الاحتياطي الفيدرالي يعلن نيته خفض أسعار الفائدة على الدولار.. ما التوقعات؟
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
لم يفاجىء رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول الأسواق العالمية والمهتمين بالاقتصاد أمس الجمعة، عندما أعلن نيته خفض أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي، ورغم ذلك فالإعلان في حد ذاته اربك الأسواق العالمية.
أسباب تخفيض أسعار الفائدة على الدولار الأمريكيووفقا لموقع «إنفستينج»، فإن تخفيض أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي سببه الرئيس بيانات التوظيف والتي تشير لضعف سوق العمل، مستندًا لتصريحات «باول» في الندوة السنوية للبنك الاحتياطي الفيدرالي والتي أكد خلالها: «لقد حان وقت تعديل السياسة النقدية والفيدرالي الأمريكي لا يرحب بمزيد من الضعف والتراجع بسوق العمل».
وتابع «إفستينج»: «يتوقع خبراء الاقتصاد العالمي، تخفيض أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي بنحو 100 نقطة أساس حتى نهاية 2024، أي خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام، وهو الأمر الذي أزعج أسواق المال العالمية بشدة، وأثر على مؤشر الدولار وقاده للتراجع، فيما تسبب التضخم في سلسلة من 13 زيادة في أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي خلال الفترة من مارس 2022، وحتى يوليو 2023».
تخفيض أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي والتضخمووصل مقياس التضخم بالولايات المتحدة الأمريكية إلى 2.5% بدلاً من 3.2% متراجعًا على أساس سنوي، فيما لا يزال بعيدا عن المستهدف 2%، وكان قد وصل إلى أعلى قمة له في يونيو 2022 بمعدل 7% ما اضطر الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة على الدولار لنسب غير مسبوقة منذ ما يقترب من ربع قرن.
أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي والركودوبسبب رفع أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي، يخشى السوق الأمريكي من شبح الركود الذي يقترب مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3% وفقا لأحدث بيانات صادرة عن سوق العمل، فتباطؤ وتيرة التوظيف بالولايات المتحدة تقود إلى ارتفاع البطالة وتقلص دخل الأفراد وبالتالي تراجع الانفاق والاستهلاك وجميعها يهدد بالكود الاقتصادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة تخفض أسعار الفائدة أسعار الفائدة على الدولار أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي التضخم اسعار الفائدة سعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي الفيدرالي الامريكي البنك الفيدرالي الامريكي البنك الفيدرالي الأمريكي الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تتراجع وسط عدم يقين بشأن أسعار الفائدة الأمريكية
تراجعت الأسهم الآسيوية ، منهية بذلك أطول سلسلة مكاسب لها منذ يناير، مع تراجع شهية المخاطرة بفعل حالة عدم اليقين بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.6%، بقيادة خسائر في اليابان. وتراجع مؤشر "توبكس" بنسبة 0.7% بعد أن أغلق في الجلسة السابقة عند مستوى قياسي.
في المقابل، ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" الأميركي إلى مستوى قياسي جديد يوم الخميس، وهو العاشر خلال 19 يوماً، مدعوماً بمكاسب في قطاع التكنولوجيا.
كما ارتفع الدولار لليوم الثاني على التوالي، فيما ظلت عوائد سندات الخزانة الأميركية من دون تغيير بعد يومين من الانخفاضات. وقال الرئيس دونالد ترمب، إن إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول "ليست ضرورية"، وذلك بعد جولة له في مقر البنك المركزي.
التفاؤل بشأن التعافي يقابله حذر من سياسة الفائدة
سجلت الأسهم مكاسب كبيرة منذ أدنى مستوياتها في أبريل، مع تزايد تفاؤل المستثمرين بأن حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترمب لن تضر بالاقتصاد أو أرباح الشركات، كما كان يُخشى سابقاً.
إلا أن بيانات الوظائف الأميركية القوية الأخيرة أضعفت التوقعات بإجراء خفض وشيك في أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي قبل اجتماعه الأسبوع المقبل. وقد خفّض المتداولون رهاناتهم قليلاً، متوقعين الآن أقل من خفضين هذا العام، بعدما تراجعت طلبات إعانات البطالة للأسبوع السادس على التوالي.
وقال كريس لاركن من شركة "إي تريد" التابعة لـ"مورغان ستانلي": "لا تزال هناك إشارات قليلة على وجود تشققات كبيرة في سوق العمل. وإذا بقيت الصورة على هذا النحو، فإن الفيدرالي سيكون لديه سبب أقل لخفض أسعار الفائدة".