ثاني أكبر ماسة في العالم.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
عقب اكتشافها لثاني أكبر ماسة في العالم، قفزت أسهم شركة "لوكارا دايموند كورب" الكندية، بنسبة 91 في المئة، حيث ارتفعت قيمتها السوقية من 40 مليون دولار، الخميس، إلى ما يقرب من 150 مليون دولار.
ووفقا لصحيفة "فاينانشال تايمز" اللندنية، فإن الماسة الجديدة تعد أكبر اكتشاف من حيث جودة الأحجار الكريمة، منذ اكتشاف ماسة "كولينان" قبل 120 عامًا في جنوب إفريقيا، والتي جرى تقطيعها لاستخدامها في صنع التاج البريطاني.
ويبلغ وزن الماسة، التي جرى اكتشافها في أحد مناجم دولة بوتسوانا، 2492 قيراطا (حوالي نصف كيلوغرام)، علما أن تلك الدولة الأفريقية الصغيرة تعد أكبر منتج للألماس في العالم، حسب الصحيفة البريطانية.
وتعود قصة الماسة الضخمة إلى عام 1969، عندما اكتشفت شركة "دي بيرز"، أكبر شركة لتعدين الماس في العالم، منجم "كيمبرليت إيه كيه 6"، في شمال شرق بوتسوانا.
ومع ذلك، لم تعترف "دي بيرز"، القوة الاحتكارية لصناعة الألماس آنذاك، بإمكانيات ذلك المنجم، حيث اعتبرته صغيراً للغاية ومنخفض الجودة، لتبدأ إعادة التقييم عام 2003، حيث باعت تلك الشركة في النهاية حصة الأغلبية في مشروع منجم إيه كيه 6 للماس (الذي عرف لاحقا باسم منجم كاروي) إلى شركة لوكارا في 2009، مقابل 49 مليون دولار.
وفي هذا الصدد، أوضح آدم لوندين، نجل لوكاس لوندين، أحد مؤسسي شركة لوكارا الراحلين: "عندما أجرت الشركة التحليل، لم تفترض أنها ستحقق أي اكتشافات كبيرة.. لكن ما تم العثور عليه أمر مميز للغاية".
واشترت شركة لوكارا لاحقًا بقية الأسهم، واستثمرت 120 مليون دولار لتطوير المنجم، الذي بدأ الإنتاج عام 2012.
من جانبه، قال ويليام لامب، الذي يشغل المدير الإداري والرئيس التنفيذي لشركة لوكارا منذ عقد من الزمان: "لقد استوعبنا الإمكانات التي يتمتع بها المورد".
وفي الوقت الحالي، يتم تخزين الماسة الضخمة في منشأة شديدة الحراسة في حديقة "تكنولوجيا الماس" في عاصمة البلاد، جابورون، تحت مراقبة الشرطة والجيش على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، حيث أكد لامب: "لدينا أمن مفرط".
وسيكون أحد القرارات هو تسمية الحجر الكريم، إذ من المرجح أن يتم اختياره من خلال مسابقة وطنية في بوتسوانا.
وسبق أن طبقت شركة لوكارا ذلك عام 2019 مع اكتشاف آخر، وهو قطعة"سويلو" التي بلغ وزنها 1758 قيراطًا، ويعني اسمها باللغة المحلية "اكتشاف نادر"، وقد اقترحه جوفون تلهابوسوي، أحد سكان قرية غاباني، الذي فاز بمبلغ 3000 دولار.
يشار إلى أن صناعة الماس تشكل 80 في المائة من الصادرات وثلث الإيرادات المالية في بوتسوانا.
وقد يصل ثمن الماسة الضخمة إلى نحو 60 مليون دولار أميركي، وفق بعض التقديرات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیون دولار فی العالم
إقرأ أيضاً:
المتة.. مشروب النجوم الذي يشعل حماس ميسي وسواريز ويغزو ملاعب العالم
برز شاي “يربا ماتيه”، المعروف عربياً بـ”المتة”، كمشروب مفضل لعدد من نجوم الرياضة حول العالم، من أبرزهم ليونيل ميسي ولويس سواريز، ولاعب كرة السلة الأميركي جون كولينز. ويأتي ذلك في ظل تزايد الاهتمام العالمي بهذا المشروب العشبي القادم من أميركا الجنوبية، لما يحمله من فوائد صحية لافتة.
ويتميز يربا ماتيه باحتوائه على كافيين معتدل يمنح الجسم طاقة مستمرة دون التسبب بـ”الانهيار المفاجئ” في النشاط، الذي يرتبط عادة بالقهوة، ويُعزى ذلك إلى مزيج من المركبات الطبيعية مثل الثيوبرومين والثيوفيلين، التي تدعم التركيز والهدوء في آنٍ معاً، ما يجعله مثالياً للرياضيين أو من يحتاجون إلى يقظة ذهنية دون توتر.
ويحتوي الشاي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات وأحماض الكلوروجينيك، التي تقلل من الالتهابات المزمنة وتحمي من أمراض مرتبطة بتقدم العمر، مثل السرطان وألزهايمر وباركنسون.
ويشير خبراء تغذية إلى أن مكونات يربا ماتيه، وعلى رأسها الصابونينات، تُظهر خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعلها خياراً داعماً لمصابي التهاب المفاصل، كما يسهم الشاي في ضبط الشهية وتقليل تراكم الدهون، ما يعزز فرص فقدان الوزن ضمن نظام غذائي متوازن.
وفيما يخص صحة القلب، يُعد يربا ماتيه مساعداً في خفض الكوليسترول الضار (LDL)، إلى جانب غناه بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان للحفاظ على ضغط دم صحي.
يحظى شاي يربا ماتيه بطقوس تحضير خاصة في دول مثل الأرجنتين وباراغواي، حيث يُستخدم كأس تقليدي يُعرف بـ”القرعة” وأنبوب معدني يُدعى “البومبيا”، يتم ملء نصف الكأس بالأوراق الجافة، ثم يُسكب ماء ساخن (دون غليان) بدرجة حرارة تقارب 170 فهرنهايت، وتُترك الأوراق لتتخمر قبل الشرب.
ورغم فوائده، يحذر الأطباء من تناوله لدى من يعانون من مشكلات قلبية أو النساء الحوامل دون استشارة طبية. كما يُنصح بتجنب الإفراط في تناوله لتفادي آثاره الجانبية المحتملة.
ويقدم يربا ماتيه بديلاً صحياً واجتماعياً للقهوة، يجمع بين الطعم الفريد والفوائد الصحية، ويمنح فرصة لاحتساء مشروب دافئ في جلسة حميمية على الطريقة اللاتينية.
آخر تحديث: 31 مايو 2025 - 20:16