في كارثة إنسانية جديدة بشرق السودان فاض نهر القاش بولاية كسلا للمرة الثالثة بمحليتي أروما و شمال الدلتا وعزل المحليتين بالكامل ما خلف أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل تعذر الوصول للمواطنين في المناطق المُحاصرة بمياه الفيضان.

كسلا ــ التغيير

حيث أدت مياه القاش المتدفقة بكميات كبيرة منذ عدة أيام جراء الكسورات التي حدثت في جسور الحماية الى اجتياح عدد كبير من القرى للمرة الثالثة تواليا منذ بداية موسم الفيضان بمحليتي اروما وشمال الدلتا وعزلها بالكامل ما تعذر الوصول إليها وتقديم المساعدات للمتأثرين الأمر الذي أدى ايضا إلى صعوبة التنقل فيها إلا عبر المراكب.

وفي التاسع من يوليو الماضي اجتاح نهر القاش للمرة الأولى خلال خريف هذا العام بشرق السودان  عددا من أحياء أروما بولاية كسلا مخلفاً خسائراً كبيرة بعد أن غمرت مياه الفيضان منازل المواطنين، حيث سجلت مناسيب النهر الموسمي (290) سنتمترًا عند الجسر في بداية موسم الفيضان.

من جانبه تفقد والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق برفقة أمين عام الحكومة ومفوض العون الانساني ومدير الدفاع المدني  مدينة أروما و التي تأثرت احيائها الشرقية بالمياه بعد أن حاصرتها بالكامل.

ووقف الوالي والوفد المرافق له على حجم الأضرار التي لحقت بأحياء مدينة أروما خاصة الجزء الشرقي والسوق إضافة إلى المعالجات الهندسية التي تمت بغرض تصريف المياه إلى الجهة الغربية من المدينة عبر فتح معبر رئيسي كبير ساهم في انحسار المياه.
واستمع الوالي والوفد المرافق له إلى تنوير من المدير التنفيذي لمحلية ريفي أروما إبراهيم علي نواي حول حجم الاضرار ومعاناة المواطني خاصة قرى دقين وتندلاي المعزولة تماماً بسبب المياه العالية والمتدفقة باستمرار جراء كسورات القاش علي جسور الحماية.

وأشار نواي الجهود الكبيرة التي بذلت من السلطات المحلية والمبادرات المجتمعية والشباب وقال إنها أدت إلى تخفيف الأضرر لآفتاً إلى التحوطات التي تمت خاصة اقامة جسور لحماية مدينة أروما مستقبلا وتحسبا لأي طارئ.

و يعتبر القاش هو نهر موسمي، و يجف مجراه في موسم الجفاف، ثم يتشكل من جديد فيجري بشكل رئيسي خلال موسم الأمطار بين يونيو سبتمبر من كل عام، حيث تفيض مياهه بشكل كبير و تسبب مشكلة و مخاطر كبيرة على السكان طوال مسار النهر.

الوسومأروما القاش شمال الدلتا فيضان كسلا نهر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أروما القاش شمال الدلتا فيضان كسلا نهر

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تعلن حالة الطوارئ جنوب دار فور وحركة نزوح جماعي في كردفان

أعلنت الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع في مدينة نيالا حالة الطوارئ والتعبئة العامة بولاية جنوب دارفور، عقب تقدمات لافتة للجيش السوداني في إقليم كردفان المتاخم.

وناشدت مفوضية "العون الإنساني" بجنوب كردفان المنظمات الوطنية والدولية بالتدخل العاجل لتقديم الدعم للنازحين الذين فروا من قرى بمحافظة الريف الشرقي والقطاع الغربي لكادقلي، عقب هجمات شنتها قوات تتبع للحركة الشعبية – جناح الحلو والدعم السريع.

وأكد المفوض فضل الله عبد القادر أبوكندي نزوح أكثر من 900 أسرة إلى مدينة كادقلي ومناطق أخرى، مشيرا إلى بدء تدخلات عاجلة لتوفير الغذاء والمأوى، بتنسيق مع حكومة الولاية والمنظمات وسط ترتيبات لمزيد من الاستجابة الإنسانية.

