انطلاق «ملتقى الشباب العربي للتغير المناخي»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانطلقت، أمس الأول، فعاليات الملتقى التدريبي لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي في دورته الثانية (2024 - 2026)، بمشاركة أعضاء المجلس، وبالتعاون مع الشركاء والمتخصصين وصناع القرار.
ويأتي الملتقى، في إطار الاستعدادات لعقد سلسلة من المشاركات في الفعاليات، والمؤتمرات المحلية والدولية، لتمثيل أصوات الشباب العربي في قطاع العمل المناخي، وتعزيزاً لمهمة المجلس المتمثلة في تمكين الشباب العربي من العمل وإبراز دوره في هذا المجال، عبر عدد من الملتقيات التدريبية والحوارية، وورش العمل، وجلسات العصف الذهني، بالإضافة لتأهيل أعضاء المجلس بالمهارات اللازمة لرفع مستوى الوعي لديهم حول التحديات المناخية، وإيجاد الحلول المبتكرة والمقترحات الفعالة من منظورهم، وتقديمها كتوصيات لكل من القطاعين العام والخاص، وصنَاع القرار في الوطن العربي.
ويقدم برنامج الملتقى، الذي ينظمه المركز سلسلة من الجلسات النقاشية وورش العمل التفاعلية، المقدمة من قبل خبراء ومختصين في مجال العمل المناخي والاستدامة، لمشاركة خبراتهم وتجاربهم في الأسبوع التدريبي الأول، الذي ينظمه المجلس خلال الفترة من 19 إلى 26 أغسطس الجاري في مقر المركز بأبوظبي، بغرض تعزيز مهارات أعضاء المجلس كقيادات عربية في مجال العمل المناخي.
ويوفر البرنامج لمنتسبيه في دورته الحالية، التي تضم 12 شاباً وشابة من 10 دول عربية، خبرات متقدمة في مجالات البيئة والاستدامة والتغير المناخي، عبر مواد تدريبية تخصصية، ودراسات علمية وعملية عن مبادرات وأفكار شبابية ملهمة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى زيارات ميدانية لمؤسسات تطبق معايير الاستدامة ولقاءات مع شخصيات رائدة وصناع قرار في قطاع العمل المناخي.
وقال محمد وليد الجمني من تونس، مفاوض مع البعثة التونسية في مجال المالية المناخية والأضرار والخسائر: «سعدت بكوني جزءاً من هذا البرنامج، الذي سيتيح لي فرصة العمل على مشاريع متعددة مع زملائي الجدد من مختلف التخصصات، لتعزيز الوعي لدى الشباب العربي حول القضايا الإقليمية والعالمية المتعلقة بالمناخ، وزيادة نسبة مشاركة الشباب في المفاوضات في مختلف القضايا التي تلامس منطقتنا العربية، ونساهم من خلال المجلس في إيصال أصواتنا لصناع القرار، لتحقيق التغيير الحقيقي والفاعل في مختلف القضايا المصيرية التي يهتم بها الشباب العربي».
تعزيز التعاون والشراكات الإقليمية
قالت جود العتيبي، اختصاصية في إشراف إشراك المستثمرين وإزالة الكربون من الشركات من الأردن: «أشعر بحماس كبير للمشاركة في هذا البرنامج، الذي سيزيد من فرص الشباب العربي في التعلم، والمشاركة في العمل المناخي، والتعرف والتعلم من خبرات أعضاء المجلس الآخرين، ومن خلال ما نتعلمه في هذا الملتقى سنساهم في تعزيز مفهوم الوظائف الخضراء ورفع مستوى المهارات لدى الشباب العربي».
وقالت رويه المحرزي، مستشار مساعد سابق في شركة «بين آند كومبني»: «أهمية مشاركتي تكمن في تمثيل صوت شباب الإمارات في قضايا الاستدامة، وأهدف إلى تطوير مشاريع مستقبلية ترتقي بالشباب العربي، وتساهم في تحقيق طموحاتهم».
ويركز البرنامج التدريبي على العديد من المواضيع والقضايا التي تساهم في تطوير المهارات والسياسات وتدعم صناع القرار، وتعزز التعاون والشراكات الإقليمية، إلى جانب إجراء دراسات واستطلاعات متخصصة للمساهمة برفع الوعي المناخي، ودعم وتعزيز الاقتصاد الأخضر من خلال تعزيز المهارات والوظائف الخضراء، والاستفادة من إمكانات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وجمع البيانات، وتطوير مبادرات مفيدة تعكس تطلعات شباب ومجتمعات المنطقة العربية وربطها بالمؤشرات والممارسات العالمية.
