مسيرة تخترق غلاف غزة .. وصافرات الإنذار تدوي في كيسوفيم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
سرايا - أفادت تقارير صحفية بأن صفارات الإنذار دوت في كيسوفيم مساء اليوم الخميس بغلاف غزة الجنوبي إثر الاشتباه باختراق طائرة مسيرة.
جدير بالذكر أن محور المقاومة لا يزال يوجه الضربات باتجاه الأراضي المحتلة .
إقرأ أيضاً : من هو العميد “خليل مقدح” ولماذا اغتالته (إسرائيل)؟ إقرأ أيضاً : قنبلة من العيار الثقيل: هدف نتنياهو الرئيسيّ احتلال القطاع وضمّه بثمن التفريط بالرهائن والتورّط بالحرب الإقليميّةإقرأ أيضاً : من خلف الزجاج المُقاوم للرصاص .
. ترامب يُهاجم هاريس بشدّة ويُحذّر الأمريكيين من الحرب العالمية الثالثة واختفاء الوظائف
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في جنوب الجولان
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن الجبهة الداخلية الإسرائيلية، قالت إن صفارات الإنذار تدوي في جنوب الجولان المحتل بعد هجوم بالمسيرات.
وأعلنت وكالة تسنيم للأنباء أن منظومات الدفاع الجوي التابعة لقوة الجو‑فضاء في الحرس الثوري الإيراني استطاعت صباح اليوم، الثلاثاء، اعتراض مسيّرة صغيرة إسرائيلية كانت تحلّق قرب منشأة نطنز النووية، باستخدام منظومة "سوم خرداد"، ما أفضى إلى تدميرها قبل تمكنها من تنفيذ أي مهمة تجسسية أو هجومية.
وأكدت المصادر العسكرية الإيرانية أن العملية جرت ضمن "إحدى الطبقات الدفاعية" المحيطة بالموقع النووي، الذي يعد حجر الزاوية في برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم والعمل على الوقاية منه من أي هجوم خارجي.
تعكس هذه العملية انتقالًا واضحًا للدفاعات الإيرانية من الاعتماد على منظومات دفاعية محلية في مواقع مثل طهران أو مشهد، إلى نشر خطوط دفاع متعددة حول المواقع النووية الحساسة، بما في ذلك نطنز وفوردو، على خلفية تصاعد التوتر مع إسرائيل على خلفية مسلسل الضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضحت التقارير أن هذه المناطق المحمية تُدار بقوة "سوم خرداد" التي طوّرت قدرتها على التصدي للمسيّرات المنخفضة الارتفاع ضمن مدى يصل إلى عشرات الكيلومترات، وهو ما يرفع سقف الجاهزية مواجهة أي اختراق جوي مستقبلًا.
وتأتي التصريحات الرسمية بعد أيام من عمليات إسقاط عدة مسيرات إسرائيلية في مدن أخرى مثل بندر عباس ومشهد، حيث جرى ضبط مخاطر أجسام طائرة صغيرة قبل وصولها إلى أهدافها، في إطار قرار طهران تعزيز أمن مناطق استراتيجية لحماية المنشآت النفطية والنووية على حد سواء.
وقد زاد توسيع هذه السلسلة من الخطوط الدفاعية من مستوى التأهب والأمن حول المواقع الهامة.