، ومدير مديرية مكتب الوزير عبد العزيز مصطفى.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزير النقل يكشف إيرادات الشركة المصرية للصيانة وخدمات السكك الحديدية ايرماس
  • صفقة «جوني إيف» مع OpenAI تُربك حسابات Apple.. هل تواجه الشركة أزمة وجودية في عصر الذكاء الاصطناعي؟
  • تتغير يومًا بعد يوم.. ماكرون ينتقد الرسوم الجمركية الأمريكية
  • محافظ دمشق يبحث مع وفد من شركة “خطيب وعلمي” العالمية مجالات التخطيط الحضري والنقل وإعادة الإعمار
  • جلالة الملك يحل بتطوان لقضاء عطلة العيد
  • وزير النقل يستعرض مع وفد من شركة “خطيب وعلمي” فرص الاستثمار في سوريا
  • أزمة مواصلات جديدة تضرب تعز بعد رفع اجور النقل للركاب داخل المدينة
  • قرار التعمين الجديد.. حل سريع أم أزمة تحاصر الشركات الناشئة
  • العمل: لا زيادة على إجازة الأمومة حتى الآن.. والتعديلات ما زالت قيد التشريع
  • أزمة الزمالك مستمرة .. مدحت عبد الهادي يكشف كواليس صفقات لم تكتمل