انطلقت فعاليات اليوم الثالث للبرنامج التدريبي للمرشحين لشغل منصب رئيس جامعة من 7 جامعات ومؤسسات تعليمية مصرية، والذي يُعقد برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفقًا للخطة المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات لإعداد القيادات الجامعية، ويستهدف إعداد قيادات جامعية متميزة ومؤهلة لقيادة مؤسساتهم نحو التفوق والريادة.

برنامج إعداد القيادات الجامعية

وألقى عاطف عمر المستشار القانوني لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، محاضرة شاملة عن الجوانب القانونية المنظمة للجامعات، متناولا مجموعة من الأمثلة العملية والتطبيقية التي تحتاج إلى الرجوع للقوانين المعنية.

وشهدت المحاضرة، مناقشة بعض مواد قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية، بما في ذلك القواعد المنظمة لتشكيل المجلس الأعلى للجامعات، والقواعد المنظمة لاختيار رئيس الجامعة ونوابه وآلية اختيارهم، وكذلك كيفية تشكيل المجالس الجامعية واختصاصاتها، إضافة إلى القواعد المنظمة لآلية منح الدرجات العلمية التي تمنحها الجامعات وقواعد الترقيات.

كما ألقى حسام الدين مصطفى الشريف، وكيل معهد إعداد القادة، محاضرة حول فن الإتيكيت والبروتوكول والمراسم، متناولا التفاصيل الدقيقة التي تميز بين هذه المفاهيم.

فيما استعرض الشريف قواعد وآداب إتيكيت الحديث في المقابلات واللقاءات الرسمية، إضافة إلى قواعد إتيكيت الملابس للرجال والنساء، وإتيكيت ركوب السيارة واتيكيت المائدة وما إلى ذلك، كما تطرق إلى مبادئ البروتوكول والمراسم الرسمية كترتيب الأولويات وأسبقيات الجلوس وإلقاء الكلمات في المناسبات الرسمية وقواعد استقبال الضيوف، كما تحدث عن لغة الجسد والتواصل البصري المناسب وطرق التحية والمصافحة.

كما أوضح للمتدربين إتيكيت التعامل مع الإعلام وإتيكيت الوقوف لالتقاط الصور والاهتمام بالمظهر الرسمي والأناقة ولغة الجسد والتعبيرات الوجهية والتحلي بالهدوء والاحترافية في إدارة اللقاءات والاجتماعات الرسمية والتعامل مع الوفود والشخصيات البارزة، والاستجابة المناسبة للمواقف المختلفة.

وختم محاضرته بتوضيح مراسم رفع العلم المصري وأهمية احترامه والحفاظ عليه كرمز وطني، مع شرح أشكال العلم المختلفة لجمهورية مصر العربية.

وأوضح مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، أن البرنامج يأتي في إطار التعاون المثمر والمستمر بين أمانة المجلس الأعلى للجامعات ومعهد إعداد القادة، ويستند البرنامج إلى القرار الوزاري بشأن إعادة تشكيل اللجنة المختصة بترشيح رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد، وتنظيم عملها وإجراءات وشروط الترشح ومعايير المفاضلة.

من جانبه، أكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة بالوزارة، على ضرورة مواكبة البرنامج التدريبي للمتطلبات الحديثة في القيادة، والقدرة على توظيف المتغيرات المحيطة لخدمة المؤسسة، وتحديد الأهداف وتحقيقها.

  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجامعات الجامعات الحكومية التعليم العالي وزارة التعليم العالي المجلس الأعلى للجامعات

إقرأ أيضاً:

الاسم (حكومة متخصصة)

الاسم (حكومة متخصصة) ..
اولاً :
لدينا تحفظات مهمة على مصطلح حكومة(مدنية)ما لم يتم التعريف بالمعنى تحديداً … حتى وان كانت المقاصد نبيلة لكننا في الراهن لا يمكن أن نقبل بفصل منظومة الإدارة التنفيذية وتيسير دولاب الدولة من الحماية العسكرية تحت مصطلح حكومة مدنية ؛ هات تجربة في المحيط الإقليمي لدولة مثل السودان تحدياتها أمنية و مؤسستها العسكرية خارج دائرة إتخاذ القرار !!!
بالعموم فإن غالب الانقلابات وجرائر الحروب نَتاج اقصاء المؤسسة العسكرية من لحظة اتخاذ القرار وخلال فترة حكم رئيس الوزراء السابق حمدوك . اتخذ قرار فردي في ما يلي الطلب من المجتمع الدولي التدخل لحلحلة الأزمة السودانية الداخلية المعقدة وتمت تسمية الطلب تحت مبرر حماية النظام المدني من المؤسسة العسكرية و(نتجت عنها رباعية فولكر الأمم المتحدة والأمريكان والأتحاد الأفريقي إلى جانب السعودية والإمارات)ونتجت عنها الحرب …
ثانياً :
إذا كررت حركات الكفاح المسلح(مجموعة سلام جوبا) هذا النداء وطالبت بالمحاصصة في الحكومة القادمة على أساس التصنيف القديم وبالتمييز فإنها ترتكب خطأً تاريخيا وتُعيد على إثره نفس خطيئة التوقيع على سلام جوبا كطرف طارئ في مقابل طرف أصيل هم الحرية والتغيير يمثلهم قائد قوات الدعـــــــ م السريــــــ ع (قبل أن تتمرد) وهم كانو من قبل اتفاق جوبا من الموقعين على دفتر وميثاق (الحرية والتغيير) من الأفضل دخول حركات الكفاح المسلح ضمن مجموعة المشروع الوطني الحالي تحت عنوان معركة الكرامة وهذا حق أصيل ولا يمكن أن تُصنف القوات المشتركة الا كقوة وطنية ذات بعد قومي ساهمت في إنهاء التمرد حتى وان كانت فاتورة ذلك صفر في مقاعد الدكتور كامل إدريس الدستورية ..
ثالثاً :
مؤشرات نجاح فترة رئيس الوزراء كامل إدريس جيدة نعم هو يشبه سلفه السابق حمدوك كونه عاش غالب عمره خارج السودان وهذا وحده عيب رئيسي لكن إدريس صاحب أجندة وطنية عكس حمدوك العميل .. وأهم مؤشر هو قبول العرض السياسي المجاني من الإسلاميين بدعمه حال وقف في مسافة متساوية من الجميع بما فيهم الإسلاميين أنفسهم هذا العرض عُرض على حمدوك عقب قرارات الخامس والعشرين من أكتوبر 21م بعد الاطاحة بمجموعة قحت من المشهد السياسي العرض تم بواسطة قائد الدعـــــــ م السريــــــ ع حميـ ـــدتي أثناء هو موجود في محل إقامته قَبِله في الأول وعاد رئيسًا للوزراء لكنه ارتد واستقال تحت ضغط من الإمارات .. ثم توالت المصائب تباعاً

Osman Alatta

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المغرب يفتح تحقيقا بهجوم سيبراني استهدف المجلس الأعلى للقضاء
  • الاسم (حكومة متخصصة)
  • فتح تحقيق قضائي بشأن تسريب وثيقتين تتضمنان أسماء قضاة
  • النيابة العامة تفتح تحقيقاً في مزاعم اختراق ونشر بيانات المجلس الأعلى للقضاء
  • "تمريض المنصورة" تحصل على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من المجلس الأعلى للبحوث الإكلينيكية
  • حكام الإمارات يهنئون ملك الأردن بذكرى عيد الجلوس
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • قواعد إتيكيت الرحلات مع العائلة
  • ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
  • ظهور لافت للجامعات المصرية بتصنيفات “التخصصات العلمية”