وجاء عقد الملتقى بالشراكة مع المؤسسة الاتحادية للشباب، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، و«مصدر»، ومؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، وارنا للاستشارات والتطوير، وتريندز للبحوث والاستشارات، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، وبلانبلتك، وفريق رائدة المناخ للشباب، HSBC، وبنك أبوظبي الأول، وجمعية الإمارات للطبيعة، ومجموعة موانئ أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والدار، وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً، و3 أم، وكورال، ومجموعة بوسطن الاستشارية، وهيئة البيئة - أبوظبي، ومدن، وتومسون رويترز، ولينكدإن، وكلية ماكدونو لإدارة الأعمال بجامعة جورج تاون، وذا كلايمت ترايب، ومنصة دراية للمتحدثين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشباب العربي التغير المناخي العمل المناخي الاستدامة أبوظبي الشباب العربی العمل المناخی أعضاء المجلس
إقرأ أيضاً:
175 موظفًا يناقشون تجويد خدمات المراجعين في ملتقى بالداخلية
بحث الملتقى الأول لموظفي دوائر وأقسام خدمة المراجعين بمحافظة الداخلية آليات تجويد الخدمات الحكومية وتعزيز رضا المستفيدين، بمشاركة واسعة ضمّت 175 موظفًا من مختلف الجهات الحكومية والأهلية بالمحافظة، وذلك بهدف رفع كفاءة مقدمي الخدمات وتطوير بيئة العمل المؤسسية.
أقيم الملتقى برعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية في قاعة الشهباء بفندق إنترسيتي نزوى، وشهد تقديم أربع أوراق عمل وجلسات حوارية، إلى جانب حلقة عمل تدريبية متقدمة حول أفضل الممارسات في مجال خدمة المراجعين.
وأكد إبراهيم بن سالم المحروقي مدير دائرة خدمة المراجعين بالمحافظة أن الملتقى يجسّد التزام المؤسسات الحكومية بتقديم خدمات ذات جودة عالية، مشيرًا إلى أن «المراجع لم يعد مجرد متلقٍ للخدمة، بل شريك في تطويرها»، وشدد على أهمية الاستجابة السريعة، والدقة، وحسن الاستقبال كركائز أساسية لثقافة الخدمة الحكومية الحديثة.
استهل موسى بن خميس البلوشي من المنصة الوطنية «تجاوب» أوراق العمل بعرض حول أهمية المنصة وآلية التعامل مع الشكاوى والمقترحات، مع توضيح المصطلحات الأساسية المتداولة ودور الفرق التنفيذية في سرعة الاستجابة.
وناقش أسامة بن عبدالله الفزاري من وزارة العمل في ورقته أخلاقيات التعامل مع المراجعين وسبل رفع مؤشر رضا المستفيدين، مسلطًا الضوء على تحليل المؤشرات الإحصائية وإعداد الخطط التحسينية اللازمة.
من جانبه، قدّم الدكتور محمد العريمي من هيئة حماية المستهلك عرضًا محفزًا عن قصة نجاح الهيئة في تحقيق رضا المراجعين، مدعومًا بفيديو وثائقي يبرز إنجازات الهيئة في تطوير الخدمة.
أما أمل بنت علي النبهانية من مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، فاستعرضت في ورقتها مستهدفات الرؤية الوطنية المتعلقة بخدمة المراجعين، وآليات تعزيز المؤشرات المرتبطة بالجودة والكفاءة.
في اليوم الثاني، قُدمت حلقة تدريبية متقدمة أدارها الدكتور أحمد بن حمود السرحني رئيس قسم المتابعة بوزارة التربية والتعليم تناولت أبرز الاتجاهات الحديثة في جودة الخدمة، حيث شملت الحلقة مقدمة حول الإدارة الحديثة في خدمة المراجعين، وتطبيق منهجية «كايزن» للتحسين المستمر، واستخدام مصفوفة إيزنهاور لإدارة الأولويات بفعالية، ومهارات إدارة ضغوط العمل وتجنب الاحتراق الوظيفي، وتمارين عملية لتطبيق المفاهيم على سيناريوهات واقعية.
وقد أضفت الحلقة طابعًا عمليًا أسهم في تحفيز المشاركين على نقل المهارات والمعرفة إلى بيئة العمل اليومية.
يأتي تنظيم الملتقى في إطار جهود محافظة الداخلية لتوحيد الرؤى المؤسسية وتحقيق مستوى عالٍ من تكامل الخدمات الحكومية، وتعزيز قدرات موظفي الصف الأمامي بما ينعكس إيجابًا على تجربة المراجع ويُسهم في دعم أهداف التنمية الوطنية.