«الآسيوي» يشيد بالعين بطل «البداية والنهاية»
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
ما زال الحديث عن المنافسة القوية المتوقعة في «دوري أبطال آسيا للنخبة»، بين فرق غرب آسيا، يسيطر على الجميع، خاصة بعد سحب قرعة البطولة التي أسفرت عن مواجهات من «العيار الثقيل»، يتوقع أن تشهد احتدام الصراع بين الكبار، حيث تجمع بين العين «حامل لقب» دوري أبطال آسيا، والهلال النصر السعوديين تحديداً، بالإضافة إلى السد القطري، ويلتقي العين أيضاً مع الغرافة والريان القطريين، والشرطة العراقي باختاكور الأوزبكي، والأهلي السعودي.
وذكر تقرير للاتحاد الآسيوي، الذي أشاد بالعين، أن «الزعيم» نجح في أن يسجل رقماً استثنائياً، لأنه بطل أول نسخة لدوري أبطال آسيا في شكله الجديد الذي انطلق عام 2003، كما أنه بطل آخر نسخة عام 2024، لتبدأ النسخة المقبلة في شكلها ومسماها الجديد «دوري أبطال آسيا للنخبة»، ويراهن تقرير الآسيوي على «البدايات» التي تعتبر لعبة العين، حيث سيكون مطالباً بتأكيد التفوق في النسخة الأولى لـ «أبطال النخبة» وهو تحدٍ كبير، يتطلب تحضيراً خاصاً للبطولة التي تشهد مشاركة فرق غرب آسيا «المدججة» بالإمكانيات الفنية العالية، وتلتقي معاً في ديربيات ومباريات قمم.
ويبدأ العين رحلة المنافسة على لقب النخبة التي تبلغ جائزتها 12 مليون دولار، بمواجهة السد في استاد هزاع بن زايد، والغرافة بملعبه، بينما تكون المواجهة الأبرز أمام الهلال، على استاد هزاع بن زايد 21 أكتوبر المقبل، والنصر بملعبه 5 نوفمبر.
وتقام البطولة بنظام مجموعتين، واحدة للشرق وأخرى للغرب وتضم كل منها 12 فريقاً، بحيث يلعب كل فريق 4 مباريات على ملعبه، و4 أخرى خارج ملعبه، وجميعها مع فرق مختلفة، بحيث لا يوجد ذهاب وإياب أمام الفريق نفسه، ويستمر نظام الدوري من دور واحد للبطولة، من 16 سبتمبر المقبل إلى 19 فبراير 2025، ويقام دور الـ16 بنظام الذهاب والإياب، بعد تأهل أول 8 فرق في الغرب، ومثلها في الشرق، من 25 أبريل إلى 4 مايو، وتقام بطولة مجمعة لفرق النخبة التي تأهلت إلى ربع النهائي، وتستمر حتى النهائي بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وتستضيف السعودية البطولة المجمعة لمدة 3 مواسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دوري أبطال آسيا العين دوري أبطال آسيا للنخبة الهلال النصر دوری أبطال آسیا
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة بهيجة حافظ ، التي ولدت عام 1908، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 1983، عن عمر يناهز 75 سنة.
حياة بهيجة حافظاسمها بالكامل هو بهيجة إسماعيل محمد حافظ، ولدت في مدينة الإسكندرية، وهي ابنة إسماعيل محمد حافظ باشا - ناظر الخاصة السلطانية (أحد الجهات المعاونة في الحكم آنذاك) فى عهد السلطان حسين كامل - فكانت عائلتها من طبقة الأعيان والحكام، ومن بين أفراد عائلتها أيضًا رئيس وراء مصر في عهد الملك فؤاد إسماعيل صدقى.
رغم أن والد بهيجة حافظ كان أحد رجال بلاط السلطنة المصرية في الفترة ما بين (نوفمبر 1853 - أكتوبر 1917) إلا أنه كان شغوفًا بالفن وتحديدًا الموسيقى، ولم تتوقف موهبته الموسيقية على حد الهواية فحسب لكنها امتدت إلى الاحتراف، إذ ألف الأغاني ولجنها، وعزف على عدة أدوات موسيقية (العود، والقانون، والرق، والبيانو).
لم يتوقف حب عائلة بهيجة حافظ للفن عند والدها إسماعيل حافظ باشا، فكانت والدتها أيضًا تعزف على الكمان والفيولنسيل، بينما أخوتها يعزفون على الآلات المختلفة، أما بهيجة فكانت محبة لـ البيانو وتعزف عليه.
وكان أبرز المؤثرين في حياة بهيجة حافظ، هو المايسترو الإيطالي جيوفاني بورجيزي، الذي ارتبط بصداقة مع والدها وكان يتردد على قصرهم في حي محرم بك بالإسكندرية، ودرست وتعلمت قواعد الموسيقى على يديه، وألفت أول مقطوعة موسيقية وهي في التاسعة من عمرها.
كانت بهيجة حافظ أول مصرية تنضم لجمعية المؤلفين في باريس، وتم طرح أول أسطوانة لها بالأسواق عام 1926.
الانتقال للقاهرة والانطلاق في السينمابعد طلاق بهيجة حافظ ووفاة والدها، قررت أن ترحل من الإسكندرية والاستقرار بالقاهرة، واتخذت احتراف الموسيقى من خلال مجلة المستقبل (التي أصدرها المحامي إسماعيل وهبي- شقيق يوسف وهبي) والتي ظهرت على غلافها بالبرقع والطرحة، وكان عنوان الغلاف «أول مؤلفة موسيقية مصرية».
وكان لظهورها على غلاف مجلة المستقبل، سببًا في أن تتجه بهيجة حافظ إلى عالم السينما من خلال الفيلم الصامت زينب، التي لعبت بطولته بدلًُا من الفنانة أمينة رزق، إذ شاهد الغلاف المخرج محمد كريم ولفتت انتباهه، فرشحها لبطولة الفيلم.
أول وجه نسائيبهيجة حافظ هى أول وجه نسائى ظهر على الشاشة ، ولدت بهيجة ابنة اسماعيل باشا حافظ عام 1908، وهي من الرائدات في مجال التمثيل والإنتاج والموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أوّل وجه نسائي ظهر على الشاشة في السينما المصرية.
كانت تعزف الموسيقى التصويرية للأفلام الصامتة، أنشأت شركة للإنتاج السينمائي وكان فيلم «الضحايا» باكورة أعمالها.
واكتشفت الكثير من وجوه السينما العربية المعروفة مثل راقية ابراهيم وغيرها.