تقنية صينية بـ 18 ملياراً لإطلاق الأشياء من القمر
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
بتكر علماء من الصين وحدة مغناطيسية مشابهة لـ«المنجنيق»، بلغت تكلفتها 18 مليار دولار، لإطلاق الأشياء من سطح القمر إلى الأرض. وتشير صحيفة South China Morning Post، إلى أن الوحدة تعتمد على تكنولوجيا التعليق المغناطيسي ومبدأ عملها مشابه لفيزياء رمي المطرقة، حيث تقوم بمساعدة ذراع بتدوير كبسولة تحتوي على أشياء تطلق إلى الأرض.
وتساعد مزايا سطح القمر – مستوى الفراغ وانخفاض الجاذبية حتى على إطلاق كبسولتين محملتين مع بعض، ما يقلل من تكلفة كل كبسولة بمقدار 10 بالمئة مقارنة بالطرق الحالية، حسب «روسيا اليوم». وتستخدم في هذه الوحدة ذراع طولها 50 متراً ومحرك فائق التوصيل الحراري، وبعد 10 دقائق من تشغيله يصل إلى السرعة الفضائية الثانية للقمر التي تعادل 2.4 كم/ثانية. وهذه المنظومة تستخدم الطاقة الشمسية والذرية.
أخبار قد تهمك بناء أول خط “إنارة شارع” على القمر 10 أغسطس 2024 - 9:49 صباحًا متى سيقترن القمر مع الثريا؟ خالد الزعاق يوضح 16 مارس 2024 - 2:37 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القمر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يلتقي ترمب لإطلاق المرحلة الثانية من خطة السلام
البلاد (القدس المحتلة)
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأخير سيجتمع بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم 29 ديسمبرالجاري في الولايات المتحدة، في سادس لقاء يجمع الطرفين منذ بداية العام الحالي، والخامس الذي يُعقد على الأراضي الأمريكية بعد لقاء واحد في إسرائيل.
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، شوش بيدروسيان، أن اللقاء سيتم في فلوريدا وفق ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، من دون تحديد الموقع الدقيق، مشيرةً إلى أن نتنياهو يدرس زيارة تستغرق أسبوعًا من 28 ديسمبر حتى 4 يناير 2026، مع مراعاة إغلاق المكاتب الحكومية الأمريكية في الأول من يناير.
ومن المتوقع أن يكون هذا الاجتماع محورياً في دفع تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب على قطاع غزة. وتشمل هذه المرحلة الانسحابات الإسرائيلية الإضافية من القطاع، ونزع سلاح حركة حماس، ونشر قوات دولية للاستقرار، بالإضافة إلى البدء في عملية إعادة الإعمار التي من شأنها تثبيت الأمن وتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة.
وقال نتنياهو: إن لقاء ترمب سيتناول فرص تحقيق السلام، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية ستتطلب جهوداً صعبة مماثلة للمرحلة الأولى، وأن المرحلة الثالثة ستستهدف “إزالة التطرف في غزة” بعد تفكيك سيطرة حماس، على غرار التجربة التي شهدتها ألمانيا في إعادة بناء مؤسساتها بعد الأزمات. وأضاف أن استعادة آخر رهينة في غزة ستكون خطوة تمهيدية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وجاء الإعلان بعد اجتماع نتنياهو مع السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، في القدس الغربية، وهي أول زيارة للسفير الأمريكي إلى إسرائيل منذ توليه منصبه. وأفاد مكتب نتنياهو أن اللقاء ركز على التنسيق السياسي بين واشنطن وتل أبيب، ومواجهة التحديات التي تواجه إسرائيل في مؤسسات الأمم المتحدة، إضافة إلى بحث الخطوات اللازمة لضمان الاستقرار في المنطقة وإحباط أي مبادرات مناوئة لإسرائيل في المجتمع الدولي.
ويُتوقع أن يشهد اللقاء في فلوريدا تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وتحديد الخطوات العملية لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة، بما في ذلك ترتيبات أمنية وسياسية لضمان نجاح الانسحابات الإسرائيلية ونزع سلاح حماس، تمهيداً للمرحلة الثالثة التي تستهدف إعادة استقرار القطاع وتقليص نفوذ التطرف.