معلومات عن حادث قلقيلية.. اختفاء إسرائيليين وهجوم على جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تضاربت الأنباء حول مصير العثور على إسرائيليين اختفيا في مدينة قلقيلية في الضفة الغربية، اليوم السبت، حيث توجها إليها لتصليح مركبتهما، ولم يتم التحقق من صحة عثور جيش الاحتلال عليهما، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن هيئة الإذاعة الإسرائيلية.
اختفاء إسرائيليين في قلقيليةوبحسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، فقد تم إبلاغ جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، باختفاء مستوطنين اثنين دخلا إلى مدينة قلقيلية لتصليح مركبتهما قبل أن يختفيا ولم يتم العثور عليهما.
وتوجهت قوة من جيش الاحتلال إلى المدينة الفلسطينية حاولت تحديد مكانهما والبحث عنهما، إلا أنها فوجئت بتعرضها لهجوم بقنابل من قبل الفصائل الفلسطينية، ما دفعها إلى إطلاق الرصاص.
ووفق المعلن من المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد أصيب ملقي القنبلة، ثم انسحبت دون العثور على المختفيين.
تضارب بشأن العثور على المستوطنينوقالت مصادر تابعة لجيش الاحتلال إنه تم فتح التحقيق بشأن ملابسات اختفاء المستوطنين، إلا أنهما ظهرا مرة أخرى بحالة جيدة، حيث تم العثور عليهما، وفق ما نقلت صحيفة معاريف العبرية.
وبدورها، نفت هيئة البث الإسرائيلية العثور على الإسرائيليين المختفيين في مدينة قلقيلية اليوم، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قلقيلية حادث قلقيلية جيش الاحتلال مستوطنين القاهرة الاخبارية جیش الاحتلال العثور على ما نقلت
إقرأ أيضاً:
يقتـ.ـل والده ويحرق جثته .. كشف لغز اختفاء تاجر خردة في بني سويف
كشفت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن بني سويف، بإشراف اللواء محمد الخولي، مدير إدارة البحث، غموض واقعة اختفاء تاجر خردة بقرية العواونة التابعة لمركز إهناسيا، حيث تبين أن وراء الواقعة نجله، الذي تخلص من والده خنقًا، وأحرق جثته داخل منزل مهجور في قرية مجاورة.
كانت البداية عندما تلقى اللواء أسامة جمعة، مدير الأمن، بلاغًا من اللواء محمد الخولي، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بأن شابًا يُدعى محمود ر. إ. و، 22 عامًا، عامل خردة ومقيم بقرية العواونة، أبلغ مأمور شرطة إهناسيا بتغيب والده رجب إبراهيم، 44 عامًا، تاجر خردة، عن المنزل في ظروف غامضة.
وبتكثيف التحريات، كشفت فرق البحث الجنائي أن الابن يقيم في منزل العائلة مع والده ووالدته وشقيقته، وأنه كانت تدور بينه وبين والده مشادات مستمرة بسبب إدمان الأب للمخدرات واعتداده على الاستيلاء على الأموال التي يجنيها الابن من عمله. في يوم الحادث، انتظر المتهم خروج والدته وشقيقته من المنزل، ودخل في مشادة عنيفة مع والده انتهت بخنقه باستخدام "كوفية"، حتى فارق الحياة.
ولم يكتفِ بذلك، بل وضع الجثة داخل "شوال"، وحملها على دراجة نارية "تروسيكل"، وتوجه بها إلى قرية إدراسيا التابعة لنفس المركز. وفقًا لتحريات المباحث، توجه المتهم إلى منزل مهجور داخل القرية، وأشعل النيران في الجثة داخل الشوال، ما أدى إلى تفحمها بالكامل، محاولًا طمس معالم الجريمة.
وكشفت المباحث الجنائية أن الابن، وبعد ارتكاب الجريمة، ادعى أمام الشرطة أن والده متغيب عن المنزل، محاولًا تضليل أجهزة الأمن، لكن فريق البحث الجنائي، وبعد مراجعة كاميرات المراقبة وتتبع خط سير الأب، تأكد من عودته إلى المنزل في اليوم السابق، وظهر الابن بعدها وهو يغادر المنزل حاملًا الشوال على التروسيكل.
وبمواجهة المتهم بما أسفرت عنه التحريات، أقر تفصيليًا بارتكابه الجريمة، مبررًا فعلته بوجود خلافات متكررة مع والده بسبب تعاطيه للمخدرات واستنزافه لأمواله. تم القبض على المتهم، وأُحيل إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق.