كشفت شركة «ميتا»، التي تدير أشهر مواقع التواصل الاجتماعي، أن حسابات مسؤولين أمريكيين من إدارتي الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب على واتساب تعرضت للقرصنة، واتهمت قراصنة إيرانيين بذلك.

واتهمت «ميتا» أيضًا القراصنة الإيرانيين بأنهم اخترقوا حملة «ترامب» في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عن طريق رسائل بريد إلكتروني خادعة، واستخدموا حسابات «واتساب» لمحاولة خداع المسؤولين في إدارتي جو بايدن و«ترامب».

القراصنة أرسلوا رسائل مشبوهة للمستخدمين

وقالت ميتا إنها اكتشفت القرصنة بعد أن أبلغ المستخدمون عن رسائل مشبوهة تظاهر فيها القراصنة بأنهم ممثلو دعم العملاء من شركات مثل «مايكروسوفت» و«جوجل» و«ياهو».

إيقاف 12 حسابًا استهدفت 20 شخصًا

وأوقفت «ميتا» أقل من 12 حسابًا استهدفت نحو 20 شخصًا في الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران وأماكن أخرى، وقالت إن محاولات الاختراق كانت في مراحلها المبكرة وأنها لم تر دليلًا على نجاح أي منها.

وأرجعت «ميتا» هذا النشاط إلى مجموعة تسمى «إيه. بي. تي42»، وهي مجموعة قرصنة يُعرف عنها أنها تضع برامج مراقبة على الهواتف المحمولة لضحاياها. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دونالد ترامب حملة ترامب ميتا مسؤولون أمريكيين إيران

إقرأ أيضاً:

الإعلام الإيراني يعرض وثائق سرّية تؤيد اتهام طهران لغروسي بالتواطؤ مع إسرائيل

كشفت وسائل إعلام إيرانية، الخميس، عن أول دفعة من وثائق قالت إنها "سرية"، حصلت عليها وزارة الأمن الإيرانية ضمن عملية استخبارية "دقيقة"، وتتهم من خلالها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بـ"التعاون المباشر" مع "إسرائيل" لاستهداف البرنامج النووي الإيراني السلمي. اعلان

وبحسب ما نقلته وكالة "فارس"، فإن الوثائق المسرّبة تتضمن رسائل ومراسلات داخلية تشير إلى أن غروسي لم يكتفِ بالتنسيق مع ممثلي إسرائيل داخل الوكالة، بل ذهب إلى تبني مواقفهم وتوجيه تقارير الوكالة بما يخدم الأجندة الإسرائيلية، مع غض الطرف عن الأنشطة النووية غير المعلنة لتل أبيب.

زافاري-أوديز في قلب التنسيق

تُبرز الوثائق دور ميراف زافاري-أوديز، المندوبة الإسرائيلية السابقة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (2014–2016)، في التنسيق مع غروسي، وتشير الرسائل المسرّبة إلى أن زافاري-أوديز كانت تؤدي دوراً نشطاً في التأثير على مواقف الوكالة، وتوجيه التركيز الدولي بعيداً عن البرنامج النووي الإسرائيلي غير الخاضع للرقابة، في مقابل تضخيم ملف إيران النووي، رغم طبيعته السلمية بحسب طهران.

Relatedتهديد إيراني صريح: سنضرب القواعد الأميركية في الشرق الأوسط إذا اندلع نزاعتكهنات بحدوث ضربة إسرائيلية ضد إيران.. مناورة للضغط على طهران أم أنها الحرب فعلاً؟هل دقت ساعة المواجهة؟ إيران تلوّح بالنار وواشنطن تقلّص طواقم سفاراتها بالعراق والخليج

وبحسب الوثائق، فإن زافاري-أوديز انتقدت مراراً تعاون إيران مع الوكالة خلال تنفيذ الاتفاق النووي (JCPOA)، ووصفت أداء الإدارة السابقة بقيادة يوكيا أمانو بـ"الضعيف والمنحاز لطهران".

غروسي تحت المجهر

وتشير المعلومات إلى أن العلاقة بين غروسي و"إسرائيل" تعود إلى ما قبل توليه منصب المدير العام في ديسمبر 2019، إذ يُزعم أنه بدأ التنسيق مع تل أبيب منذ عام 2016، ما اعتبرته طهران "نقطة تحوّل خطيرة" في نهج الوكالة الدولية تجاه الملف الإيراني.

وتُظهر إحدى الوثائق، وفق الإعلام الإيراني، أن غروسي وافق على عقد اجتماع طارئ مع زافاري-أوديز في 10 أيار/مايو 2016، لمناقشة مستجدات لم تُفصح عنها الوثائق، وتشير رسائل إلكترونية لاحقة إلى وجود مراسلات مع شخصية إسرائيلية تُدعى "إلاي ريتّيغ"، تضمنت نقاشات حول تنسيق استراتيجيات إعلامية وسياسية ضد إيران داخل أروقة الوكالة.

بدورها اعتبرت وزارة الأمن الإيرانية أن هذه التسريبات تدعم اتهاماتها السابقة بأن الوكالة الدولية باتت "أداة سياسية" تُدار جزئياً وفق الأجندة الإسرائيلية، وهو ما ينعكس – بحسب طهران – على طبيعة التقارير الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو من غروسي نفسه حول هذه الاتهامات.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تصعيد إيراني: اتهام أمريكا بالتواطؤ مع إسرائيل
  • اتهام إيراني صريح.. أمريكا شريك في الضربات الاسرائيلية
  • رسائل على واتساب تحولت إلى كابوس .. فتاة تواجه الابتزاز والتهديد بفيديوهات مثيرة
  • هيئة الرقابة: شبهات فساد في ملف الكتاب المدرسي وإيقاف مسؤولين وتجميد حسابات
  • ترامب: هناك قادة إيرانيين لن يعودوا لطاولة المفاوضات
  • الحكومة الأردنية: لن نسمح باختراق أجوائنا ولن نكون ساحة حرب لأي طرف
  • الإعلام الإيراني يعرض وثائق سرّية تؤيد اتهام طهران لغروسي بالتواطؤ مع إسرائيل
  • اتحاد الفلاحين: سعر القمح جاء نتيجة حسابات دقيقة لظروف البلاد.. والفلاحون مستعدون لتحمل جزء من المسؤولية الوطنية
  • إيران تواجه اتهامًا بانتهاك الانتشار النووي.. وتحذيرات من هجوم إسرائيلي وشيك
  • اتهام طيران إلعال الإسرائيلي باستغلال الحرب لتحقيق أرباح احتكارية