«أمنية» تُحقّق حلم الطفل حميد بزيارة برج خليفة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قامت مؤسسة تحقيق أمنية مؤخراً بالتعاون مع مجموعة إعمار، بتحقيق حلم الطفل حميد (7 سنوات)، بزيارة برج خليفة في دبي مع أفراد عائلته، حيث قدّمت له تجربة خاصة كجزء من رسالتها لإدخال الفرح والأمل في قلوب الأطفال الذين يواجهون تحدّيات صحية خطرة.
وأكّد هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية على أهمية تحقيق هذه الأمنيات، مشيراً إلى أن هذه اللحظات لا تجلب السعادة للأطفال فحسب، بل تُقدّم لهم ولعائلاتهم دعماً نفسياً مُهمّاً خلال الأوقات الصعبة.
وتوجّه هاني الزبيدي بالشكر والتقدير إلى القائمين على مجموعة إعمار وبرج خليفة لمُسارعتهم في تلبية الأمنية الغالية على قلب حميد وتقديم 8 تذاكر للطفل مع عائلته، ومُساهمتهم الكريمة في خلق تجربة لا تُنسى لهم.
استقبال حافل
بدأت جولة حميد مع عائلته باستقبال حافل من طاقم عمل إعمار وفريق مؤسسة تحقيق أمنية في صالة استقبال برج خليفة في دبي مول، وكان الطفل وأفراد أسرته متحمسين للغاية لهذه الجولة الرائعة.
مروراً بمتجر الهدايا التذكارية، تجوّل الجميع في أروقة برج خليفة التي تحفل بالكثير من الصور التي تروي حكاية بناء البرج، وصور جميع الاستشاريين والمهندسين الرئيسيين الذين بذلوا الجهود العظيمة لإتمام هذا البناء المهيب، مع حرص حميد على التقاط صور متنوّعة مع أفراد عائلته لهذه القصص التي تحمل تاريخاً رائعاً.
صور من جميع الزوايا
عند وصولهم إلى منصة البرج في الطابقين 124 و 125، سارع حميد إلى التقاط أكثر من 100 صورة من الصور البانورامية 360 درجة التي تظهر دبي وأفقها الخلاب الساحر من جميع الزوايا.
وتقدّم والد حميد بالشكر والتقدير والعرفان إلى مؤسسة تحقيق أمنية ومجموعة إعمار على مُساهمتهم في إدخال الفرح والسعادة على قلب طفله، مؤكداً أن بذور الخير في إمارات السعادة ما زالت تُثمر تفاؤلاً وأملاً في حياة أفضل على الدوام.
من جانبه اختتم هاني الزبيدي تصريحه بالقول: «تستمر مؤسسة تحقيق أمنية في كونها رمزاً للأمل للعديد من الأطفال المُصابين بأمراض خطرة ومُزمنة، حيث تُحقّق سنوياً المئات من الأمنيات، ما يعكس الروح المجتمعية القوية والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية في دولة الإمارات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة تحقيق أمنية برج خليفة الإمارات مؤسسة تحقیق أمنیة برج خلیفة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يقوم بزيارة غير مُعلنة لغزة..ما السبب ؟
قام ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الأركان الإسرائيلي آيال زامير بزيارة قطاع غزة صباح اليوم للتأكد من انسحاب قوات الاحتلال للخط الأصفر
وسيرت السلطات المصرية، اليوم السبت، قوافل مساعدات إنسانية ضخمة إلى قطاع غزة، تضمنت مئات الشاحنات التي تعمل على نقل العائدين إلى شمال القطاع وإيصال الإمدادات الإغاثية للسكان.
وأفاد مراسلنا بأن اللجنة المصرية لإغاثة أهالي غزة قدمت أكثر من 500 ألف طرد غذائي، فيما جابت قافلات المساعدات شارع الرشيد الساحلي في مشهد إنساني واسع.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشاد سكان غزة بالدور المصري في دعمهم، مؤكدين تقديرهم لموقف القاهرة الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين، وجهودها المستمرة في تسهيل إدخال المساعدات وتخفيف المعاناة عن أهالي القطاع.
واقتحم مستوطنون مسلحون، اليوم السبت، منزل عائلة المواطن الفلسطيني محمد بدر في قرية أم صفا شمال رام الله، واعتدوا على أفراد العائلة بالضرب قبل أن تصل قوات الاحتلال وتعتقل نجليه ليث ومرهف.
وقال رئيس مجلس قروي أم صفا مروان الصباح لوكالة "وفا" إن المستوطنين داهموا المنزل القريب من منطقة جبل الراس، وخرّبوا محتوياته، وحاولوا خطف الشقيقين قبل تدخل قوات الاحتلال التي واصلت الاعتداء عليهما بعنف واعتقلتهما في أعقاب ذلك.
وأشار الصباح إلى أن الهجوم تسبب بحالة من الذعر بين سكان المنزل، مؤكدًا أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة من المستعمرين بحماية جيش الاحتلال.
استشهد مواطن فلسطيين، منذ صباح اليوم السبت، وانتشلت جثامين أكثر من 11 آخرين، من أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى استشهاد مسن برصاص الاحتلال في بلدة القرارة شمال خان يونس.
وأضافت المصادر الطبية، أن طواقم الإنقاذ انتشلت جثامين 11 شهيدا من مناطق عدة في المغراقة ومحيط مستشفيي التركي والعودة.
يذكر أن 9500 مواطن لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة، بعد 735 يوما من حرب الإبادة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة البيرة، واحتجزت عددا من الشبان.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الهاشمية، وانتشرت في شوارع وأزقة المدينة، قبل أن تحتجز شبانا.
وبدأ النازحون الفلسطينيون في جنوب غزة رحلة العودة إلى ديارهم مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لأول مرة منذ ستة أشهر، ما دفعهم للسير شمالًا على طول الطريق الساحلي
وتسبب العدوان في نزوح ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعيشون في شمال غزة بسبب التوغل العسكري الإسرائيلي في المدينة، وكان الكثيرون منهم يتوقون العودة إلى ديارهم
و قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن نحو 92% من المدارس في قطاع غزة تحتاج إلى إعادة بناء أو ترميم شامل لتعود للعمل من جديد، مشيرةً إلى أن 90% من مدارسها تضررت خلال الحرب بينما كانت تؤوي نازحين.
وأوضحت الوكالة أن جميع منشآتها تقريبًا في القطاع تأثرت خلال العامين الماضيين جراء القصف والدمار الواسع، لافتةً إلى أن الحرب تسببت في نزوح شبه كامل لسكان غزة.