إطلاق الموسم الخامس من البرنامج السينمائي والتلفزيوني "الحب الصيني الأفريقي" رسميًا في مصر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أقيم مؤخرا المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل التعاون الفني والإعلامي الصيني المصري بحضور وفد رسمي من الصين يضم مستشار المكتب العام بالسفارة الصينية بالقاهرة، والسيدة كان بينج نائب مدير مركز الترجمة والإنتاج السينمائي والتلفزيوني لمحطة الإذاعة والتلفزيون المركزية الصينية، ومن مصر أحمد عبد الحميد، مدير الوحدة الفنية بمركز المعلومات ودعم القرار بمجلس الوزراء، بالاضافة إلى لفيف من الإعلاميين المصريين منهم أمير فاروق المدير التنفيذي لقناة ميلودي وولي الدين عاطف رئيس مجلس ادارة قناة hbc.
تصريحات كان بيج نائب مدير مركز الترجمة والإنتاج السينمائي
من جانبها قالت كان بينج نائب مدير مركز الترجمة والإنتاج السينمائي والتلفزيوني لمحطة الإذاعة والتلفزيون المركزية الصينية، أن وفد محطة الإذاعة والتلفزيون المركزية بالصين سعيد للغاية بعرض الموسم الخامس من البرنامج السينمائي والتلفزيوني الصيني "الحب الصيني الأفريقي" هنا فى دار الأوبرا المصرية وعلى ضفاف نهر النيل الجميل ونحن ممتنون للغاية بهذا الحدث،مشيرة إلى إنه ا بالنيابة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون المركزية الصينية تعرب عن خالص شكرها لإدارة الإعلام الوطني المصري، والسفارة الصينية في مصر، والمركز الثقافي الصيني في القاهرة، والزملاء الإعلاميين المصريين وجميع الأصدقاء الذين اهتموا ودعموا لفترة طويلة.
وأضافت أن مصر هى أولى الدول العربية التى تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، حيث نتشارك أفكارا وقيما مماثلة، وكما قال الرئيس الصيني شي جين بينغ من قبل أن الصين ومصر صديقان حقيقيان وأخوة جيدين، ولقد إمتدت هذه الصداقة عبر الزمان والمكان، ومرت بفترات عصيبة، وشهدت الاحترام المتبادل والتكامل العميق بين الحضارتين القديمتين، وباعتبارنا شركاء إستراتيجيين فقد حققنا نتائج ملحوظة في التعاون في عدة مجالات مثل المجال الاقتصاد والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة. في الآونة الأخيرة كان هناك تعاون ولأول مرة بين الحكومة المصرية والمتحف الصيني الوطني بـ شنغهاي حيث أقيم معرض لعرض بعض القطع الأثرية المصرية بعنوان "قمة الهرم معرض الحضارة المصرية القديمة" ولاقى ترحاب كبير بين الشعب الصيني حيث إنه هناك ما يقرب من عشرة آلاف زائر يوميا منذ انطلق المعرض.
أهم التعاونات بين مصر والصين
كما أولت الإذاعة والتلفزيون المركزي الصيني أهمية كبيرة للتبادلات الودية مع وسائل الإعلام والمؤسسات الثقافية الأفريقية، بما في ذلك مصر، منذ وقت ليس ببعيد، قام مدير محطة الإذاعة والتلفزيون التايوانية shen Hai xiong بزيارة مصر وعقد حدث التبادل الثقافي والشراكة الصينية المصرية في القاهرة، مما أدى إلى تقوية التبادلات الثقافية والتعاون بين الصين ومصر من أجل بناء شراكة صينية-مصرية. والمساهمة في المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك بينهم
كما أقام مركز CCTV لترجمة وإنتاج الأفلام والتليفزيون معرض البرامج السينمائية والتليفزيونية الصينية الحب الصيني الأفريقي لمدة أربع سنوات متتالية في إفريقيا، وتم هذا العام بث العشرات من الأعمال السينمائية والتليفزيونية الصينية المتميزة في أكثر من 30 دولة أفريقية. عشية منتدى التعاون الصيني الأفريقي، تم إطلاق الموسم الخامس من الحب الصيني الأفريقي رسميًا في مصر، سيتعاون هذا الحدث مع وسائل الإعلام الرئيسية في العديد من البلدان الأفريقية مثل مصر وكينيا وتنزانيا وإثيوبيا وبوروندي، وسيتم بثه باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والسواحيلية والبرتغالية والفولانية وغيرها، وهناك أكثر من 20 فيلمًا صينيًا وبرامج تلفزيونية بسبع لغات، وتغطي هذه البرامج أنواعًا مختلفة مثل الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة والرسوم المتحركة وما إلى ذلك، بهدف تقديم التنمية الثقافية في الصين بطريقة شاملة ومتعددة الزوايا، كما نعتقد أن هذه الأعمال السينمائية والتلفزيونية ستسمح للأصدقاء بمعرفة المزيد عن الصين المعاصرة والشعب الصيني، وقد تم مؤخرًا بث المسلسل التلفزيوني "فرحة صغيرة" وبعض من الأفلام الوثائقية مثل "البحث عن المقام" و"مطارد الضوء" على قناة ETC، كما سيتم إطلاق برامج أخرى على المزيد من وسائل الإعلام في مصر.
