حزب الله ينهي المرحلة الأولى من رده .. وإسرائيل تهدد سنهاجم كل لبنان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
سرايا - مع إعلان حزب الله انتهاء المرحلة الأولى من رده الانتقامي على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر، جددت "إسرائيل" تهديدها بإمكانية استهداف كامل الأراضي اللبنانية.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري أن قوات بلاده ستهاجم كل مكان في لبنان يشكل تهديدا لها.
كما أضاف في بيان أن الجيش يواصل هجماته لإزالة تهديدات حزب الله، مضيفا أن "تل أبيب" تدرك أنها أتت بتنسيق مع إيران.
وأوضح أن الجيش وسع نطاق التحذيرات لتشمل منطقة "تل أبيب" الكبرى وكافة المناطق الممتدة شمالها، مؤكداً في الوقت عينه أن اضربات على الحدود اللبنانية مستمرة.
وفي السياق، أفادت مصادر صحفية أن تل أبيب لا تستبعد ردا من باقي الجبهات كالحوثيين في اليمن أو إيران بأوقات لاحقة.
" لا نسعى لحرب شاملة" من جهته، شدد وزير الدفاع يؤاف غالانت على أن بلاده " تتابع ما يحدث في بيروت وعازمة على استخدام كل الوسائل من أجل حماية مواطنيها."
في حين أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في الوقت عينه، أن بلاده لا تسعى لحرب شاملة لكنها ستتصرف وفقا للتطورات على الأرض.
أتت تلك التصريحات بالتزامن مع إعلان حزب الله بعد ساعتين من بدء رده الانتقامي على اغتيال شكر، انتهاء "المرحلة الأولى" منه.
كما زعم أن النتائج كانت ناجحة جداً، مضيفا أنه قصف 11 موقعا عسكريا "إسرائيليا"، وأطلق أكثر من 320 صاروخا من طراز كاتيوشا بالإضافة إلى مسيرات على شمال فلسطين المحتلة.
تدمير منصات حزب الله في حين أكد مصدر استخباراتي غربي أن الضربات الاستباقية لإسرائيلية على الجنوب اللبناني أصابت منصات إطلاق صواريخ حزب الله التي كانت ستستهدف تل أبيب في الساعة الخامسة فجرا بالتوقيت المحلي، ودمرتها كلياً، حسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
وكان جيش الاحتلال أكد سابقا أن الأسبوع الآتي سيكون خطيراً، لاسيما إثر تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أمس، أن "أخبارا جيدة بشأن الرد الانتقامي" لبلاده ستظهر قريباً جداً.
يذكر أنه منذ اغتيال شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلا عن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس، اسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو الماضي، تصاعدت التحذيرات الدولية وفي مقدمتها الأميركية من توسع الحرب في المنطقة بين الكيان الاسرائيلي وطهران.
إقرأ أيضاً : حزب الله: أنهينا المرحلة الأولى من الرد على كيان الاحتلال والعمليات ستأخذ وقتاًإقرأ أيضاً : تنظيم "داعش" الإرهابي يعلن مسؤوليته عن هجوم ألمانياإقرأ أيضاً : لبيد لنتنياهو: اذهب بنفسك إلى القاهرة لإبرام صفقة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المرحلة الأولى حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
غزة على أعتاب المرحلة الثانية من "اتفاق وقف الحرب".. وإسرائيل تواصل عرقلة جهود السلام
◄ استئناف البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي بغزة لإغلاق الملف
◄ رئيس أركان جيش الاحتلال يحاول إقرار واقع جديد لحدود غزة
◄ إسرائيل تستبق مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة بإعلان شروطها
◄ المرحلة الثانية تشمل انسحابا إسرائيليا إضافيا ونشر قوة دولية للاستقرار
◄ ترقب لنتائج لقاء نتنياهو وترامب في 29 ديسمبر الجاري
◄ توقعات بإعلان الرئيس الأمريكي الانتقال للمرحلة الثانية قبل عيد الميلاد
◄ "حماس" تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل الانتقال للمرحلة الثانية
◄ المقاومة تصرّ على تنفيذ كل بنود المرحلة الأولى قبل تنفيذ خطوات جديدة
◄ الإعلام الحكومي بغزة: 738 خرقا للاحتلال بعد 60 يوما من الاتفاق
الرؤية- غرفة الأخبار
تتواصل جهود كتائب القسام وبالتنسيق مع الصليب الأحمر لإسدال الستار على ملف تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين، إذ تعمل الفرق على تكثيف البحث عن جثة آخر أسير في حي الزيتون بمدينة غزة وسط قطاع غزة.
وفي الوقت الذي نقلت فيه صحيفة "هآرتس" عن مصادر قولها إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدفع للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب بغزة وإلى انسحاب إسرائيلي آخر من القطاع، تستبق إسرائيل الجهود المبذولة من قبل الوسطاء بوضع شروط قد تكون عقبة في طريق الانتقال إلى المرحلة الثانية.
ولقد شكك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قدرة "قوة السلام الدولية" الخاصة بقطاع غزة على تنفيذ المهام الموكلة إليها وفق خطة ترامب لإنهاء الحرب على القطاع.
كما أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الخط الأصفر في قطاع غزة هو خط حدودي جديد. وأضاف خلال جولة ميدانية وتقييم للوضع في قطاع غزة: "لن نسمح لحماس بإعادة التموضع. نحن نسيطر على مساحات واسعة من القطاع ونتمركز على خطوط السيطرة. الخط الأصفر هو خط حدودي جديد، خط دفاع متقدّم للبلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة وخط هجوم".
ومن المقرر أن يلتقي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 29 ديسمبر الجاري، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق ما ذكرته المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان في مؤتمر صحفي.
وبحسب تقارير أميركية سابقة يُفترض أن يُعلن ترامب انتقال عملية السلام في غزة إلى مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد، إذ تشمل المرحلة الثانية من الاتفاق انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من أجزاء من غزة، ونشر قوة دولية للاستقرار، وبدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن «مجلس السلام» بقيادة ترامب.
وفي المقابل، أكد قيادي في حركة حماس أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس، حسام بدران، لوكالة الصحافة الفرنسية: "أي نقاش بشأن بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين؛ بما في ذلك الولايات المتحدة؛ لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى التي تنص على تبادل الرهائن والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية ودخول المساعدات إلى قطاع غزة".
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة أن الاحتلال ارتكب 738 خرقا بعد 60 يوما من اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن الالتزام الإنساني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لا يتجاوز 38%.