عمر: يجب توفير محطات للرصد لنتمكن من التنبؤ بالكوارث الطبيعية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ليبيا – قال مسعود عمر أستاذ الجغرافيا البشرية في جامعة صبراته إن السيول أمر غير طبيعي لأن المنطقة مدارية وتعتبر قليلة الامطار لكن ما حدث أن المنطقة تأثرت بجبه هوائية مشبعة ببخار الماء جاءت من المحيط الهادي والأطلسي.
عمر أشار خلال استضافته عبر تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول وتابعته صحيفة المرصد إلى أن السبب بوجود الكتلة هي أن المنطقة الموسمية أمطارها صيفيه تغطيها الكتلة الهوائية التي تأتيها من المحيط الهندي.
ولفت إلى أن الكتلة الهوائية تأثرت بظاهرة يطلق عليها ظاهرة النيل وهي ارتفاع غير طبيعي للدرجات المعتادة سطح المياه وهذا يصحبه تبخر كميات كبيره من بخار الماء، مبيناً أن المناخ الموسمي يتضمن امطار صيفيه لاتكون كارثية لكن ما حصل وما تأثرت به منطقة الجنوب هي توغل جبهة من محيط الهادي مشبعة بكميات كبيره من بخار المياه نتجت عن وجود هذه الظاهرة وتأثرت المنطقة بالجبهه الهوائية وزاد الامر كارثي أن الأمطار أنواع وما الذي حدث نوعين من الأمطار الإعصارية قدمت من المحيط الهندي وأمطار قابلتها سلسلة من الجبال أثرت في كمية المياه الهاطلة .
وبيّن أن المنطقة جنوب ليبيا يطلق عليها العمود الفقري لقارة افريقيا جذبت وصعدت إليها الجبهات المحملة بكميات من الرطوبة وهطلت الأمطار في منطقة صغيرة وضيقة، موضحاً أن تهاله من المناطق المنخفضة والمناخ الصحراوي يطلق عليه المناخ المجنون لأنه يبقى فترات طويلة لا تهطل أمطار وان هطلت تأخذ ما في امامها لذلك الاستيطان في الاودية والمناطق المنخفضة أمر خطير جداً.
وأكد على ضرورة تحذير المواطنين بالكوارث الطبيعية بشكل مبكر خاصة وإن جاءت السيول من خارج المناطق لأن المواطنين والمسافرين يكونون في غفلة.
كما نوّه إلى أن المعالجة تكون بالإنذار المبكر وضرورة أن يكون الاستيطان بعيد عن بطون الاودية والمناطق المنخفضة وهذا يتطلب تدخل حكومي وتوفر محطات للرصد منتشره لامكانية تنبؤ الأمر قبل حدوثه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أن المنطقة
إقرأ أيضاً:
استمرار وصول الكتل الهوائية المعتدلة يُبعد موجات الحر عن الأردن وبلاد الشام الفترة القادمة
#سواليف
تشير آخر التحليلات الصادرة عن نماذج #الطقس العددية إلى استمرار وصول #الكتل_الهوائية_المعتدلة إلى الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في منع تعمق الكتل الهوائية الحارة بشكل يسمح بحدوث #موجات_حر_شديدة في منطقة #بلاد_الشام و #الأردن خلال الفترة المتبقية من شهر مايو وحتى بداية شهر يونيو.
وتتمركز هذه الكتل الهوائية المعتدلة بشكل مستمر فوق الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، مما يؤدي إلى توجيه التيارات الحارة نحو مناطق أبعد شرقًا وجنوبًا، وبالتالي ابتعاد الموجات الحارة عن الأردن والمناطق المحيطة. وبالتالي تستمر #التقلبات_الحرارية بين #أجواء_صيفية حارة تارة وربيعية معتدلة تارة أخرى.
ارتفاع مؤقت على درجات الحرارة الأحد والاثنين يليه انخفاض ملحوظ
وتأكيدًا على ما سبق، يُتوقع بمشيئة الله أن تتأثر المملكة الأحد والاثنين بكتلة هوائية حارة نسبيًا إلى حارة، إلا أنها لا ترتقي لمستوى موجة حارة بسبب وصول كتلة هوائية معتدلة إلى المملكة مع النصف الثاني من الأسبوع، وبالتالي تستمر التقلبات الحرارية خلال الأيام القادمة إن شاء الله.
والله أعلم.