قال النائب ملحم خلف في تصريح في اليوم الـ(٥٨٢) لوجوده في مجلس النواب:" ان تكلمنا بالدستور، كثرت اصوات من لا يفقهونه لتبرير تخطيه، وان تكلمنا بالسياسة، اعتبر البعض انها وجهة نظر، وكل له ما لديه، وان تكلمنا بالانسانية، زعموا ان السياسة لا تقارب بهكذا مفاهيم، واصبحنا من السذج في عالم المصالح والمنافع.   وان تكلمنا بالقيم، فهذه من زمن ماض.

وان تكلمنا بالعيش معاً، نواجَه بحقيقة الخطاب الفئوي، فالازدواجية والانفصام صفتان متلازمتان تسقطانه. وان تكلمنا بالدولة القادرة والعادلة والحاضنة لأبنائها جميعاً والمطمئِنة اياهم، نواجه حينها بأسفل أوجه الطائفية والمذهبية والزبائنية التي يتقاسمون بها الدولة".   اضاف: "بالله عليكم، أليست الافعال التي تكرس سيادة القانون وتسمو بالعدالة وتصون العيش معاً وترقى بالمصلحة العامة فوق المصالح الخاصة والضيقة وتعيد الانتظام العام الى المؤسسات أفضل من كلامكم الرنان الطنان؟". وقال: "فبدلاً من كل الكلام، احضروا الى المجلس النيابي وانتخبوا رئيساً للجمهورية…. هكذا تكون المسؤولية".


وختم: "قال عمر بن الخطاب: "لا أسأل الله خفة الحمل، بل قوة الظهر". أعطهم يا رب قوة الظهر، فالحمل عليهم يبدو ثقيلاً".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حموني يساءل وزير الفلاحة حول تدابير استفادة الكسابين الصغار من دعم الديون المستحقة عليهم

وجه رشيد حموني، رئيس الفريق البرلماني للتقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، حول تدابير استفادة الكسابين الصغار من دعم الديون المستحقة عليهم إزاء أشخاص ذاتيين.

وقال حموني، إنه « بالنظر إلى الوضعية المتدهورة للقطيع الوطني من الماشية »، أصدر الملك، « توجيهاته الحكيمة من أجل إعادة تشكيل هذا القطيع بشكلٍ ناجع وناجح، ووفق معايير مهنية وموضوعية، على أساس أن يتم تدبير الدعم من قِبَل لجانٍ تشرف عليها السلطات المحلية ».

وتابع البرلماني في سؤاله، « أعلنتم، كوزارة وكحكومة، عن برنامجٍ على مدى سنتيْ 2025 و2026، بكلفة 6.2 مليار درهماً، لدعم مربي الماشية، يتضمن عدة محاور وعمليات، من بينها دعم الأعلاف؛ ودعم مباشر بقيمة 400 درهماً عن كل رأس ماشية من الإناث؛ وإطلاق حملة علاجية وقائية؛ علاوة على عملية التأطير التقني ».

ويتضمن البرنامج، على وجه التحديد، إعادة جدولة ديون مربي الماشية، من خلال إلغاء 50% من الديون التي تقل قيمتها عن 100 ألف درهماً؛ وإلغاء 25% من الديون المتراوحة بين 100 ألف و200 ألف درهماً؛ وإعادة جدولة ديون الفلاحين والإعفاء من الفوائد المترتبة عن تأخير الأداء بالنسبة للقروض التي تتجاوز قيمتها 200 ألف درهماً ».

وقال حموني أيضا، « نأمل أن يتم تنفيذ البرنامج بشكلٍ فعال وموضوعي وحيَّادي ومهني وعادل، ونثيرُ انتباهكم، إلى أنَّ معظم الكسابين الصغار المعنيين بالعمليات المرتبطة بإلغاء أو جدولة الديون، هُمْ في الواقع مَدينُون، في حالاتٍ عديدة جدا، بقروضٍ وسلفاتٍ متراكمة، لدائنين يتشكلون من تجار خواص أو أصحاب محلات لبيع الأعلاف وغيرها، وليس لأبناك ومؤسسات ائتمان أو مؤسسات للقروض الصغرى والمتوسطة ».

وأضاف البرلماني في سؤاله، « نسائلكم، حول الإجراءات الناجعة التي ينبغي أن تتخذونها، أخذاً بعين الاعتبار هذا المعطى الأساسي والواقعي، من أجل أن يستفيد من البرنامج المذكور أعلاه كل الكسابين، سواء كانت دُيُونُهم تُجاه أبناك أو مؤسسات للقروض الصغرى والمتوسطة، أو كذلك وأساساً كانت هذه الديون خاصة إزاء تجارٍ خواص وأشخاص ذاتيين وأصحاب محلات أو غيرهم ».

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتباهى بتصوير الأسرى عراة.. لا تظهر عليهم المجاعة
  • 62 للنواب و21 للشيوخ.. خريطة البرلمان في القاهرة ومقاعد المحافظة
  • بدء الجلسة العامة للنواب لمناقشة العلاوة الدورية
  • انطلاق الجلسة العامة للنواب لمناقشة مشروع قانون العلاوة وزيادة الحافز الإضافى للعاملين بالدولة
  • موقع أمريكي: يبدو أن صحيفة فاينانشال تايمز توظف كتّابا أغبياء يستمعون إلى مصادر أغبى
  • حموني يساءل وزير الفلاحة حول تدابير استفادة الكسابين الصغار من دعم الديون المستحقة عليهم
  • نائبة تتقدم بطلب إحاطة بشأن نقص العمالة والمهنيين بجميع المصالح المتعلقة بالصناعة
  • محافظة شمال الباطنة تستعرض منجزاتها التنموية
  • القومية للأنفاق تنشر صور سارقي كابلات المونوريل بعد القبض عليهم
  • عاجل- قرار جمهوري بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك 1446 هـ