شمسان بوست / ناصر علي
من يُعين أولياء الأمور في عدن على شراء المستلزمات الدراسية لأطفالهم في ظل غلاء فاحش في الأسعار وصعوبة ظروفهم المادية والمعيشية.
أخبرني قبل أيام أحد أولياء الأمور (في موقف يُرثى له) بأنه أصبح غير قادرًا على تحمل تكاليف المستلزمات الدراسية لأطفاله بسبب راتبه الضئيل الذي قال إنه لا يكفي لإيجار المنزل.
رسالة إلى كل إعلامي وناشط حر (سخر قلمك وارفع صوتك عاليًا في وجه كل من يحاول المتاجرة بمعاناة المواطن مستغلًا غياب الرقابة، وكُن عونًا وسندًا له لا ضده).
المواطن يأمل فينا كثيرًا في نقل معاناته والوقوف صفًا واحدًا إلى جانبه بكل أمانة وإخلاص في هذه الضائقة ونقلها بكل تفاصيلها المأساوية إلى الجهات المختصة لإيجاد الحلول أن وجُدت.
الوضع الذي وصلنا إليه خلال المرحلة الحالية لا مثيل له إطلاقًا على مختلف الأصعدة والمجالات، وسيتضاعف أكثر فأكثر أن استمر الصمت.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تجارب أسر ملهمة في جلسة لدعم الأطفال ذوي الإعاقة
الشارقة: «الخليج»
نظم مجلس أولياء أمور الطلبة بمدينة الشارقة، التابع لدائرة شؤون الضواحي، جلسة حوارية نوعية تحت عنوان «قصص نجاح ملهمة لأولياء الأمور»، وذلك بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية. وذلك في إطار حرص المجلس على دعم الأسرة وتمكينها، وتعزيز التكامل المجتمعي بين المؤسسات التربوية والاجتماعية في خدمة فئة ذوي الإعاقة.
وافتتحت الجلسة التي عقدت أمس الأول بمساحة حوارية إنسانية دافئة، تُعلي من قيمة التجربة الفردية وتحوّلها إلى مصدر إلهام وقدوة، حيث شاركت خلود خميس الجنيبي، في تقديم الجلسة وإدارتها، موفرة بيئة تفاعلية أتاحت للحضور التواصل المباشر مع نماذج مشرّفة من أولياء الأمور الذين خاضوا تجارب ثرية مع أبنائهم من أصحاب الهمم.
وقد استضافت الجلسة سارا نور ونادية العتيبي، وهما من أولياء الأمور الذين يمثلون نموذجاً حياً للإرادة والصبر والمثابرة، حيث قدمتا تجربتين واقعيتين نابضتين بالأمل والإصرار.
وقد لاقت الجلسة تفاعلاً كبيراً من الحضور، الذين ثمّنوا هذه المبادرة النوعية.
تناولت المتحدثتان تفاصيل رحلتهما مع التحديات اليومية، وكيف استطاعتا أن تواجها ظروفاً معقدة بصبر وعلم وتعاون مع الجهات المختصة، حتى نجحتا في تحقيق خطوات فارقة في مسيرة أبنائهما، سواء على الصعيد التعليمي أو الاجتماعي أو النفسي.
وأبرزت المشاركتان أهمية الثقة بقدرات الأطفال، والدور الجوهري للأسرة في بناء بيئة حاضنة داعمة، لا تكتفي بالعاطفة، بل تسندها المعرفة والتخطيط والمتابعة المستمرة.