آخر تحديث: 25 غشت 2024 - 10:32 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو تحالف العزم، عزام الحمداني، اليوم الاحد، موعد حسم ملف رئاسة البرلمان وانتخاب بديل رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي.وقال الحمداني، في حديث صحفي، إن “الاتفاق السياسي بين القوى المختلفة لا يزال ثابتا حتى هذه اللحظة بشأن عدم السماح بإعادة فتح باب الترشيح لرئاسة مجلس النواب على اعتبار ان القرار يخالف مخرجات المحكمة الاتحادية”، لافتاً إلى أن “هناك استقراراً سياسياً على محمود المشهداني الذي يحظى بدعم العزم والسيادة والإطار التنسيقي والديمقراطي الكردستاني“.

وأضاف الحمداني، ان “تحالفي عزم والسيادة يعملان على دعم المشهداني للوصول الى حل وطني وانهاء حالة الانسداد السياسي وهي خطوة مقبولة عند جميع الاطراف السياسية”، منوهاً بأنه “لحد الان لم يعلن سالم العيساوي عن سحب ترشيحه لمنصب رئيس البرلمان“.وأشار الحمداني، إلى أن “الاغلبية السنية تتوفر عند العزم والسيادة وهم داعمون للمشهداني بحسب بيانهم الاخير”، مشيراً أن “باب الترشيح مقفل حتى الآن ونتوقع عقد جلسة انتخاب بديل الحلبوسي خلال الأسابيع المقبلة وتحديدا بنهاية الشهر الحالي او بداية الشهر المقبل“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

"الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه

غزة - خاص صفا

"ناجية وحيدة"، لكن صدمة فقد عائلتها قبل نحو شهر، في وقت وضعت فيه حرب غزة أوزارها، جردتها من معاني الكلمة، وتعيش أوضاعًا صعبة، تتمنى فيها "اللحاق بهم.
الفتاة بتول أبو شاويش "20 عاما"، واحدة من آلاف الناجين الوحيدين لأسرة كاملة ارتقت بحرب غزة، لكنها تُسقى أضعافًا من كأس الفقد، لكونها استبعدته يومًا.

"أنا لستُ ناجية، أنا وحيدة وتمنيتُ لو أني ذهبتُ معهم"، تقول بتول لوكالة "صفا".

وتضيف "استشهدت أمي وأبي وإخوتي في قصف بجانب بيتنا في أبراج عين جالوت قبل شهر، وكنت معهم في نفس البيت".

ولكن دقيقة بين مغادرة "بتول" غرفة إخوتها نحو غرفتها، كانت فاصلًا بينها وبينهم، بين حياتها ومماتهم، رغم أن أنقاض البيت وقعت عليها هي أيضًا.

وتصف تلك اللحظات "كنت بجانب محمد وجميعنا بغرفة واحدة، ذهبت لأبدل ملابسي، وفي لحظة وجدت نفسي تحت الأنقاض".
ما بعد الصدمة 

وانتشلت طواقم الدفاع المدني "بتول" من تحت جدارين، مصابة بذراعيها، وحينما استفاقت داخل المستشفى، وجدت عمها بجانبها.

سألت بتول عمها عن والديها وإخوتها، وعند كل اسم كان جوابه "إنا لله وإنا إليه راجعون".

لم تتمالك نفسها وهي تروي اللحظة "لم أستوعب ما كان يقوله عمي، لقد فقدتُ أهلي، راحت أمي رغم أنني كنت أدعوا دومًا أمامها أن يكون يومي قبل يومها".

"بتول" تعيش أوضاعًا نفسية صعبة منذ فقدت أسرتها، ويحاول عمها "رفعت"، أن يخفف عنها وطأة الفقد والصدمة.

"لحظات لم تكتمل"

يقول رفعت "40 عاما"، لوكالة "صفا"، إنها "ليست بخير، لا تعيش كأنها نجت، ولا تتوقف عن التساؤل لماذا لم تذهب معهم".

ويضيف "هي تؤمن بالأقدار، لكن أن يفقد الإنسان أهله وفي وقت هدنة، يعني مفروض أنه لا حرب، والقلوب اطمأنّت، فهذا صعب خاصة على فتاة بعمرها".

وسرق الاحتلال لحظات جميلة كثيرة من حياة "بتول"، لم تكتمل، كحفلة نجاح شقيقها "محمد" في الثانوية العامة.

يقول عمها "بتول بكر أهلها، وهي تدرس في جامعة الأزهر، رغم كل الظروف، وقبل استشهاد أخي وعائلته، احتفلوا بنجاح محمد، وكانوا ينوون تسجيله معها في الجامعة".

ومستدركًا بألم "لكن كل شيء راح، وبقيت بتول وحيدة تحاول أن تنهض من جديد، لكن ليس بعد".

ولم تقدر "بتول" على وداع أهلها من شدة صدمتها، وحينما وضعوها بين خمسة جثامين، تحدثت إليهم، سألتهم لما "رحلتم وتركتموني"، وما قبلت إلا جبين شقيقتها الصغيرة، أما أمها "فعجزت عن الاقتراب منها"، تردد بتول وهي تهتز من استحضار المشهد.

ويوجد في غزة 12,917 ناجيًا وحيدًا، تبقوا من أصل 6,020 أسرة أبيدت، خلال حرب الاحتلال على غزة على مدار عامين، فيما مسح الاحتلال 2700 أسرة من السجل المدني بكامل أفرادها، البالغ عددهم 8,574 شهيداً.

مقالات مشابهة

  • 5 سيارات صينية زيرو بالأسعار.. الأرخص في مصر
  • الجزيرة للدراسات ينظم مؤتمر أفريقيا وتحديات الأمن والسيادة لنقل القارة من الهامش للمركزية
  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • الاتفاق على رئيس البرلمان ينتظر المصادقة على نتائج الانتخابات
  • ائتلاف النصر:الإطار “قلق” من تأخر حسم المرشح لرئاسة البرلمان المقبل
  • مصدر مطلع:الحلبوسي ،السامرائي،العباسي، احدهم لرئاسة البرلمان المقبل
  • نائب ولائي:الإطار يرفض التدخل الأمريكي في اختيار المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة
  • السامرائي وحسين يبحثان”حصص”الاستحقاق الانتخابي في الحكومة المقبلة
  • مصدر إطاري:الحلبوسي لن يعود لرئاسة البرلمان
  • السامرائي وحسين يبحثات”حصص”الاستحقاق الانتخابي في الحكومة المقبلة