أكثر من 5 ملايين ريال قيمة الفرص الاستثمارية المطروحة بالقطاع السمكي في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يشكل الاستثمار في قطاع الثروة السمكية في سلطنة عُمان فرصة جيدة لتحقيق عوائد مجزية ومستدامة مقارنة بالقطاعات الأخرى، وذلك بفضل الدعم الحكومي المتواصل، والإقبال المتزايد على المنتجات البحرية. وتشير الإحصاءات الصادرة عن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى أن الإنتاج السمكي في سلطنة عُمان بلغ بنهاية الربع الأول من عام 2024 نحو 219 ألفًا و323 طنًّا بقيمة إجمالية بلغت 142.
وأضاف أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تهدف من خلال طرح هذه الفرص إلى استغلال مباني ومرافق الأسواق السمكية والمحلات التابعة للوزارة وذلك لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في الخدمات الأساسية المساندة للقطاع السمكي وتوفير فرص عمل للشباب العُماني، والدخول في شراكة مع القطاع الخاص لتطوير ورفع قدرات الخدمات المساندة لأعمال الوزارة وجودة الخدمات المقدمة.
وأضاف: إن تلك الفرص تهدف إلى رفع مستوى جودة المنتجات السمكية من خلال توفير الخدمات الضرورية كالفرز وتعبئة الأسماك الطازجة وإيجاد نظام البيع العلني للأسماك وتشغيل المحلات التابعة للأسواق والورش البحرية وتوفير فرص عمل للعُمانيين وتسهيل عملية الرقابة على مواسم صيد بعض الثروات المائية. وحول نصيب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من هذه الفرص أكد على أن نسبة 60 بالمائة من تلك الفرص الاستثمارية مخصصة للتنافس عليها من قبل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتتمثل في إدارة التسويق السمكي لمؤسسات الدلالة واستئجار مرافق السوق وورش إصلاح القوارب واستغلال مخازن التبريد ووحدة إنتاج الثلج.
وأوضح رئيس قسم الاستثمار السمكي بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن هناك خمس فرص استثمارية في المجال السمكي يبلغ حجمها الاستثماري أكثر من 45 مليون ريال عُماني وسيتم طرحها في منصة «تطوير» التابعة لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني بهدف المزايدة عليها في هذه المشروعات الاستثمارية والخدمية وتحقيق العائد الاستثماري منها واستقطابها للقطاع الخاص. وأشار في هذا الصدد إلى أن تلك الفرص تتمثل في مشروع تطوير وإدارة وتشغيل ميناء الصيد البحري بولاية لوى ومشروع استثماري بميناء الصيد البحري بالسيب وإنشاء وإدارة وتشغيل سوق متكامل لقطعة الأرض الفضاء بولاية مصيرة وإنشاء مصنع تجميد وتغليف الأسماك بولاية دبا واستثمار قطعة أرض بسوق الأسماك في منطقة ودام الساحل بولاية المصنعة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثروة الزراعیة والسمکیة وموارد المیاه ع مانی
إقرأ أيضاً:
تدشين العمل بالميازين الإلكترونية في مراكز الإنزال السمكي بالحديدة
الثورة نت / يحيى كرد دشن وكيل محافظة الحديدة، محمد سليمان حليصي، اليوم، ومعه نائب رئيس هيئة المصائد السمكية، عبدالملك صبرة، ومدير جمعية ساحل تهامة السمكية التعاونية، محمد نجيب، العمل بالميازين الإلكترونية في ميناء الاصطياد السمكي بمديرية الحوك، ضمن مشروع يستهدف مراكز الإنزال السمكي بالمحافظة، تنفذه جمعية ساحل تهامة بالتعاون مع هيئة المصائد السمكية وقطاع خفر السواحل بمحافظة الحديدة. وخلال فعالية التدشين، أكد وكيل محافظة الحديدة محمد سليمان حليصي أهمية إدخال الميازين الإلكترونية إلى ميناء الاصطياد السمكي ومراكز الإنزال في مختلف مديريات المحافظة، لما تمثله من نقلة نوعية في تنظيم عملية وزن الأسماك، وضمان الدقة والشفافية في تحديد كميات المصيد قبل عرضها للبيع، بما يسهم في حفظ حقوق الصيادين وتعزيز الثقة في عمليات التسويق السمكي. وأشاد حليصي بالدور الحيوي الذي تضطلع به جمعية ساحل تهامة السمكية التعاونية في دعم شريحة الصيادين وتوفير احتياجاتهم الأساسية على امتداد ساحل تهامة، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع تسهم بشكل مباشر في تطوير قطاع الاصطياد الساحلي، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للعاملين في هذا القطاع الحيوي الذي تعتمد عليه آلاف الأسر في المحافظة. وجدد وكيل المحافظة حرص قيادة السلطة المحلية على دعم وتشجيع المبادرات والمشاريع التنموية التي تخدم الصيادين، وتسهم في رعايتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية، وتعزز من كفاءة البنية التحتية للقطاع السمكي بمحافظة الحديدة. من جانبه، أوضح نائب رئيس هيئة المصائد السمكية عبدالملك صبرة أن تدشين العمل بالميازين الإلكترونية يأتي في إطار جهود الهيئة والجمعية في تنظيم وتطوير نشاط الصيد السمكي، والارتقاء بآليات العمل في مراكز الإنزال، بما يواكب المعايير الحديثة ويحد من العشوائية في عمليات الوزن والتسويق. مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستساعد في توفير بيانات دقيقة عن حجم الإنتاج السمكي، بما ينعكس إيجابا على التخطيط والإدارة المستدامة للثروة السمكية. بدوره، أكد مدير جمعية ساحل تهامة السمكية التعاونية محمد نجيب أن تدشين الميازين الإلكترونية يعد جزءا من حزمة أنشطة وبرامج تنفذها الجمعية لدعم الصيادين وتحسين بيئة عملهم، موضحا أن الجمعية تسعى باستمرار إلى إدخال أدوات وتقنيات حديثة تسهم في رفع كفاءة العمل وضمان حقوق الصيادين. ونوه نجيب إلى أن الجمعية تعمل، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، على تنفيذ مشاريع مستقبلية تستهدف تطوير موانئ الاصطياد ومراكز الإنزال السمكي، وتعزيز قدرات الصيادين، بما يسهم في تنمية القطاع السمكي وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد البحرية التي تزخر بها محافظة الحديدة.