لنرفع رايات السلام بعزة لا بانهزام
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
د. محمد حمدان عيسى، المنطقة الشرقية، السعودية
شكرا وطنى العزيز لقد اعطيتنا الكثير سلام يوصل اليك سلام يعيد لينا السلام ويسكت كل البنادق ويسكت كل الافواه التى تصب الزيت لتزكى نار الحرب
هذه حرب اكلت الاخضر واليابس ويجب ان تتوقف..... السلام هو الاصل فى الاسلام والحرب هى شر لدفع شر اكبر منه فالحرب ان وقعت عذاب تحفه الرحمة لذلك حرم الاسلام التعذيب والتشويه والتمثيل واوصانا خيرا باسري الحرب وجعل اطعامهم والاحسان اليهم من القربات ---كذلك لا يجوز الهدم وقتل العجزة واحراق الناس احياء وهدم دور العبادة ولحرص الاسلام على السلام جاءت الاية " وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله انه هو السميع العليم "
لاول مرة فى تاريخ غربتى الطويلة ولعل معى الكثيرون الذين لم يتمكنوا ان يروا الوطن.
تحولت المدارس الى ملاجئ وكانت هى منارات العلم والتنوير علمونا بلا رسوم واتاوات وقدموا لنا الوجبات والله مثنى وثلاث ورباع من المتوسطة وحتى الجامعة بلا من ولا اذى شكرا مليون وطنى العزيز اسال الله الذى لا يعجزه شى ان تظل وتبقى وطنا فوق لا ضيم لا جوع وطنا يسعنا جميعا بكل سحناتنا والوان طيفنا وان تبقى المواطنة وسيادة القانون هى المعيار فالكل يولدون احرارا بلا قيود فى الايادى ولا قيود تقمع وتكبل ولتنطلق الايادى لتبنى وتعمر لا لتخرب وتدمر
خاتمة قولى الا يفهم انى استسلامى منهزم لان الله امر ان نحمى كلياتنا الخمسة وهى الدين المال العرض النسب والعقل والدليل " واعدوا لهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل " غير ان زوال الدنيا اهون على الله من قتل امرئ بغير وجه حق
ماجمل السلام الصلح الهدنة المهادنة التفاهم السكينة الهدؤ وما ابشع الحرب الاقتتال القتل المعترك الهيجاء الوغى واتمنى الا يبقى فوق الارض قنابل او حتى سيوف كفانا موتا وتقتيلا كفانا عويلا كفانا نوحا على القبور طويلا
لنرفع رايات السلام ترفرف فوق اعلامنا لكنه سلام بعزه لا سلام من انهزام لان القتل فى كل الاديان حرام حرام
د. محمد حمدان عيسى
المنطقة الشرقية، المملكة العربية السعودية
mohammedeisa@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
السيسي حسم الأمر
جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية حاسمة في الرد على ما يتم تداوله داخل الأوساط الإسرائيلية والأمريكية من أن تطبيع إسرائل مع دول الخليج والدول العربية سيضع نهاية لما يسمى بالعنف بل والقضية الفلسطينية، وقال الرئيس إنه حتى لو تم عقد اتفاقات سلام بين إسرائيل والدول العربية فإن ذلك لن ينهي الأمر، وأن الحل الوحيد لتحويل هذه المنطقة إلى منطقة سلام دائم هو بإقامة الدولة الفلسطينية لأن ذلك هو الحل الجذري.
جاءت هذه الكلمة صريحة وقوية في مواجهة أوهام يطرحها اليهود على الأمريكان وترددها وسائل إعلام عربية من أن مفتاح السر في سلام المنطقة هو عقد اتفاقات مع إسرائيل في إطار ما يسمى باتفاقات إبراهام، وهذه أكذوبة كبرى لأن اتفاقات سلام مع مصر والأردن والمغرب والإمارات لم تنجح في إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، بل إن اتفاق أوسلو الذي وقع بين دولة العدو والسلطة الفلسطينة بقيادة الراحل ياسر عرفات في بداية التسعينيات قامت إسرائيل بإفشاله وتدميره حتى لا يؤدي في نهاية المسار الى إقامة دولة فلسطينة، وهو ما أعاد المنطقة إلى صراع دموي هو الأبشع من نوعه في التاريخ، بل إن الكاتب البريطاني دفيد هيرست قال: إن ما ألقته إسرائيل من قنابل على قطاع غزة أكثر عشرات المرات مما ألقته أمريكا على فيتنام. وقال "هيرست": إن إسرائيل قد تنجح في موقعة عسكرية ولكنها أبدًا لن تهزم إرادة الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
ولأن الكيان الصهيوني يعتمد على صناعة الأكاذيب وتصديرها لصناع القرار في البيت الأبيض فقد أقنع نتنياهو هؤلاء القابضين على القرار في الإدارة الأمريكية بخطة نشرت تفاصيلها شبكة NBC News الأمريكية لتهجير مليون فلسطيني من أبناء قطاع غزة إلى ليبيا. وقالت الصحيفة إنه تمت مناقشة تكاليف عملية التهجير والمفاضلة بين التهجير البحري عبر السفن، أو الجوي عبر الطائرات، أو البري عبر الباصات. واعتبرت الإدارة الأمريكية أن تكلفة النقل الجوي مرتفعة للغاية وأنها تبحث عن ممولين لها، ولم تجدهم حتى الآن، كما أنها تواجه بعقبة كبرى وهي عدم وجود مطارات في غزة. أما النقل البحري فإنه يحتاج إلى عشرات السفن التي تحتاج بدورها إلى مدة طويلة جدا في نقل هذا العدد الكبير، علما بأن أمريكا لديها سفن تتسع لألفيْ راكب.
وحول خيار النقل البري اعتبرت الإدارة الأمريكية أن النقل البري سيواجه حتمًا برفض مصري لأن الباصات يجب أن تتحرك داخل الحدود المصرية لأكثر من ألف و 300 كم، كما أن حمولة الباص لا تزيد على 55 راكبا وهو ما يجعل هذا الاختيار صعبا جدا إن لم يكن مستحيلًا.
وقالت الصحيفة: إن الإدارة الأمريكية ناقشت الأمر مع الحكومة الليبية في طرابلس وعرضت عليها تحرير عشرات المليارات من الدولارات الليبية المجمدة لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
ويبقى أن توحد العرب حول الحسم المصري لنزاع الشرق الأوسط هو الطريق الوحيد لإغلاق الطرق أمام كل تلك الأوهام من ناحية، ولإنهاء الصراع بشكل نهائي من ناحية أخرى.