الحرة:
2025-12-02@17:53:37 GMT

كولا غزة.. منتجات جديدة تزدهر وسط حملات المقاطعة

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

كولا غزة.. منتجات جديدة تزدهر وسط حملات المقاطعة

استغلت شركات ناشئة صغيرة حملات المقاطعة التي طالت بعض الشركات الكبرى على خلفية الحرب في غزة لملء الفراغ الذي خلفه عزوف المستهلكين عن شراء منتجات شركات متعددة الجنسيات متهمة بدعم إسرائيل.

ومنذ أن أطلقت إسرائيل حملتها الانتقامية على حماس في غزة بعد هجوم مسلحي الحركة في السابع من أكتوبر، تعرضت أكثر من 12 شركة عالمية كبيرة متهمة بأنها داعمة لإسرائيل لمقاطعات، من بينها كوكاكولا وماكدونالدز وستاربكس.

ومن بين الشركات الناشئة "كولا غزة"، التي دخلت السوق البريطانية هذا الشهر، وكذلك "مشروبات فلسطين"، وهي علامة تجارية مقرها السويد تأسست في مارس وتبيع منتجاتها في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وجنوب أفريقيا، وفقا لمجلة "تايم" الأميركية.

يقول محمد كسواني، مدير الاتصالات في شركة صفد فود، الشركة الأم الفلسطينية المالكة لـ "مشروبات فلسطين"، للمجلة إن الطلب على المنتج كان "مذهلا".

ويضيف كسواني: "لم نكن نعلم أنها ستصبح بهذا الشعبية"، مشيرا إلى أن العلامة التجارية باعت حوالي 16 مليون علبة في الأشهر الخمسة الماضية، حيث تذهب العائدات لدعم مشاريع المجتمع المدني الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة.

يؤكد كسواني أن الهدف من هذه المبادرة لا يتعلق ببيع المنتج على الإطلاق، مضيفا: "نحن لا نبيع مشروبات، نحن نبيع العلامة التجارية فلسطين لجعل الناس يتحدثون أكثر عن الإبادة الجماعية التي تحدث".

وعلى الرغم من أن المقاطعات كانت دولية، إلا أنها بارزة بشكل خاص في الشارع العربي.

ففي الأردن، على سبيل المثال، يمكن ملاحظة فروع ماكدونالدز وستاربكس، التي كانت مزدحمة بالزبائن قبل عام فقط، وهي فارغة تقريبا.

وفي حين يمكن العثور على منتجات مثل كوكاكولا وبيبسي على رفوف محال بيع المواد الغذائية في الشرق الأوسط، إلا أنها غالبا ما تُعرض إلى جانب لافتات تحث الزبائن على مقاطعة المنتج.

كما أن العديد من المقاهي والمطاعم في المنطقة تجنبت بشكل كبير هذه العلامات التجارية لصالح بدائل محلية مثل "ماتريكس كولا" في الأردن و"كينزا" في السعودية، خشية ردود الأفعال الشعبية الغاضبة.

تقول المجلة إن حملات المقاطعة الدولية ضد إسرائيل ليست جديدة، فقد ظهرت منذ عام 2005، كما أن ظهور علامات تجارية جديدة تسعى للاستفادة من هذه المقاطعات ليس جديدا.

فخلال "الانتفاضة الفلسطينية الثانية" في أوائل الألفية الجديدة ظهرت علامات تجارية مثل "مكة كولا" و"قبلة كولا" كبدائل لكوكاكولا.

وفي حين سوقت الأولى نفسها كجزء من حملة مقاطعة أوسع للسلع الأميركية بسبب دعم واشنطن لإسرائيل، قدمت الثانية نفسها كبديل أخلاقي للمسلمين الذين "يتساءلون بشكل متزايد عن دور بعض الشركات المتعددة الجنسيات في المجتمعات".

كذلك شهدت الفترات التي حصلت فيها حروب بين إسرائيل والفلسطينيين بين عامي 2008 و2021 حملات مقاطعة مشابهة.

لكن على عكس الحروب السابقة، التي استمرت لأيام أو أسابيع في كل مرة، فإن الحرب الحالية دخلت شهرها الحادي عشر، دون أن يظهر لها نهاية واضحة.

يقول المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ويل تودمان إن "حملة المقاطعة الحالية تبدو مختلفة تماما لأن هذه الحرب أوسع وأكثر فظاعة من سابقاتها".

وبحسب المجلة فإن "من غير مؤكد ما إذا كانت هذه المقاطعات ستؤثر على سلوك المستهلكين على المدى الطويل أم لا؟"

وتضيف أن النسخ السابقة من المقاطعات لم تؤدِ بالضرورة إلى تغييرات كبيرة في عادات المستهلكين كما يأمل الناشطون.

يقول كسواني إن جميع المقاطعات التي نشأت خلال الحروب السابقة "اتبعت نفس النمط، حيث استمرت بشكل قوي لبضعة أشهر ثم اختفت".

