شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /السبت/، قصف مدفعي على بلدتي عيتا الشعب وكفركلا بجنوب لبنان.

وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بالقصف المدفعي منطقة حامول وأطراف بلدة عيتا الشعب، كما قصفت بلدة كفركلا بمدفعية الهاون، مشيرة إلى تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي الإسرائيلي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري.

ومن جانبه، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف تجمع لقوات الاحتلال في محيط موقع حانيتا بقذائف المدفعية، وكذلك موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وإصابته إصابة مباشرة.

كما استهدف "حزب الله" تمركزا لقوات الاحتلال في موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة، وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وإصابتهما بشكل مباشر.

اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: سماع دوي 4 انفجارات في مجدل شمس بعد إطلاق رشقة صواريخ

جمعية الإغاثة الطبية: إسرائيل تستهدف القضاء على الجيل الفلسطيني القادم

خلال البحث عن الإسرائيليين المفقودين.. إلقاء عبوة ناسفة على قوات الاحتلال في قلقيلية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي لبنان قوات الاحتلال الإسرائيلي حزب الله قصف إسرائيلي

إقرأ أيضاً:

عاجل. الكلمات لن تكون كافية... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاح

نبه المبعوث الأميركي توماس باراك إلى أن استمرار حزب الله في الاحتفاظ بالسلاح يجعل الكلمات غير كافية. دعا الحكومة اللبنانية والحزب إلى الالتزام الكامل والتحرك الفوري لتجنب استمرار حالة الجمود التي تعيق تقدم البلاد. اعلان

أكد سفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا ولبنان توماس باراك أن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق. وأوضح أن قادة لبنان كرروا مرارًا ضرورة أن تمتلك الدولة احتكار السلاح وحدها.

وأشار باراك، في منشور له عبر منصة "إكس"، إلى أنه طالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن الكلمات لن تكون كافية، داعيًا الحكومة وحزب الله إلى الالتزام الكامل والتحرك الفوري لتجنب استمرار حالة الجمود التي تحكم وضع الشعب اللبناني.

الرئيس اللبناني يؤكد تواصله مع حزب الله لحل مسألة السلاح

أشار الرئيس اللبناني جوزاف عون، خلال استقباله في قصر بعبدا وفدًا من "نادي الصحافة" يوم الجمعة 25 تموز/يوليو، إلى أنه يتفهّم شعور الناس وتوقهم إلى الوصول إلى لبنان الذي يحلم به الجميع، لكن المسألة تتطلّب وقتًا، ولا توجد "عصا سحرية" لتحقيق ذلك. وأكد على ضرورة النظر إلى الإيجابيات لتعزيز الأمل، مشيرًا إلى أن الدول الشقيقة والصديقة بدأت تلمس التغييرات الإيجابية التي حصلت، وهذا ما يجب البناء عليه.

وفيما يخص خطر عودة التكفيريين والمنظمات الإرهابية إلى لبنان في ظل ما يحدث في المنطقة والدول المجاورة ومنها سوريا، ركّز على أن "حماية لبنان تقوم على وحدته الداخلية"، مجددًا الإشادة بالمواقف الصادرة من المسؤولين السياسيين والروحيين إزاء ما شهدته السويداء مؤخرًا.

Related الأمين العام لحزب الله يُحذّر من "ثلاثة مخاطر" ويؤكد: جاهزون للمواجهةلبنان يردّ على المقترح الأميركي.. وبرّاك: مصير سلاح حزب الله مسألة "داخلية" مبعوث أميركا يصل بيروت "بشكل مفاجئ" لتسلّم الردّ اللبناني بشأن سلاح حزب الله

أما عن سلاح حزب الله والدعوات إلى إلغاء اللجنة الأمنية بين الجيش والحزب، أعرب الرئيس عون عن استغرابه من الحديث عن وجود مثل هذه اللجنة الأمنية، وكشف عن قيامه شخصيًا باتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، موضحًا أن المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وأن هناك تجاوبًا حول الأفكار المطروحة في هذا المجال. وشدد على أن أحدًا لا يرغب في الحرب، ولا أحد يملك القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف.

وبالنسبة إلى الوضع في الجنوب وانتشار الجيش، أكد أن "الجيش بات منتشرًا في كل المناطق اللبنانية، ما عدا الأماكن التي لا تزال إسرائيل تحتلها في الجنوب، والتي تعيق استكمال هذا الانتشار". واعتبر الأخبار التي تتحدث عن الخوف والقلق من عودة الحرب "أخبارًا مضللة هدفها ضرب العهد لكسب بعض النقاط السياسية فقط".

حزب الله يحذر من الضغوط الأميركية

في 19 تموز/يوليو الماضي، حذر الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، من ثلاث مخاطر يراها تهدد لبنان: أولها "الخطر الإسرائيلي من الجنوب"، وثانيها "تهديد الجماعات المسلحة من الشرق"، وثالثها "الضغوط السياسية والاقتصادية الأميركية الهادفة إلى فرض وصاية"، حسب قوله.

وأضاف أن ما يجري في غزة وسوريا يجب أن يكون "عبرة للبنانيين"، مستشهدًا بتصريح سابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مشروع يُسمّى "ريفييرا"، يهدف إلى إعادة رسم خريطة النفوذ في المنطقة، حسب تعبيره.

وأكد قاسم أن "حزب الله لن يتخلى عن عناصر القوة التي يمتلكها"، معلنًا استعداد الحزب لـ"خوض المواجهة إذا فُرضت"، ومشدداً في الوقت نفسه على أن "الاستسلام ليس خيارًا". ولفت إلى "تماسك البيئة المؤيدة للمقاومة"، واستمرار التنسيق مع حركة أمل، بالإضافة إلى "التفاهم مع الرئاسات اللبنانية الثلاث". وأضاف: "طالما نحن على قيد الحياة، فإن إسرائيل لن تحقق أهدافها في لبنان".

وتطرّق قاسم إلى اتفاق وقف إطلاق النار جنوب نهر الليطاني، مؤكدًا أن حزب الله التزم بتطبيقه، وأن الدولة اللبنانية "نشرت الجيش حيث تسنّى لها ذلك"، مقابل ما وصفه بـ"عدم التزام إسرائيلي مستمر"، مشيرًا إلى أكثر من 3800 خرق منذ اندلاع المواجهات الأخيرة قبل ثمانية أشهر.

ورأى أن إسرائيل، بعد إدراكها أن الاتفاق يصب في مصلحة لبنان، "حاولت فرض تعديلات ميدانية"، متهماً واشنطن بطرح صيغة جديدة "تتجاهل الخروقات الماضية وتبرئ إسرائيل من مسؤولية التصعيد"، على حد وصفه.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم شعفاط
  • عاجل. الكلمات لن تكون كافية... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاح
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستولي على سفينة “حنظلة” المتجهة إلى غزة
  • اربع عمليات لقوات صنعاء على اهداف حساسة في عمق الاحتلال الإسرائيلي
  • لحل مسألة السلاح... اتصالات مباشرة بين الرئيس عون وحزب الله!
  • العاملون بسكك حديد مصر: قرار الكنيست الإسرائيلي يزيد الأوضاع ظلاما في فلسطين
  • قصف إسرائيلي يستهدف نازحين ونسف للمنازل في أحياء غزة وخانيونس
  • أهالي عيتا الشعب: نحن لبنانيون ولسنا على الهامش
  • 180 يومًا للعدوان الإسرائيلي على طولكرم