كلمة أحمد عبد الحميد مدير الوحدة الفنية بمركز المعلومات
فيما قال أحمد عبدالحميد مدير الوحدة الفنية بمركز المعلومات ودعم القرار بمجلس الوزراء أن العلاقة الاستراتيجية الوثيقة والمميزة، بين مصر والصين وثيقة وممتدة في جميع المجالات والتي برزت في حجم وطبيعة التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والتكنولوجي بين البلدين، ولما كانت الثقافة والفنون والاعلام هي أبرز الطرق لتلاقي الشعوب ونشر الثقافة، فقد أولت دولة الصين اهتماما خاصا بالإعلام داخل الشرق الأوسط من خلال إفتتاح العديد من القنوات الناطقة باللغة العربية والإنجليزية والتي تصل لـ 200 قناة بدءً من عام 2018، وقد جائت مصر على رأس الدول العربية في التعاون مع الصين في المجال الإعلامي والثقافي.
وأضاف أنه من ذلك المنطلق يسعده كأحد المهتمين بالثقافة والفكر، أن يشارك بهذا الحدث الإعلامي المميز، الذي يجمع بين ثقافتين من أقدم وأعظم الثقافات في العالم، الثقافة المصرية، والثقافة الصينية، مصر بما لها من تنوع بين الثقافة المصرية والعربية والافريقية، والصين بثقافتها المتمثلة في (الإنسانية، والبر، واللياقة، والحكمة، والإخلاص)،. والذي يجعلنا نتطلع أن ينتج عن هذا التعاون، أعمال إعلامية فنية راقية، تعكس ما لدى الشعبين من قيم تسمو بالوعي وترقي بالإحساس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصين فيلم فی مصر
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتأسيس منظمة دولية لتنسيق التعاون في الذكاء الاصطناعي
صراحة نيوز- أعلنت الصين، اليوم السبت، عن رغبتها في إنشاء منظمة دولية تعنى بتعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى ترسيخ دورها كلاعب رئيسي في هذه التكنولوجيا الحيوية، في مواجهة الهيمنة الأميركية المتزايدة على هذا القطاع.
قائمة المحتوياتخلفية التوتر مع الولايات المتحدةخطوات نحو تنظيم دوليمنصة دولية بمشاركة واسعةوخلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في مدينة شنغهاي، قال رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ إن بلاده تقترح تشكيل كيان دولي للتعاون في الذكاء الاصطناعي، داعياً إلى توحيد الجهود الدولية لتطوير هذا المجال وضمان أمنه.
وأشار لي إلى أن حوكمة الذكاء الاصطناعي ما تزال مجزأة عالمياً، مؤكداً الحاجة الملحّة لتنسيق الجهود من أجل صياغة إطار عمل عالمي يحظى بقبول واسع. وأضاف: “يجب أن يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير المشترك، وتعزيز الشمولية، بحيث تستفيد منه جميع الدول، لا أن يظل امتيازًا حكرًا على قلة من الدول أو الشركات”.
وفي ما بدا أنه رد غير مباشر على واشنطن، شدد لي على أن الصين “ترفض أن يتحول الذكاء الاصطناعي إلى لعبة حصرية”، مؤكداً استعداد بلاده لتقاسم خبراتها وتقنياتها مع دول “الجنوب العالمي”، في إشارة إلى الدول النامية والناشئة.
خلفية التوتر مع الولايات المتحدةوتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التنافس التكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة، لا سيما بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق هذا الأسبوع، عن خطة لتوسيع صادرات تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى حلفائها بهدف الحفاظ على التفوق الأميركي في هذا المجال.
وتفرض واشنطن قيوداً صارمة على تصدير رقاقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، وسط مخاوف من استخدامها لأغراض عسكرية. ورغم هذه الضغوط، تمكنت الصين من تحقيق تقدم ملموس في الذكاء الاصطناعي، ما أثار قلقاً أميركياً متزايداً.
خطوات نحو تنظيم دوليخلال فعاليات المؤتمر، كشف نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي أن بكين تدرس تأسيس مقر للمنظمة المقترحة في شنغهاي، مؤكداً رغبة الصين في أن تكون هذه المنظمة منصة لتعزيز التعاون العملي بين الدول في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما أصدرت وزارة الخارجية الصينية خطة عمل لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية، دعت فيها الحكومات، والمنظمات الدولية، والشركات، ومراكز الأبحاث إلى توسيع التبادل الدولي، والعمل ضمن مجتمع مفتوح المصدر وعابر للحدود.
وأشار لي تشيانغ في كلمته إلى تحديات تواجه الذكاء الاصطناعي، من بينها نقص رقاقات المعالجة والقيود على تنقل الخبراء، مضيفاً أن “الفوارق التنظيمية والمؤسسية بين الدول تمثل عقبة حقيقية أمام إنشاء منظومة حوكمة موحدة”.
منصة دولية بمشاركة واسعةويستمر مؤتمر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، المدعوم من الحكومة الصينية، لمدة ثلاثة أيام، ويجمع نخبة من قادة الصناعة، وصنّاع السياسات، والمستثمرين، والباحثين من أكثر من 30 دولة، بينها روسيا، ألمانيا، كوريا الجنوبية، قطر، وجنوب إفريقيا.
ويعد هذا المؤتمر بمثابة منصة رئيسية للصين لإبراز تطلعاتها لقيادة العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقديم نموذج بديل للهيمنة الأميركية في قطاع التكنولوجيا.