لم يحدث في تاريخ السودان أن كانت هناك حركة تمرد جعلت الجزء الرئيسي من حربها ضد المواطنين كالدعم السريع
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
فانتازيا التفاوض مع شفع الدقير وجداد الحرية والتغيير وكلاب الدعم الصريع!!
▪️ لم يحدث في تاريخ التمردات في السودان أن كانت هناك حركة تمرد جعلت الجزء الرئيسي من حربها ضد المواطنين كالدعم السريع، ومن يغالط في هذه الحقيقة من حلفاء الدعم السريع فليدلنا على الحركة المتمردة التي فاقته في حربها على المواطنين، وليذكرنا بموقفه منها !
▪️ولم يحدث في تاريخ التمردات أن كانت بيوت المواطنين والمستشفيات ومرافق الخدمات جنداً تفاوضياً يعجز الوسطاء عن الوصول إلى “حل وسط” بشأنه، في ظل تمسك المتمردين بها كمناطق سيطرة أو مناطق محررة، أو ورقة تفاوضية ترفض اشتراط التنازل عنها قبل الدخول في تفاوض جدي، ومن يعلم سابقة كهذه أو قريبة منها في تاريخ حركات التمرد فليدلنا عليها !
▪️ ولم يحدث أن كان هناك رأي عام يضيق بمبدأ التفاوض مع حركة متمردة تبتز المفاوض الحكومي ببيوت المواطنين وخدماتهم مثلما يحدث الآن، ومن يغالط من حلفاء الدعم السريع في هذه الحقيقة، فليذكرنا بحركة تمرد ضاق الرأي العام بالتفاوض معها أكثر من ضيقه الحالي، وليذكرنا بمكانه من هذا الرأي العام وقتها !
▪️غير الجديد وغير المفاجئ أن تصر أحزاب المركزي على أن تبعد عن الموقف الشعبي بعدة خطوات، فحرب الدعم السريع على المواطنين لم تجعل موقفها كالموقف الشعبي الذي يضيق بمبدأ التفاوض في ظل احتلال المنازل واستمرار التخريب والنهب، ولم تجعلها في موقف القبول بالتفاوض معه على مضض، ولا في موقف القبول به فحسب، بلا مضض وبلا حماس، بل جعلتها في موقف الداعي الرئيسي للتفاوض معه، وبحماس شديد ، بل جعلتها تزيد فوق ذلك المطالبة بأن تشمل المفاوضات معه العملية السياسية، لكي يخرج الدعم السريع عن منازل المواطنين المنهوبة لكن بعد أن يختار لهم حكامهم !
** متداول
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
مسيرات “الدعم السريع” تقطع الكهرباء عن الخرطوم وعدد من الولايات
الجديد برس|
قالت السلطات السودانية اليوم الخميس، إن هجمات بطائرات مسيَّرة أدت إلى قطع التيار الكهربائي في أنحاء الخرطوم والولايات المحيطة .وذلك في الوقت الذي واصلت فيه «قوات الدعم السريع» سلسلة هجمات بعيدة المدى بعد أكثر من عامين من حربها مع الجيش.
وطُردت «قوات الدعم السريع» من جميع مناطق وسط السودان تقريباً خلال الشهور القليلة الماضية، لتغير أساليبها من الهجمات البرية إلى هجمات بطائرات مسيَّرة على محطات الطاقة والسدود وغيرها من البنى التحتية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش.
وقالت شركة الكهرباء السودانية في بيان، إن طائرات مسيَّرة قصفت ولاية الخرطوم مساء أمس الأربعاء. وأضافت أن الموظفين كانوا يحاولون إخماد حرائق كبيرة وتقييم الأضرار وإصلاحها.
وتسببت الحرب بين القوتين في تدمير السودان، ودفعت أكثر من 13 مليون شخص إلى النزوح من ديارهم، ونشرت المجاعة والمرض. ولقي عشرات الآلاف حتفهم في القتال.
وأدت غارات بطائرات مسيَّرة شنَّتها «قوات الدعم السريع» على بورتسودان، التي يتخذها الجيش قاعدة خلال الحرب، ومناطق أخرى، إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في معظم أنحاء البلاد، كما أثّرت على إمدادات المياه، مما زاد من الصعوبات ورفع خطر انتشار الكوليرا وأمراض أخرى.
وتتهم الخرطوم دولة الامارات بدعم وتسليح ميليشيا الدعم السريع بما في ذلك امدادها بالمسيرات الانتحارية المؤثرة كثيراً في الصراع .
وأفادت مصادر عسكرية بأن القتال البري استمر في جنوب أم درمان، وهي جزء من الخرطوم الكبرى، حيث كان الجيش يهاجم جيوباً لمقاتلي «قوات الدعم السريع».
وأدت الاشتباكات إلى نزوح آلاف الأشخاص على أكثر خطوط المواجهة نشاطاً في ولاية غرب كردفان.
وهناك، يحاول الجيش تأمين مناطق رئيسية منتجة للنفط والتقدم نحو مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع» في إقليم دارفور، حيث يحاول الجيش كسر الحصار المفروض على مدينة الفاشر، آخر موطئ قدم له هناك.
وتقول الأمم المتحدة إن الحرب، التي اندلعت بسبب نزاع على الانتقال إلى الحكم المدني، جعلت نصف السكان في جوع شديد.
وعلى الرغم من انتصارات الجيش في الفترة الأخيرة إلا ان أي من الجانبين لم يقترب من تحقيق انتصار حاسم في الصراع.