لكن مع ذلك يثق في أن المقاطعات الحالية "لن تنتهي مثل غيرها من المقاطعات السابقة "لإنها مختلفة وأكبر بمئات المرات".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ضبط محطات وقود تتلاعب بنحو 524 ألف لتر منتجات بترولية

ضمن جهود اللجنة المركزية للرقابة على نقل وتداول المنتجات البترولية خلال الأسبوع الأخيرة من نوفمبر 2025، واصلت اللجنة حملاتها التفتيشية المستمرة بكافة المحافظات وذلك لمواجهة أي محاولات للتلاعب أو تداول منتجات بترولية مجهولة المصدر.

وزير البترول يكرّم مهند عاطف لفوزه بجائزة أفضل وكيل ذكاء اصطناعيالبترول تعلن حزمة حوافز استثمارية لجذب شركات التعدينوزير البترول يشهد توقيع خطاب نوايا مع جامعة كيرتن الأسترالية لتطوير قدرات الكوادر التعدينية في مصررخصة لكل الأنشطة.. وزير البترول يعلن حوافز جديدة لجذب الشركات الأسترالية للاستثمار في التعدين

وذلك في إطار الدور الرقابي لـ الهيئة المصرية العامة للبترول.

محطات الوقود المتورطة في التلاعب


وأسفرت الحملات عن ضبط عدد من محطات الوقود المتورطة في التلاعب  بنحو 524 ألف لتر من المنتجات البترولية بعدد من المحافظات، وذلك بالتنسيق مع مديريات التموين . 

وتم تحرير المحاضر اللازمة وتقدير الغرامات المالية المستحقة، والتي بلغت أكثر من 16 مليون جنيه.

 6 عُهد شرعية


كما تمكنت اللجنة من ضبط 6 عُهد شرعية بمحافظتي الدقهلية والشرقية، ويجري التنسيق مع الجهات المعنية لإزالتها، وذلك في إطار مواجهة انتشار المحطات غير الرسمية التي تتداول منتجات مجهولة المصدر ودون تطبيق ضوابط الأمان.
 

شكاوى المواطنين


وفي استجابة سريعة لشكاوى المواطنين، توجهت اللجنة إلى إحدى محطات الوقود بكفر الزيات عقب تلقي شكوى بتشغيل المحطة أثناء عملية التفريغ ، وتدخين العاملين خلال التموين. وقد تم الرجوع إلى كاميرات المراقبة وتنفيذ توعية وتدريب للعاملين حول آداب التعامل مع الجمهور وإجراءات التفريغ الآمن للسيارات الصهريجية.

كما قامت اللجنة بالمرور على 36 محطة وقود في 10 محافظات، حيث تم رصد عدد من المخالفات الفنية، كان أبرزها سوء النظافة وتراكم المخلفات داخل المحطة، وعدم الالتزام بتعليمات السلامة أثناء عمليات تفريغ السيارات الصهريجية، وتشغيل المحطات خلال التفريغ بما يمثل خطورة شديدة، إضافة إلى تشغيل طلمبات تموين غير صالحة فنيًا وتستلزم الاستبدال أو الإيقاف،  و الوصلات الكهربائية العشوائية واللوحات غير المؤمّنة.

وقد نفذت اللجان وقفات توعوية فورية للعاملين، مع إلزام مسؤولي إدارة وتشغيل المحطات بتلافي الملاحظات التي يمكن معالجتها فورًا، بالإضافة إلى إخطار شركات التسويق بالمخالفات المرصودة لاتخاذ الإجراءات التصحيحية، تمهيدًا لإعادة المراجعة بعد الانتهاء من الإصلاحات.   

طباعة شارك المنتجات البترولية حملاتها التفتيشية الهيئة المصرية العامة للبترول محطات الوقود

مقالات مشابهة

  • وزير الإنتاج الحربي: نشارك بقوة في "EDEX 2025".. ونعرض لأول مرة منتجات عسكرية جديدة
  • إسرائيل تستعد لاستلام جثة جديدة من قطاع غزة
  • وزير الإنتاج الحربي: نشارك بقوة في EDEX 2025.. ونعرض منتجات عسكرية جديدة لأول مرة
  • زيلينسكي: روسيا شنت حملات تضليل قبل المباحثات التي ستجريها مع وفد أمريكي
  • راجمة الصواريخ ردع 300 ومركبة النجدة سينا 806 وتطوير إنتاج الصلب المدرع.. الإنتاج الحربي تعرض منتجات عسكرية جديدة لأول مرة في معرض إيديكس 2025
  • الوطن.. وفرص
  • هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران و”إسرائيل”؟
  • ضبط محطات وقود تتلاعب بنحو 524 ألف لتر منتجات بترولية
  • إسرائيل تحذّر: سلاح الجو سيطال مناطق جديدة إذا لم يتحرك الجيش اللبناني
  • لوّحت بحرب جديدة.. لماذا لم تعد إسرائيل تكترث بتهديدات حزب الله؟