من جهته، قدم والي شمال دارفور حافظ بخيت محمد دعما إضافيا بقيمة 300 مليون جنيه لوزارة الرعاية الاجتماعية، مخصصا لتكايا الطعام بمدينة الفاشر، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة الناتجة عن الحصار المفروض من قوات الدعم السريع.

ووجه الوالي ببدء التوزيع الفوري للدعم، داعيا المنظمات الدولية للتدخل العاجل وفك الحصار.

إجراءات أمنية مشددة: 

ألقت حملة نفذتها السلطات الأمنية بمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان القبض على 30 أجنبيا بالمدينة دون مستندات رسمية وفتح في مواجهتهم بلاغ تحت المادة 30 من قانون الجوازات والهجرة بالقسم الأوسط.

انتهاكات مروعة في دار فور: 

كشفت شبكة "صيحة" عن توثيق 14 حالة اغتصاب و64 حالة اختطاف لنساء وفتيات في مخيم زمزم شمال دارفور، بعد اجتياح قوات الدعم السريع للمنطقة في أبريل الماضي.

وشملت الانتهاكات اغتصابا جماعيا، تعذيبا، وطلب فدية مالية، وفق شهادات مباشرة للناجيات وشهود عيان.

توضيحات رسمية حول نبأ تشكيل حكومة تضم كتائب "البراء" و"درع السودان":

قال رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس: في خطاب رسمي وجهه إلى "كافة وسائل الإعلام والشعب السوداني": "تابعت ببالغ الدهشة والاستغراب البيان الذي صدر عن قناة "سودانية 24" والذي نسب إلي فيه أنني، بصفتي رئيسا للوزراء، سأقوم بتشكيل حكومة تضم كتائب البراء ودرع السودان، وإني أؤكد أنني لم أدل بأي تصريح من هذا النوع".

وأضاف: "أود أن أوضح أنني حتى الآن لم أقم بأداء القسم الرسمي، ولم أبدأ أي خطوات عملية في مشاورات تشكيل الحكومة، وكل ما أُشيع خلاف ذلك، لا أساس له من الصحة، وصولي إلى السودان قد تأخر لأسباب تتعلق بإجراءات الخروج، وليس لأي أمر سياسي أو تنظيمي".

وتابع: "كما أنني أذكر بأن رئيس مجلس السيادة قد منحني كافة الصلاحيات في تشكيل الحكومة دون فرض أو إجبار على إشراك أفراد أو جهات بعينها، ومع ذلك، فإنني لا أنكر ولا أقلل من دور كتائب البراء ودرع السودان، ولا من تضحياتهم الكبيرة إلى جانب القوات المسلحة".

وأردف: "أشير إلى أن عملية تشكيل الحكومة حاليا ستتضمن إتفاقية سلام جوبا، مما يفرض علينا التزامات واضحة يجب احترامها في هذه المرحلة الدقيقة".

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تعلن حالة الطوارئ جنوب دار فور وحركة نزوح جماعي في كردفان
  • دمار كبير في القطاع الصناعي سببه الحرب في السودان
  • استعراض التحديات التي تواجه المؤسسات الصحية الخاصة بشمال الباطنة
  • توقعات الطقس فى السودان ال24ساعة المقبلة
  • مسيرات الدعم السريع تهاجم للمرة الثالثة على التوالي المنشآت الحيوية جنوبي البلاد
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 900 سلة غذائية في محليتي ود الماحي والرصيرص بولاية النيل الأزرق في السودان
  • الأوقاف: ما يحدث في المسجد الأقصى انتهاك خطير واعتداء كبير على المقدسات
  • محمد صلاح هداف الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة ويتصدر أكثر من حقق الرقم رفقة هنري
  • نهضة بركان يتوج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه
  • نهضة بركان المغربي يتوج بلقب كأس الاتحاد الأفريقي للمرة الثالثة في تاريخه