فينيسيوس يؤجل حسم مستقبله إلى «صيف 2025»
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يغلق البرازيلي فينيسيوس جونيور «24عاماً» تماماً باب الرحيل عن ريال مدريد الإسباني، وإنما أرجأ لخطوة إلى «صيف 2025»، على أن يتخذ وقتها قراره النهائي.
هذا ما أكدته شبكة إسبن برازيل، وقالت إن الجناح البرازيلي أخمد محاولات الأندية السعودية للحصول على خدماته هذا الصيف.
وأضافت الشبكة إن الهلال السعودي رصد «جسراً من الذهب» من أجل ضمه، وحددت راتباً سنوياً 350 مليون يورو.
وأضافت: إذا كان فينسيوس منح نفسه مهلة للتفكير، وذلك يرجع إلى أنه ما زال في منافسة ضارية على الفوز بالكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية لأفضل لاعب في العالم، ورحيله إلى السعودية قد يقلل فرصه في الحصول عليها، وهي أحد أحلام حياته.
وذكرت شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت، أنه إذا كان هناك ناد معين في السعودية يأمل في الحصول على خدمات فينيسيوس قبل موعد انتهاء عقده مع الريال، فعليه أن يجهز مبلغاً كبيراً جداً، لأن الشرط الجزائي الموجود في عقد الجناح السابق لفلامينجو البرازيلي يبلغ مليار يورو، وريال مدريد ليس على استعداد للتفاوض على مبلغ أقل من هذا الشرط الجزائي.
وينتهي عقد فينيسيوس في يونيو 2027، ويبدو أن «الميرنجي» على استعداد لإعادة النظر في وضع اللاعب الصيف القادم، وقبل موسمين من نهاية عقده.
وكشفت شبكة إسبن برازيل النقاب عن أن ممثلي فينيسيوس لا يتعجلون تمديد عقده مع الريال، لأن اللاعب يريد أن يعطي نفسه وقتاً أطول للتفكير.
وترتيباً على ذلك قالت الشبكة، إن الميركاتو الصيفي القادم بالنسبة لـ«البلانكوس» سيكون مشتعلاً، لأن رحيل فينيسيوس لو حدث، سيكون بمثابة «قنبلة» تنفجر في عالم كرة القدم، وينتج عنها الكثير من ردود الفعل، لأنه فرض نفسه واحداً من أفضل لاعبي العالم، أما إذا نجح الهلال في ضمه في الموسم القادم، فإنه يصبح الرياضي الأعلى راتباً في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد فينيسيوس جونيور الدوري السعودي الهلال السعودي
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أحد أقوى قرارات رئاسته.. أمر تنفيذي قد يغيّر قواعد اللعبة!
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه توقيع أمر تنفيذي جديد من البيت الأبيض، قال إنه سيكون “من بين الأوامر التنفيذية الأكثر تأثيراً في تاريخ البلاد”، مؤكداً أن القرار يستهدف خفض أسعار الأدوية والمستحضرات الصيدلانية بنسبة قد تصل إلى 80%.
وكتب ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”: “لسنوات، كان العالم يتساءل لماذا كانت أسعار الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة أعلى بكثير من نظيرتها في باقي دول العالم، حيث تصل أحياناً إلى خمسة أو عشرة أضعاف سعر الدواء نفسه، المُصنّع في المصنع ذاته ومن قبل الشركة نفسها”.
وأضاف: “لطالما كان من المحرج تفسير ذلك، إذ لم تكن هناك إجابة صحيحة أو عادلة. شركات الأدوية كانت تبرّر الفروقات بتكاليف البحث والتطوير، لكنها حجج غير مبرّرة ظل الأميركيون وحدهم يتحمّلونها”.
وشدّد ترامب على أن “المساهمات في الحملات الانتخابية يمكن أن تصنع المعجزات، لكن ليس معي، ولا مع الحزب الجمهوري”، مضيفاً: “سنفعل ما هو صائب، وهو أمر حاربه الديمقراطيون لسنوات طويلة”.
وتابع الرئيس الأميركي: “يسعدني أن أعلن أنني، في تمام الساعة التاسعة من صباح الاثنين في البيت الأبيض، سأوقّع على أحد أهم الأوامر التنفيذية، سيتم خفض أسعار الأدوية الموصوفة والمستحضرات الصيدلانية بشكل شبه فوري بنسبة تتراوح بين 30% و80%”.
وأشار إلى أن القرار سيشمل اعتماد سياسة “الدولة الأكثر تفضيلاً”، بحيث تدفع الولايات المتحدة السعر الأدنى الذي تدفعه أي دولة في العالم مقابل الدواء نفسه، بما يعيد التوازن إلى سوق الدواء ويضع حداً لعدم المساواة التي عانى منها الأميركيون طويلاً.
واختتم ترامب تصريحه قائلاً: “أخيراً، ستُعامل بلادُنا بإنصاف، وستنخفض تكاليف الرعاية الصحية لمواطنينا بشكل لم يتخيله أحد من قبل. وبالإضافة إلى ذلك، ستوفر الولايات المتحدة تريليونات الدولارات”.