علاج فعال للألم المزمن.. علماء يبتكرون طريقة جديدة للتحكم في حاسة اللمس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
طريقة جديدة لإدارة المستقبلات التي تتحكم في حاسة اللمس توصل لها فريق من الباحثين في جامعة روتجرز الأمريكية، ما قد يؤدي إلى علاج فعال للألم المزمن.
وكشفت الدراسة عن جزيء طبيعي، يسمى "حمض الفوسفاتيديك"، يمكن أن يقلل من نشاط بعض قنوات الأيونات التي تستشعر اللمس في الجسم.
ووجد الباحثون أن زيادة مستويات "حمض الفوسفاتيديك" في الخلايا، يجعلها أقل حساسية للمس. وتأكد هذا الاكتشاف من خلال تجارب أجريت على الخلايا العصبية الحسية والاختبارات التي أجريت على الفئران، حيث أصبحت الحيوانات أكثر حساسية للمس عندما تم تثبيط تكوين حمض الفوسفاتيديك.
وقال تيبور روهاكس، الأستاذ في قسم علم الأدوية وعلم وظائف الأعضاء وعلم الأعصاب في كلية الطب بجامعة روتجرز: "إن تحديد جزيء طبيعي يقلل بشكل خاص من حساسية الألم، يمنح الأمل لاستراتيجيات علاجية جديدة في إدارة الألم. هدفنا هو ترجمة النتائج إلى علاجات فعالة تعمل على تحسين نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون الألم المزمن".
وقال ماثيو غابرييل، طالب الدكتوراه في مختبر روهاكس في كلية الطب بجامعة روتجرز المعد الأول للدراسة : "من خلال استهداف المسارات الطبيعية التي تنظم هذه القنوات، يمكننا تطوير علاجات أكثر استهدافا وفعالية للألم، والتي يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للحالات التي تنطوي على الألم الالتهابي، حيث غالبا ما تكون خيارات تخفيف الألم الحالية غير كافية".حسب روسيا اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الفرق بين حساسية الأنف والصدر
تشهد عيادات الصدر زيادة ملحوظة في حالات الحساسية مع تقلبات الطقس، وسط تساؤلات حول الفارق بين حساسية الأنف وحساسية الصدر، وهما من أكثر الأمراض شيوعًا في فصلَي الخريف والشتاء.
وأكد أطباء متخصصون أن حساسية الأنف تُعد التهابًا في الأغشية المخاطية للأنف
نتيجة التعرض لمثيرات الحساسية مثل الأتربة والروائح النفاذة وحبوب اللقاح، وتتمثل أبرز أعراضها في انسداد أو رشح الأنف، والعطس المتكرر، وحكة الأنف والعينين، إضافة إلى الدموع المتزايدة وفقدان جزئي لحاسة الشم. وتظهر الأعراض عادة بمجرد التعرض للمسبب أو في المواسم المعروفة بانتشار الحساسية.
وفي المقابل، أوضح الأطباء أن حساسية الصدر أو ما يعرف بالربو التحسسي، تنتج عن التهاب وتضيّق الشعب الهوائية، ما يؤدي إلى صعوبة التنفس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتتميز أعراضها بضيق التنفس، والكحة المزمنة، وصدور صوت "الأزيز" أثناء التنفس، إلى جانب الشعور بثقل في الصدر وصعوبة ممارسة المجهود البدني.
وأشار الخبراء إلى أن محفزات الحساسية متشابهة في الحالتين، إلا أن حساسية الصدر قد تتفاقم لتسبب نوبات شديدة تستدعي التدخل الطبي، بينما تبقى حساسية الأنف أقل خطورة.
كما لفتوا إلى أن إصابة المريض بحساسية الأنف قد تزيد من احتمالية تفاقم حساسية الصدر إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح.
وينصح الأطباء بتجنب مثيرات الحساسية، والالتزام بالعلاج الموصوف، مع مراجعة الطبيب فور ظهور أعراض غير معتادة أو حدوث ضيق تنفس متكرر.